لملتقى الوطني الاول حول الاعلام الرياضي و تاثيره على المجتمع في الجزائر بين الواقع و المامول يومي 01-02 ديسمبر2010 بجامعة العلوم و التكنولوجيا محمد بوضياف بوهران و الذي هو تحت شعار =رياضة راقية=اعلام هادف من اعداد و تقديم بكاي عمر 01-12-2010
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لملتقى الوطني الاول حول الاعلام الرياضي و تاثيره على المجتمع في الجزائر بين الواقع و المامول يومي 01-02 ديسمبر2010 بجامعة العلوم و التكنولوجيا محمد بوضياف بوهران و الذي هو تحت شعار =رياضة راقية=اعلام هادف من اعداد و تقديم بكاي عمر 01-12-2010
الملتقى الوطني الاول حول الاعلام الرياضي و تاثيره على المجتمع في الجزائر بين الواقع و المامول يومي 01-02 ديسمبر2010 بجامعة العلوم و التكنولوجيا محمد بوضياف بوهران و الذي هو تحت شعار =رياضة راقية=اعلام هادف من اعداد و تقديم بكاي عمر 01-12-2010
بسم الله الرحمن الرحيم
بطبيعة الحال و كما كان منتظرا و متوقعا فان جامعة العلوم و التكنولوجيا بوهران محمد بوضياف كانت مسرحا لاكبر و اضخم ملتقى وطني الا و هو الملتقى الوطني الاول حول الاعلام الرياضي و تاثيره على المجتمع في الجزائر بين الواقع و المامول يومي 01-02 ديسمبر2010
هو تحت شعار =رياضة راقية=اعلام هادف و كما يعلم الجميع ان الاعلام الرياضي بما فيه و عليه فانه حتما سياثر على الجمهور الرياضي سواءا كان التاثير بالايجاب او بالسلب و هنا بيت القصيد و هنا الاشكال المطروح حول ميثاق الصحافة و ووسائل الاعلام المرئية منها و المسموعة و المكتوبة و ايضا اظافة الى ذلك الصحافة الالكترونية و المدونات الخاصة و ايضا المواقع الراضية و المنتديات الخاصة بالرياضة وبذلك فان هنالك علاقة وطيطة لا يمكن لاحد نكرها بين الرياضة و الاعلام الرياضي لان لان الرياضة تعتمد على وسائل الاعلام و العكس صحيح بالرغم ان هنالك جدل كبير و متكرر بين الاعلام الرياضي و الرياضة و الرياضيين و الجماهير ايضا و هذا شيء طبيعي لاكن ان يكون هنالك شيء من الموضوعية في الطرح و نوع من الاحتراف في التغطية الإعلامية للصحفين صنع القرار لمن يكون اذن. و ذلك يخوضنا للحديث عن اخلقيات المهنة و الثقافة الرياضية و كذلك بين المصداقية و السر المهني و كذلك في الاعلام الرياضي هنالك الدخلاء على الحقل الاعلامي كما هنالك ذخلاء على الحقل الرياضي فهذدا مشكل اخر يضاف الى مجموعة من القضايا الشائكة في المجال الرياضي و الإعلامي وكذلك الانحياز في التغطية الاعلامية او الكتابة المقالات الصحفية و ذلك يكون من نصيب كرة القدم و هنا كذلك يكمن الاشكال بالنسبة للرياضات الاخرى التي هي تعمل وتقوم بالنشاطات و المنافسات مثلها مثل كرة القدم و تقوم بتكوين جيل رياضي لاكن الاعلام له مسؤولية كبيرة في ذلك التجاهل التي الت اليه الرياضات الاخرى و لا نخوض في الرياضات الاخرى بل نذكر مثلا الالعاب الجماعية ككرة اليد و السلة و الطائرة فان هنالك شيىء من التقصير في التغطية الاعلامية و نشر التوعية و الثقافة الرياضية و القوانين الخاصة بكل رياضة فمثلا ان هنالك الكثير من الرياضيين و الطلبة و حتى الصحافة بشتى انواعها انهم لا يعرفون ان اليوم في جامعة وهران انه يوجد ماتقى وطني حول الاعلام الرياضي و انه كذلك لا يعرفون ان 01 و 02 ديسمبر 2010 هنالك التصويت حول الملفات و البلدان التي تقدمت بطلب تنظيم كاس العالم لسنة 2018 و 2022 و الملف العربي القطري الذي هو ينافس بشراسة ملف الولايات المتحدة الأمريكية و كذلك الكثير منا لا يعلم ان النمتخب الجزائري لكة اليد سوف يشارك في بطولة العالم لكرة اليد التي ستقام بالسويد ابتداءا من 13 جانفي 2011ل و المنتخب الجزائري موجود فب المجموعة الثالثة و المتكونة من منتخب صربيا- الجزائر- الدنمارك-استراليا –كرواتيا-رومانيا. و كذلك الكثير منا لا يعلم ان لجزائر تحتضن كأس إفريقيا للأمم الثالثة للملاكمة من 8 إلى 18 ديسمبر و لذلك نقول ان الاعلام الرياضي له مسؤولية في الاشهار لمجموعة من النشاطات الرياضية و كذلك له مسؤولية كبيرة و كثير اثناء القيام بالتغطية الرياضة .
بطبيع الحال نعود للحديث بلغة الالم و الامل في نفس الوقت و طبعا لا بلغة التشاؤم و انما التطلعات القادمة للموضوعنا الأصلي الا و هي المناسبة و الملتقى الوطني حول تاثير الاعلام الرياضي على المجتمع الجزائري من تنظيم جامعة العلوم و التكنولوجيا محمد بوضياف بوهران و بالخصوص من تنظيم معهد التربية البدنية و الرياضية تحت اشراف و مؤطر الملقى الأستاذ عيسى الهادي و من اشراف كذلك مدير المعهد الاستاذ قاسمي بشير و مدير المجلي العلمي للمعهد الدكتور خياط بلقاسم و البروفيسور بن صافي محمد رئس جامعة وهران و هو الرئيس الشرفي للملتقى و بذلك فانه انطلق اشغال الملتقى الوطني بقاعة المحضرات الرئيسة اودوتيريوم و كانت تتكون من معرض محتشم لبيع الكتب و للاسف ان الكتب المعروضة ليس لها لا صلة لا من بعيد و لا من قريب بالرياضة و لا بالاعلام الرياضي و هذا شيىء يحسب للتنظيم و كذلك كانت هنالك ملخصات كل البحوث و المداخلات عن طريق مجموعة من الجداريات الملصقة هنا و هناك و هذه نقطة ايجابية عكس معرض الكتب و النقطة السلبية الاخرى الا و هي الموقع الالكتروني للجامعة محمد بوضياف الذي لا يحتوي أي معلومة اشهار لهذا الملتقى و السبب يبقى مطروح و مجهول الموقع هو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] . وكانت الساعة تشير الثانية بعد الزوال و كان من المقرر امن يبدا برنامج الملتقى في حدود الساعة الواحدة
اليوم الأول من الملتقى01-ديسمبر 2010
كانت في البداية الكلمة الافتتاحية لرئيس الجامعة البروفيسور
ايضا تلتها الكلمة للسيد مدير معهد التربية البدنية و الرياضية الاستاذ قاسمي بشير
ثم الكلمة ايضا كانت لاستاذنا المحترم مؤطر و مسؤول الملتقى الاستاذ عيسى الهادي الذي له الباع الطويل في الإعلام الرياضي و بذلك اعطيت الانطلاقة الرسمية للملتقى .
و بعد ذلك جاءت ى المداخلة لافتتاحية بالطريقة الجدلية من اعادا و تقديم كل من الاستاذ عز الدين ميهوبي و هو الوزير المكلف بالاتصال و المدير العام السابق للإذاعات الجزائرية و البوفيسور بن عكي محند اكلي و كذلك البروفيسور بن عبد اليمين بوداوود و تكمن محاور مداخلتهم حول الإعلام الرياضي و أخلاقيات المهنة
تاريخ الإعلام الرياضي
الإعلام الرياضي في ظل النظام الدولي الجديد
و جاء تدخل الاستاذ عز الدين ميهوبي في تقديم مساره في المجال الإعلامي و خاصة مساره كمدير للاذاعة و كصحفي و كاتب ايضا و ايضا لومه الشديد و خاصة الجرائد المتخصصة في الرياضة و الهبوط في المتوى الخطابي بالنسبة للمراسلين و الصحافيين و اللغة الهابطة و لغة الشارع بصريح العبارة و السوقية التي يكتبون بها في مقالاتهم و استدل بالكثير من الامثلة المنشورة في مجموعة من الجرائد الرياضية الجزائرية و كذلك في التعليق الاذاعي الذي هو الاخر لا يخلو من هذ الهفوات سواءا في التعليق او في التقديم و كذلك عندما يصبح الصحفي او المعلق مناصرا لفريق ما او يتدخل في الجانب القانوني لرياضة ما و يقوم بتقييم الحكم اثناء مبارات ما فهنا تكمن المشكلة .
و عبر ميهوبي بصريح العبارة اننا نحن الجزائر لا نملك اعلام رياضي و انما نملك اعلام كروي و هذا الشيىء ماسف للغاية و لا يخدم الجيل القادم من الشباب و الاطفال لذلك و جب علينا التغيير في المجال الاعلامي و تصبح لكل رياضة لها نفس الصدى و نفس التغطية الاعلامية .
جاءت المداخة الموالية للبروفيسور بوداوود عبد اليمين حول الاعلام الرياضي و اخلاقيات المهنة فان الاعلام الرياضي مطالب بنشر الثقافة الرياضية و ذلك بتصحيح المفاهيم في الرياضة و قوانننها و كذلك تحبيب الممارسة لدى جميع شرائح المجتمع و الاهتمام بالرياضة المدرسية و ادماج الاساتذة ذوي الاختصاص في المؤسسات الابتدائية و طرح البروفيسور مجموعة من التساؤلات الا و هي – ما هو واقع الإعلام الرياضي في الجزائر
ما هي مجالات تأثير الإعلام الرياضي و شمل ذلك التعليق الصحفي و الالفاظ السلبية المستعملة في التعليق الرياضي و التي بدورها فانها ينشب عنها تشنج و تشحن الجمهور نحو العنف في الملاعب و خارجها و تمنح للمتتبع للشان الرياضي ثقافة رياضية مغلوطة و مملوءة بالتعصب و عدم الاحترام للاخر و تجاهل بما يسمى الروح الرياضة و كذلك وجود القنوات الرياضية المتخصصة الان في مجال الرياضة و اشكالية اخلاقيات المهنة تطرح من جديد لان ليس هنالك قوانين واضحة و كذلك قدم الاساتذة المتدخلين على مجموعة من الاحصائيا و ارقام حوا العنف في الملاعب و عدد الضحايا و ما هي المقابلات المشهورة التي صار فيها مشكل من هذا النوع و ذكروا مجموعة من اسباب العنف في الملاعب الرياضية و طرق الوقاية من العنف الا ان هنالك ظاهرة غربية و موجود في الجمهور الجزائري الا و هي اذا فاز او خسر فريقهم فان هنالك شغب و الحمد لله ان هذه الفئة قليلة و الا لصارت الكارثة بالنسبة للراضة في الجزائر و خاصة كرة القدم التي تتميز بالعنف مقارنة بالرياضات الاخرى
و كدلك تطرق الاساتذة الى نقطة مهمة و هي وجوب على الصحفي الرياضي تثقيف نفسه من جميع الجوانب معرفة جميع قوانين اللعبة التي هو بصدد تغطيتها و التدقيق من المعلومات الواردة للصحفي قبل نشرها او القيام بالتصريح بها و كذلك غياب النقد الذاتي بالنسبة للصحف في الجزائر و نقص المهنية و هنالك ارتجالية واضحة في الصحافة المكتوبة و المرئية و المسموعة ايضا.و كذلك عدم وجود تواصل بين وسائل الاعلام و الجامعة و النقص الكبير في التنسيق فيما بينهم.
ما هي علاقة الإعلام الرياضي بالتخطيط و الاتصال و العلاقات العامة
هل الجامعة الجزائرية قادرة على التأثير على الإعلام و على الرياضة
و بعدها جاءت الجلسة العلمية الاولى و كان رئيس الجلسة الدكتور بن قوراري علي استاذ بجامعة مستغانم و استاذ مساعد بمعهد ت.ب.ر بوهران و و كانت الجلسة من اعداد و تقديم الاساتذة و جمع ذلك كل من الاستاذ حسين بن زيدان –مستغانم – و الاستاذ شنيتي احمد-جامعة الجزائر- و الاستاذ بدر الدين داسة- جامعة حسيبة بن بوعب الشلف-
و تمحورت تدخلاتهم في قراءة سيمولوجية لمضامين المادة الاعلامية المنشورة في الموقع الاجتماعي التفاعلي اليوتوب في الفترة الممتدة بين 5-الى غاية 15نوفمبر 2009 و هذه الفترة فالجميع يعلم انها فترة الحرب الاعلامية بين الجزائر و مصر اثر تصفيات المؤهلة لكاس العالم 2010 بجنوب افريقيا و كما يحلو للبعض بتسميتها بملحمة أم درمان بالسودان .
و جاءت المداخلة الثانية تحت عنوان دور و سائل الاعلام في تطوير و ترقية رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة
و جاءت المداخلة الثالثة حول التأثير الايجابي للاعلام الرياضي في الحد من تفشي الظواهر الاجتماعية كالحرقة و السرقة و بيع و تعاطي المخدرات و الانتحار و ذلك من خلال الرسالة الإعلامية و كانت الإشكالية هي دور و مفهوم الاعلام في الحد من هذه الظواهر الاجتماعية السلبية و كذلك الدور الحقيقي للاعلام الرياضي في نشر التوعية .و كذلك تنمية و غرس حب الممارسة لدى جميع شرائح المجتمع من اطفال و شباب بطال الى غير ذلك من فئات المجتمع الجزائري
و جاء الاستنتاج و الخلاصة التالية أي ان توفر معلومات صحيحة و دقيقة = قرار سليم =التخطيط السليم العلمي و عليه فلإعلام الرياضي بالنسبة لصاحب القرار= الأضواء الكاشفة
ميز الملتقى حضور وجوه معروفة على الساحة الإعلامية سواءا المكتوبة منها أو المسموعة و ايضا الحضور لمحطة وهران للتلفزة و حضور صحفي التلفزيون الجزائري و المنشط لحصة صباحيات ألا و هو محمد عبدون
اليوم الثاني للملتقى 02-ديسمبر 2010
فتخلله ايضا مجموعة من النشاطات و ايضا مجموعة من المحاضرات حيث يكون هنالك استعراض رياضي بمعهد التربية.ب.ر. لمجموعة من الطلبة في مجموعة من الاختصاصات الا و هي كرة اليد و السلة و الطائرة و الجودو. يكون ذلك بزيارة الضيوف و الاساتذة و الباحثين للمعهد و منشاته و ما يتوفر عليه و ما يتقصه ايضا.
و نذكر لمن لا يعرف معهد التربية و البدنية بوهران فدشن سنة 2004 و بعد مرور 6 سنوات من عطاء و التكوين في مجال التربية البدنية و الرياضية ل م دي فانه هذه السنة الموسم الجامعي 2010-2011 فان المعهد يتيح للطلبة المتحصلين على شهادة الليسانس ت.ب.ر بإمكانهم المواصلة في دراسة الماستر عوض تنقلهم الى جامعة مستغانم و جاء ذلك بعد لاضراب الذي قام به الطلبة السنة الماضية يوم 02 مارس 2010 تحت شعار معهد التربية البدنية و الرياضية محمد بوضياف بوهران مشاكل و انشغلات و تطلعات و معانات الطلبة و الحمد لله رب العالمين فان معظم المشاكل حلت في السنة الجامعية الحالية 2010-.2011
و للحديث بقية إن شاء الله من إعداد و تقديم بكاي عمر
بسم الله الرحمن الرحيم
بطبيعة الحال و كما كان منتظرا و متوقعا فان جامعة العلوم و التكنولوجيا بوهران محمد بوضياف كانت مسرحا لاكبر و اضخم ملتقى وطني الا و هو الملتقى الوطني الاول حول الاعلام الرياضي و تاثيره على المجتمع في الجزائر بين الواقع و المامول يومي 01-02 ديسمبر2010
هو تحت شعار =رياضة راقية=اعلام هادف و كما يعلم الجميع ان الاعلام الرياضي بما فيه و عليه فانه حتما سياثر على الجمهور الرياضي سواءا كان التاثير بالايجاب او بالسلب و هنا بيت القصيد و هنا الاشكال المطروح حول ميثاق الصحافة و ووسائل الاعلام المرئية منها و المسموعة و المكتوبة و ايضا اظافة الى ذلك الصحافة الالكترونية و المدونات الخاصة و ايضا المواقع الراضية و المنتديات الخاصة بالرياضة وبذلك فان هنالك علاقة وطيطة لا يمكن لاحد نكرها بين الرياضة و الاعلام الرياضي لان لان الرياضة تعتمد على وسائل الاعلام و العكس صحيح بالرغم ان هنالك جدل كبير و متكرر بين الاعلام الرياضي و الرياضة و الرياضيين و الجماهير ايضا و هذا شيء طبيعي لاكن ان يكون هنالك شيء من الموضوعية في الطرح و نوع من الاحتراف في التغطية الإعلامية للصحفين صنع القرار لمن يكون اذن. و ذلك يخوضنا للحديث عن اخلقيات المهنة و الثقافة الرياضية و كذلك بين المصداقية و السر المهني و كذلك في الاعلام الرياضي هنالك الدخلاء على الحقل الاعلامي كما هنالك ذخلاء على الحقل الرياضي فهذدا مشكل اخر يضاف الى مجموعة من القضايا الشائكة في المجال الرياضي و الإعلامي وكذلك الانحياز في التغطية الاعلامية او الكتابة المقالات الصحفية و ذلك يكون من نصيب كرة القدم و هنا كذلك يكمن الاشكال بالنسبة للرياضات الاخرى التي هي تعمل وتقوم بالنشاطات و المنافسات مثلها مثل كرة القدم و تقوم بتكوين جيل رياضي لاكن الاعلام له مسؤولية كبيرة في ذلك التجاهل التي الت اليه الرياضات الاخرى و لا نخوض في الرياضات الاخرى بل نذكر مثلا الالعاب الجماعية ككرة اليد و السلة و الطائرة فان هنالك شيىء من التقصير في التغطية الاعلامية و نشر التوعية و الثقافة الرياضية و القوانين الخاصة بكل رياضة فمثلا ان هنالك الكثير من الرياضيين و الطلبة و حتى الصحافة بشتى انواعها انهم لا يعرفون ان اليوم في جامعة وهران انه يوجد ماتقى وطني حول الاعلام الرياضي و انه كذلك لا يعرفون ان 01 و 02 ديسمبر 2010 هنالك التصويت حول الملفات و البلدان التي تقدمت بطلب تنظيم كاس العالم لسنة 2018 و 2022 و الملف العربي القطري الذي هو ينافس بشراسة ملف الولايات المتحدة الأمريكية و كذلك الكثير منا لا يعلم ان النمتخب الجزائري لكة اليد سوف يشارك في بطولة العالم لكرة اليد التي ستقام بالسويد ابتداءا من 13 جانفي 2011ل و المنتخب الجزائري موجود فب المجموعة الثالثة و المتكونة من منتخب صربيا- الجزائر- الدنمارك-استراليا –كرواتيا-رومانيا. و كذلك الكثير منا لا يعلم ان لجزائر تحتضن كأس إفريقيا للأمم الثالثة للملاكمة من 8 إلى 18 ديسمبر و لذلك نقول ان الاعلام الرياضي له مسؤولية في الاشهار لمجموعة من النشاطات الرياضية و كذلك له مسؤولية كبيرة و كثير اثناء القيام بالتغطية الرياضة .
بطبيع الحال نعود للحديث بلغة الالم و الامل في نفس الوقت و طبعا لا بلغة التشاؤم و انما التطلعات القادمة للموضوعنا الأصلي الا و هي المناسبة و الملتقى الوطني حول تاثير الاعلام الرياضي على المجتمع الجزائري من تنظيم جامعة العلوم و التكنولوجيا محمد بوضياف بوهران و بالخصوص من تنظيم معهد التربية البدنية و الرياضية تحت اشراف و مؤطر الملقى الأستاذ عيسى الهادي و من اشراف كذلك مدير المعهد الاستاذ قاسمي بشير و مدير المجلي العلمي للمعهد الدكتور خياط بلقاسم و البروفيسور بن صافي محمد رئس جامعة وهران و هو الرئيس الشرفي للملتقى و بذلك فانه انطلق اشغال الملتقى الوطني بقاعة المحضرات الرئيسة اودوتيريوم و كانت تتكون من معرض محتشم لبيع الكتب و للاسف ان الكتب المعروضة ليس لها لا صلة لا من بعيد و لا من قريب بالرياضة و لا بالاعلام الرياضي و هذا شيىء يحسب للتنظيم و كذلك كانت هنالك ملخصات كل البحوث و المداخلات عن طريق مجموعة من الجداريات الملصقة هنا و هناك و هذه نقطة ايجابية عكس معرض الكتب و النقطة السلبية الاخرى الا و هي الموقع الالكتروني للجامعة محمد بوضياف الذي لا يحتوي أي معلومة اشهار لهذا الملتقى و السبب يبقى مطروح و مجهول الموقع هو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] . وكانت الساعة تشير الثانية بعد الزوال و كان من المقرر امن يبدا برنامج الملتقى في حدود الساعة الواحدة
اليوم الأول من الملتقى01-ديسمبر 2010
كانت في البداية الكلمة الافتتاحية لرئيس الجامعة البروفيسور
ايضا تلتها الكلمة للسيد مدير معهد التربية البدنية و الرياضية الاستاذ قاسمي بشير
ثم الكلمة ايضا كانت لاستاذنا المحترم مؤطر و مسؤول الملتقى الاستاذ عيسى الهادي الذي له الباع الطويل في الإعلام الرياضي و بذلك اعطيت الانطلاقة الرسمية للملتقى .
و بعد ذلك جاءت ى المداخلة لافتتاحية بالطريقة الجدلية من اعادا و تقديم كل من الاستاذ عز الدين ميهوبي و هو الوزير المكلف بالاتصال و المدير العام السابق للإذاعات الجزائرية و البوفيسور بن عكي محند اكلي و كذلك البروفيسور بن عبد اليمين بوداوود و تكمن محاور مداخلتهم حول الإعلام الرياضي و أخلاقيات المهنة
تاريخ الإعلام الرياضي
الإعلام الرياضي في ظل النظام الدولي الجديد
و جاء تدخل الاستاذ عز الدين ميهوبي في تقديم مساره في المجال الإعلامي و خاصة مساره كمدير للاذاعة و كصحفي و كاتب ايضا و ايضا لومه الشديد و خاصة الجرائد المتخصصة في الرياضة و الهبوط في المتوى الخطابي بالنسبة للمراسلين و الصحافيين و اللغة الهابطة و لغة الشارع بصريح العبارة و السوقية التي يكتبون بها في مقالاتهم و استدل بالكثير من الامثلة المنشورة في مجموعة من الجرائد الرياضية الجزائرية و كذلك في التعليق الاذاعي الذي هو الاخر لا يخلو من هذ الهفوات سواءا في التعليق او في التقديم و كذلك عندما يصبح الصحفي او المعلق مناصرا لفريق ما او يتدخل في الجانب القانوني لرياضة ما و يقوم بتقييم الحكم اثناء مبارات ما فهنا تكمن المشكلة .
و عبر ميهوبي بصريح العبارة اننا نحن الجزائر لا نملك اعلام رياضي و انما نملك اعلام كروي و هذا الشيىء ماسف للغاية و لا يخدم الجيل القادم من الشباب و الاطفال لذلك و جب علينا التغيير في المجال الاعلامي و تصبح لكل رياضة لها نفس الصدى و نفس التغطية الاعلامية .
جاءت المداخة الموالية للبروفيسور بوداوود عبد اليمين حول الاعلام الرياضي و اخلاقيات المهنة فان الاعلام الرياضي مطالب بنشر الثقافة الرياضية و ذلك بتصحيح المفاهيم في الرياضة و قوانننها و كذلك تحبيب الممارسة لدى جميع شرائح المجتمع و الاهتمام بالرياضة المدرسية و ادماج الاساتذة ذوي الاختصاص في المؤسسات الابتدائية و طرح البروفيسور مجموعة من التساؤلات الا و هي – ما هو واقع الإعلام الرياضي في الجزائر
ما هي مجالات تأثير الإعلام الرياضي و شمل ذلك التعليق الصحفي و الالفاظ السلبية المستعملة في التعليق الرياضي و التي بدورها فانها ينشب عنها تشنج و تشحن الجمهور نحو العنف في الملاعب و خارجها و تمنح للمتتبع للشان الرياضي ثقافة رياضية مغلوطة و مملوءة بالتعصب و عدم الاحترام للاخر و تجاهل بما يسمى الروح الرياضة و كذلك وجود القنوات الرياضية المتخصصة الان في مجال الرياضة و اشكالية اخلاقيات المهنة تطرح من جديد لان ليس هنالك قوانين واضحة و كذلك قدم الاساتذة المتدخلين على مجموعة من الاحصائيا و ارقام حوا العنف في الملاعب و عدد الضحايا و ما هي المقابلات المشهورة التي صار فيها مشكل من هذا النوع و ذكروا مجموعة من اسباب العنف في الملاعب الرياضية و طرق الوقاية من العنف الا ان هنالك ظاهرة غربية و موجود في الجمهور الجزائري الا و هي اذا فاز او خسر فريقهم فان هنالك شغب و الحمد لله ان هذه الفئة قليلة و الا لصارت الكارثة بالنسبة للراضة في الجزائر و خاصة كرة القدم التي تتميز بالعنف مقارنة بالرياضات الاخرى
و كدلك تطرق الاساتذة الى نقطة مهمة و هي وجوب على الصحفي الرياضي تثقيف نفسه من جميع الجوانب معرفة جميع قوانين اللعبة التي هو بصدد تغطيتها و التدقيق من المعلومات الواردة للصحفي قبل نشرها او القيام بالتصريح بها و كذلك غياب النقد الذاتي بالنسبة للصحف في الجزائر و نقص المهنية و هنالك ارتجالية واضحة في الصحافة المكتوبة و المرئية و المسموعة ايضا.و كذلك عدم وجود تواصل بين وسائل الاعلام و الجامعة و النقص الكبير في التنسيق فيما بينهم.
ما هي علاقة الإعلام الرياضي بالتخطيط و الاتصال و العلاقات العامة
هل الجامعة الجزائرية قادرة على التأثير على الإعلام و على الرياضة
و بعدها جاءت الجلسة العلمية الاولى و كان رئيس الجلسة الدكتور بن قوراري علي استاذ بجامعة مستغانم و استاذ مساعد بمعهد ت.ب.ر بوهران و و كانت الجلسة من اعداد و تقديم الاساتذة و جمع ذلك كل من الاستاذ حسين بن زيدان –مستغانم – و الاستاذ شنيتي احمد-جامعة الجزائر- و الاستاذ بدر الدين داسة- جامعة حسيبة بن بوعب الشلف-
و تمحورت تدخلاتهم في قراءة سيمولوجية لمضامين المادة الاعلامية المنشورة في الموقع الاجتماعي التفاعلي اليوتوب في الفترة الممتدة بين 5-الى غاية 15نوفمبر 2009 و هذه الفترة فالجميع يعلم انها فترة الحرب الاعلامية بين الجزائر و مصر اثر تصفيات المؤهلة لكاس العالم 2010 بجنوب افريقيا و كما يحلو للبعض بتسميتها بملحمة أم درمان بالسودان .
و جاءت المداخلة الثانية تحت عنوان دور و سائل الاعلام في تطوير و ترقية رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة
و جاءت المداخلة الثالثة حول التأثير الايجابي للاعلام الرياضي في الحد من تفشي الظواهر الاجتماعية كالحرقة و السرقة و بيع و تعاطي المخدرات و الانتحار و ذلك من خلال الرسالة الإعلامية و كانت الإشكالية هي دور و مفهوم الاعلام في الحد من هذه الظواهر الاجتماعية السلبية و كذلك الدور الحقيقي للاعلام الرياضي في نشر التوعية .و كذلك تنمية و غرس حب الممارسة لدى جميع شرائح المجتمع من اطفال و شباب بطال الى غير ذلك من فئات المجتمع الجزائري
و جاء الاستنتاج و الخلاصة التالية أي ان توفر معلومات صحيحة و دقيقة = قرار سليم =التخطيط السليم العلمي و عليه فلإعلام الرياضي بالنسبة لصاحب القرار= الأضواء الكاشفة
ميز الملتقى حضور وجوه معروفة على الساحة الإعلامية سواءا المكتوبة منها أو المسموعة و ايضا الحضور لمحطة وهران للتلفزة و حضور صحفي التلفزيون الجزائري و المنشط لحصة صباحيات ألا و هو محمد عبدون
اليوم الثاني للملتقى 02-ديسمبر 2010
فتخلله ايضا مجموعة من النشاطات و ايضا مجموعة من المحاضرات حيث يكون هنالك استعراض رياضي بمعهد التربية.ب.ر. لمجموعة من الطلبة في مجموعة من الاختصاصات الا و هي كرة اليد و السلة و الطائرة و الجودو. يكون ذلك بزيارة الضيوف و الاساتذة و الباحثين للمعهد و منشاته و ما يتوفر عليه و ما يتقصه ايضا.
و نذكر لمن لا يعرف معهد التربية و البدنية بوهران فدشن سنة 2004 و بعد مرور 6 سنوات من عطاء و التكوين في مجال التربية البدنية و الرياضية ل م دي فانه هذه السنة الموسم الجامعي 2010-2011 فان المعهد يتيح للطلبة المتحصلين على شهادة الليسانس ت.ب.ر بإمكانهم المواصلة في دراسة الماستر عوض تنقلهم الى جامعة مستغانم و جاء ذلك بعد لاضراب الذي قام به الطلبة السنة الماضية يوم 02 مارس 2010 تحت شعار معهد التربية البدنية و الرياضية محمد بوضياف بوهران مشاكل و انشغلات و تطلعات و معانات الطلبة و الحمد لله رب العالمين فان معظم المشاكل حلت في السنة الجامعية الحالية 2010-.2011
و للحديث بقية إن شاء الله من إعداد و تقديم بكاي عمر
omartop13- عضو جديد
- عدد الرسائل : 32
نقاط : 95
تاريخ التسجيل : 31/12/2010
مواضيع مماثلة
» الملتقى الوطني الاول حول الاعلام الرياضي و تاثيره على المجتمع في الجزائر بين الواقع و المامول يومي 01-02 ديسمبر2010 بجامعة العلوم و التكنولوجيا محمد بوضياف بوهران و الذي هو تحت شعار =رياضة راقية=اعلام هادف من اعداد و تقديم بكاي عمر 01-12-2010
» انتظروني بادن الله بالتغطية الخاصة و المتميزة عبر صفحات مدونتي الخاصة و المناسبة هي الملتقى الوطني الدي سيقام بجامعة محمد بوضياف بوهران و الخاص بمعهد التربية البدنية والرياضيةييومي 25 و26 نوفمبر 2010 و الموضوع سوف يكون حول الاعلام الرياضي بين الواقع و الا
» معهد التربية البدنية و الرياضية بجامعة محمد بوضياف من اعداد و تقديم بكاي عمر23-04-2011
» معهد التربية البدنية و الرياضية محمد بوضياف بوهران مشاكل و انشغلات و تطلعات و معانات الطلبة من إعداد و تقديم بكاي عمر 11/03/2010
» المقال الاول من اعداد و تقديم بكاي عمر 23-04-2011
» انتظروني بادن الله بالتغطية الخاصة و المتميزة عبر صفحات مدونتي الخاصة و المناسبة هي الملتقى الوطني الدي سيقام بجامعة محمد بوضياف بوهران و الخاص بمعهد التربية البدنية والرياضيةييومي 25 و26 نوفمبر 2010 و الموضوع سوف يكون حول الاعلام الرياضي بين الواقع و الا
» معهد التربية البدنية و الرياضية بجامعة محمد بوضياف من اعداد و تقديم بكاي عمر23-04-2011
» معهد التربية البدنية و الرياضية محمد بوضياف بوهران مشاكل و انشغلات و تطلعات و معانات الطلبة من إعداد و تقديم بكاي عمر 11/03/2010
» المقال الاول من اعداد و تقديم بكاي عمر 23-04-2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى