تنمية القدرة البدنية يساعد فى تعلم المهارة الحركية
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تنمية القدرة البدنية يساعد فى تعلم المهارة الحركية
تنمية القدرة البدنية يساعد فى تعلم المهارة الحركية)
يعد الاعداد العام لتنمية عناصر اللياقة البدنية كالقوة والسرعة والتحمل والمرونة والرشاقة والقدرة والتوافق، امر لة اهميته الخاصة لاسيما بالنسبة للناشئين والشباب. وقد اثبتت التجارب ان مستوى اللاعبين الاشبال والناشئين فى كافة انواع الرياضات يرتفع بشكل ملحوظ برفع وتحسن القدرت البدنبة لهم بالاضافة الى اثر ذالك فى اتمام تعلم المهارات الحركية بسرعة ملحوظة. لذا فمن الضرورى واللازم تخصيص 50% من زمن التدريب فى اطار برنامج تدريب الناشئين والشباب في فترة الاعداد العام للتدريب على تنمية القدرات البدنية على ان يقسم ذلك الوقت بالتساوى على المرونة والقوة والسرعة والتحمل والرشاقة والتوافق بينما تخصص نسبة 50% من زمن التدريب لتكون للتدريب الخاص على لعبة كرة اليد (على سبيل المثال) مع اهمية التركيز على دمج الاداء المهارى مع البدنى ومن الطبيعى ان تتغير النسبة فى فترة المنافسات حيث يقتصر الوقت المخصص للياقة البدنية على 30% والوقت المخصص للتدريب على لعبة كرة اليد بدمج المهارى والخططى مع البدنى بنسبة 70 %
تثبيت المهارات الحركية تحت ظروف عالية من التحميل
يجب الا يقتصر اعتمادنا فى تطوير الخصائص الحركية على تمرينات ثنى الذراعين ورفع الاثقال والعدو وما الى ذلك فحسب وانما نعتمد فى ذللك ايضا على تثبيت المهارت الحركية تحت ظروف عالية من االتحمل. والمدرب المتميز هو الذي يجعل برنامجة يتضمن الكثير من التمرينات البدنية المركزة والمتعددة الجوانب التى يمكن للاعب عن طريقها ان يصل فى فترة وجيزة الى تحقيق تحسن ملحوظ لمستوى القدراة على الاداء، مع ضرورة مراعاة المدرب للاسس التالية ويسير عليها بوجه عام:
اولا:ضرورة البدء اولا بتطوير وتنمية الخصائص الحركية للمبتدئين الذين لم يكن قد تم تدريبهم على هذة الخصائص بالقدر الكافي.
ثانيا:لا يجوز للمدرب ان يهمل تطوير وتنمية الخصائص الحركية للاعبين ذوى المستوى العالى الى جانب التدريب على فن الاداء والخطط فمثلا:
1_التصويب بالوثب من الجناحين يتطلب توفر درجة عالية من القدرة البدنية على الاداء قوة_رشاقة_مرونة...........الخ
2_الهجمات السريعة لن تنجح الا اذا كان الفرق يضم عددا كافيا من العدائين ذو السرعة العالية.
3_الاستمرار فى الاداء بنفس الكفاءة حتى نهاية زمن المباراة لن يتحقق الا اذا كان الاعبون يمتلكون القدرة الكافية علة تحمل الاداء.
ثالثا:على المدرب اتباع مبدأ التبادل والتوافق المناسب بين كل من كمية التحمل وفترات الراحة اى يجب ان تعوض الطاقة الحرارية المستهلكة للاعب اثناء التدريب باجراء فترات من الراحة بما يطابق الغرض منها ويتوقف كل من زمن الراحة وطريقة ادائها على قدر الفاعلية والجهد المبذول عند التحمل وحالة اللاعبين العضوية والوضيفية بالاضافة الى ذلك كلة على الظروف الخارجيةوالغرض لاخاص الذى نهدف للوصول اليه.
الراحة الكاملة وغبير الكاملة
اولا:الراحة الكاملة:
تؤدى الى تعويض الطاقة المستنفدة مرة اخرى طالما ان درجة الانهاك الكلى لا تعرقل ذلك، وتحتاجها التدريبات التى يصاحبها درجة عالية من التركيز والتوافق والتى تتطلب درجة قصوى او قريبة من القصوى من ناحية بذل القوة والسرعة اتباعها خلال المراحل الاولى للتعليم ولزاما على المدرب وعند اجراء تدريبات سرعة التلبية والسرعة الانتقالية.
ثانيا:الراحة غير الكاملة:
تؤدى عقب جرعات التحمل المناسبة بهدف تنمية وتحسين مستوى تحمل السرعة وتحمل القوة والتحمل العام
امثلة هامة:
1_لتنمية وتطور كل من السرعة والقوة المميزة بالسرعة يكون لزاما على المدرب اتباع التحمل بجرعات قصوى او اقل من القصوى لفترة زمنية قصيرة يعقبها فترة من الراحة الكاملة.
2_لتنمية وتطوير وتحسين تحمل السرعة فانة يكون لزاما على المدرب اتباع التحميل بجرعات تتراوح ما بين المتوسط والقصوى يعقبها فترة من الراحة غير الكاملة.
وينبغى على المدرب ان ينظم برنامج التدريبى بما يجعل من الممكن حدوث التبديل بين مراحل التحمل العالى ودرجات الاقل منة.
استخدام التدريب الدائرى فى الاعداد البدنى والمهارى
من احسن طرائق التدريب ملاءمة للاعداد البدنى وايضا للاعداد المهارى استخدام التدريب الدائرى. وهو عبارة عن: تحديد عدد من المحطات المتتالية يمر عليها اللاعب وفق تسلسل محدد وبناء على التطلبات المحددة على ان يتم ذلك بسرعة قدر الامكان.
والتدريب الدائرى:ذو درجة عالية للغاية فى تنمية عناصر اللياقة البدنية. ويجب ان يراعى فى التدريب الدائرى ما يلى:
1_ان تتسم بالسهولة والفاعلية فى نفس الوقت.
2_ ان يكون من الممكن اداءها دون مساعدة خارجية ودون حاجة ماسة الى اتخاذ اجراءات امن وسلامة.
3_ان يكون اجراء تدريبات تطوير وتنمية غالبية اللياقة البدنية فى نفس الوقت.
4_امكانية تركيز المدرب على احدى او بعض عناصر اللياقة البدنية وفقا للغرض الذى يرمى الى تحقيقة
5_فترات الراحة:
أ_اجراء فترة راحة بعد كل دورة واحدة بالنسبة لفرق الناشئين
ب_اجراء فترة راحة بعد اتمام دورتين كاملتين بالنسبة لفرق الشباب
ج_اجراء فترة راحة بعد اتمام 3 دورات كاملة بالنسبة للكبار المتقدمين
ملاحضة هامة: فترة الراحة يجب ان تكون راحه ايجابية مثل استخدام التمرير باليد العكسية والاستقبال من الثبات او عن طريق اداء تمرينات الاسترخاء
6_يراعى التصاعد بالمتطلبات البدنية بصورة منتضمة
7_يراعى عامل السن والنوع ومستوى قدرة اللاعبين على الاداء
8_امكانية اجتياز المحطات بحيث يكون كل الاعب بمفردة فى محطة ويمكن ايضا ان يتواجد الاعبين اثنين فى كل محطة.
اهم طرق التدريب الدائرى الشائعة:
1_الفترى : اى اداء اكبر عدد ممكن من التمرينات فى زمن محدد لكل محطة وبحيث تعمل جميع المحطات فى وقت واحد.
2_التكرارى : اى اداء عدد معين ومحدد من التكرارات فى كل محطة ثم ينتقل بعدها اللاعب الى المحطة التالية ويحسب زمن التدريب الدائرى كلة بعد الانتهاء من جميع المحطات
وتعد الطريقة الاولى هى الانسب من الناحية التنظمية لانها لاتسمح بحدوث تكدس للاعبين فى المحطات.
وتعتبر الطريقة الثانية مفيدة من الناحية سماحها بتكرار ات محددة.
شروط هامة لنجاح التدريب الدائرى
1_ان يتسم بالسهولة والفاعلية فى نفس الوقت وان يتم عرض العمل بكل محطة اولا كنموذج.
2_يجب ان يسبق اداء التدريب الدائرى الاحماء الجيد
3_ان ييشتمل على تنمية وتطوير غالبية عناصر اللياقة البدنية فى نفس الوقت القوة- السرعة- التحمل- المرونة- الرشاقة- التوافق.....الخ. او يمكن التركيز على بعض عناصر اللياقة البدنية.
4_الا يزيد زمن التدريب فى كل الدورات عن 30 دقيقة.
5_الا يزيد عدد المحطات فى كل دورة عن 10 محطات.
6_الا يزيد زمن كل محطة عن 50 ثانية ويفضل ما يلى: (20_30 ث للناشئين) (35_40 ث للشباب) (40_50 ث للمتقدمين)
7_التكرار للتدريب الدائرى ككل: لمتقدمين: 3 دورات متتالية بدون فترة راحة بين الدورات الثلاث.
للشباب: مرتان متتاليتان بدون فترة راحة بين الدورتين الاولى والثانية وتعطى راحة قبل البدء فى الدورة الثالثة.
للناشئين: مرة واحدة ثم راحة كاملة ايجابية ثم تكرار مرة اخرى حسب الاهداف الموضوعة زحسب السن زالنوع
8_ان يراعى التحمل على مجموعات عضلية مختلفة فى كل محطة والتى تليها (للرجلين مثلا ثم للذراعين ثم للبطن.......الخ)
9_يجب ان يخصص جزء من الوحدة التدريبية (من 25_الى 30دقيقة) لاداء التدريب الدائرى مرة كل اسبوع على الاقل وذلك خلال (فترة النافسات) اما فى فترة الاعداد العام فيجب الا يقل استخدام التدريب عن 3 مرات اسبوعيا
10_يمكن ادخال مهارات كرة اليد فى بعض المحطات تخدم تطوير عناصر اللياقة البدني
مثل : التصويب المستمر على المرمى دون راحة كمحطة من المحطات او مثل تنطيط الكرة باستمرار بالجرى المتعرج كمحطة من المحطات ايضا.
11_استخدام الادوات المساعدة.
12_يجب ان يعقب التدريب اداء لعبة صغيرة او ترويحية ويفضل دائما عدم اعطاء تدريبات دفاعية او مهارية او خططية بعد التدريب الدائرى.
الوقفة الاستعدادية للمدافع في كرة اليد
يقف اللاعب المدافع متباعد القدمين بمسافة متناسبة مع طوله ليتم توزيع ثقل الجسم على الساقين بالتساوي مع ثني الركبتين قليلا اما الجذع فيكون مستقيما او مائلا قليلا الى الامام وتكون الذراعان مثنيتين من مفصل المرفق ومرتفعتين الى مستوى الكتف ومفتوحتين، ويجب ان تتميز الوقفة بالمرونة وعدم التصلب مما يسهل على المدافع التحرك بسرعة ولجميع الاتجاهات .
مامن شك أن القيام بمهمة أوعمل ما بصورة ناجحة لابد وان يقوم ويعتمدعلى خطة جيدة موضوعة مسبقا،وبمعنى اخر يجب ان توضع خطة وتنظيم متكامل يراعى فية كافة الجوانب والظروف المحيطة بهذا العمل ، وعلى ان هذة الخطة لابد وان تبنى على برنامج زمنى محكم وملزم فى آن واحد .
وحتى يكتب النجاح لهذة الخطة يجب ان يسبقها تقدير شامل للموقف،وهو ما يطلق علية علم الادرة
من هنا فأن المدرب الجيد الطموح الذى يرغب فى ان يخوض فريقة موسما ناجحا موفقا بأذن اللٌة، علية ان يبدأ هذة الدراسة فى وقت مبكر قبل الموسم المباريات بوقت كافيا ، حيث يتم ذلك على الارجح خلال موسم الراحة السلبية عقب موسم المباريات الرسمية ،اى قبل بدأ الموسم التدريبى بوقت مناسب .
يلعب التخطيط دورآ كبيرآ وهامآ فى عملية التدريب الرياضى، حيث يتوقف نمو وتطور مستوى الاداء للاعب او الفريق على التخطيط العلمى الدقيق لبرامج التدريب ومعنى ان هناك برامج تدريب مخططة ؛ ان هناك هدف او اكثر يضعة المدرب ويسعى للوصول الية بالطرق والوسائل التى تحقق هذا الهدف . فتخطيط التدريب عبارة عن الاجراءات الضرورية المحددة والمدونة التى يضعها ويلتزم بها المدرب لتنمية وتطوير حالة التدريب (الفورمة الرياضية ) عند اللاعب والفريق للوصول الى احسن مستوى من الاداء أثناء المباريات.
وفى كرة اليد يلعب التدريب المخطط طبقا للاسس والمبادىءالعلمية دورا هاما واساسيا للوصول بالاعب الى حالة الفورمة الرياضية فى نهاية فترة الاعداد (العام ،والخاص) والاحتفاظ بها خلال فترة المنافسات حتى يمكن الحصول على احسن النتائج.
فأداء اللاعب فى كرة اليد لايتوقف فقط على حالتة البدنية من حيث القوة ،القدرة ، السرعة، التحمل...الخ، بل يعتمد ايضا على قدرتة فى اداء المهارات الاساسية وارتباطها على العمل الخططى داخل الفريق ، بلا ضافة الى الخطط الفردية ،وايضا الناحية التربوية والنفسية كالعزيمة ، وقوة الارادة ، والكفاح ..............الخ. (95:3)
فعند التخطيط لعملية التدريب تقسم السنة الى عدد من الفترات التى تتختلف وتتباين بالنسبة للاهداف والوجبات التى تسعى الى تحقيقها ؛ وبالتالى تختلف فى مكوناتها ومحتوياتها . فالهدف من تقسيم الموسم التدريبى لفترات هو محاولة الوصول باللاعب والفريق الىحالة تدريبة عالية (الفورمة الريضية) فى نهاية فترات الاعداد ، والاحتفاظ بها بقدر الامكان خلال فترة المنافسات لتحقيق افضل النتائج.(95:3)
وتنقسم فترات التدريب فى غضون الخطة السنوية إلى ثلاث فترات :
1. فترة الاعداد preparation.
2. فترة المباريات competion.
3. فترة الانتقال transition .
وتختلف كل فترة من الفترات السابقة من حيث فترة استمرارها ،واهدافها،ومحتويات كل منها ،وتخطيط الاحمال التدريبية وتشكيلها ،كما تقسم كل فترة من الفترات السابقة الى مراحل تدريبية تحتوى كل مرحلة منها على عدة اسابيع ،كما ينقسم الاسبوع الواحد الى عدة جرعات تدريبية .
فتخطيط التدريب السنوى عملية ليست سهلة، حيث تتطلب من المدرب عند تخطيطة لبرامها اختيار وتحديد الثقل النسبى للمكونات الخاصة لكل فترة من فترات الموم التدريبى فى الشكل الامثل ،كذلك اختيار امثل الوسائل والطرق لتنفيذ تلك المكونات اثناء فترات الموسم لتحقيق التركيب المثالى لكل مندورات التدريب سواء صغيرة او متوسطة او الكبيرة دخل مراحل وفترات الموسم الرياضى ،وذلك بهدف وصول اللاعب الى حالة تدريبية عالية (الفورمة الرياضية ) وقبل ان نتعرض للشرح لكل فترة من فترات الموسم الرياضى من حيث استمرارها واهدافها ومحتويات كل منها والاحمال التدريبية بها ،سوف نقوم بشرح مفهوم الفورمة الرياضية التى يهدف المدرب الى وصول اللاعبين لها والاحتفاظ بها خلال فترة المنافسات لتحقيق افضل النتائج .(96:1)
ان هدف المدرب عند تخطيطة لبرامج التدريب الثانوية للاعبين هو وصول اللاعب ،ولاعبى الفريق ككل الى الاداء المثالى اثناء المباريات لتحقيق افضل النتائج ، وهاذا لن يتحق الا اذا وصل اللاعب ولاعبى الفريق الى حالة الفورمة الرياضية . ويجب الا يفهم المدرب حالة الفورمة الرياضية على انها الحالة التدريبية العالية التى يجب على الاعب الوصول اليها ،على الرغم من ان الحالة التدريبية العالية فى حد ذاتها ضرورية واساسية لتحقي الفورمة الرياضية الاانها ليست كافية لتحقيق الاداء المثالى خاصة خلال المباريات ،فالفورمة الرياضية عبارة عن الحالة التى يكون عليها اللاعب والتى تتميز بموستوى عالى وعلاقة مثالية بين جميع جوانب الاعداد الخاص بها ، وعلى ذلك يظهر بوضوح ان الفورمة الرياضية تتكون من:
-حالة اللاعب البدنية .
-حالة اللاعب المهارية.
- حالة اللاعب التخطيطية .
-حالة اللاعب الذهنية.
-حالة اللاعب النفسية ةالارادية.
فأذا اهتم المدرب بهذة المكونات يصل اللاعب الى الفورمة الرياضية الممتازة .
ويحتاج اللاعب لكى يصل الى الفورمة الرياضية ان يخضع لنظام تدريبى مخصص يعمل على التنمية والتطوير الشامل لهذة المكونات الخمس ،فاتطوير الفورمة الرياضية مستمر ولايتوقف طالما ان التدريب اليومى الاسبوعى والسانوى يير وفقا لتخطيط سليم .
ووصول اللاعب (او لاعبى الفريق) للفورمة الرياضية لة قواعدة الاساسية التى تحد فى ثلاث مراحل اساسية ترتبط كل مرحلة بفترة من فترات التدريب للموسم الراضى وهى
(97:3)
المرحلة الاولى :مرحلة تطور الحالة التدريبية(مرحلة الإعداد)
مرحلة الاعداد البدنى تهدف هذةاساسا وفى البداية الى تطوير الاسس التى تبنى عليها الفورمة الرياضية الىالارتفاع بمستوى الامكانات للأجهزة الوظيفيةالرياضى بصورة جوهرية كما يوضح سيد عبد المقصود بانة يتم تطوير كل صفة منةهذة الصفات الى الدرجة التى تتناسب مع خصائص وصفات اللعبة مثل تطوير الصفات البدنية الاساسية القوة –السرعة- التحمل-الرشاقة-المرونة) وبذلك تكون الصفة الرئيسية للإعداد البدنى اثناء المرحلةالاولى هى توجية هذا الاعدادالى زيادة الامكانات الوظيفية للاعضاء الداخلية التى تسهم بصورة مباشرة او غير مباشرة فى ارتفاع المستوى .
ومن اهداف المرحلة الاولى منةهذة الفترة هو استغلال اللارتباطات الايجابية بين التغيرات التى تحدث نتيجة التكيف (انتقال اثر التدريب الايجابى ) الناتج عن اتخدام تمرينات التطوير العام وكذا الاحمال التى تهدف الى التطوير مستوى القدرات الخاصة بنوع النشاط الممارس
ومن اهم واجبات الاعداد المهارى والخططى اثناء هذة المرحلة ان يتم تطوير مستوى المهارات الخاصة بالنشاط من خلال التدريب على حركات تمهيدية مناسبة وكذا يتعلم بعض الحركات او المهارات التى يمكن فيما بعدتطويرها الى ان يتم الوصول بها الى احد المهارات الخاصة بالنشاط او التدريب على اجزاء من الاعداد المهارى او الخططى والتقدم بمستواها كما يجب ونضع فى الاعتبار انة لايحدث تطابق بصفة دائمة بين المهارات الحركية والصفات البدنية اثناء عملية تحسين المستوى الرياضى ومع زيادة تطور الصفات البدنية يجب اعادة تشكيل المهارات .
ومن هاذا تعتبر المرحلى الاولى من فترة الاعداد فترة اعداد عام لكن يجب ملاحظة ان هاذا لايعكس كل الصفات الجوهرية لهذة المرحلة ولايعنى ابدا عدم وجود اعداد خاص اثناء هذة المرحلة بل يكون الدور الرئيسى فى هذة الفترة الاعداد البدنى العام اذا ما قورن بالاعداد الخاص .
وعندبداية فترة الاعداديفضل استخدام الطرق التى تكون شدةمتطلبات التدريب فيها اقل نسبيا وبذلك تسمح بتقدم التدريب الضرورىفالحمل فعلى سبيل المثال ينصح عند تطوير مستوى التحمل استخدام فى البداية الطرق الخاصةبالاداءالمستمرللتمرينات ذات السرعة المنتظمة والمتغيرة وكذا تقرار ادء التمرينات بفترات راحة بينية طويلة بينما يقل اسستخدام الطرق التى يسمح فيها بفترات راحةقصيرةوالتى يؤدى فيها الجزءالثانىمن التدريب على اساس ارتفاع مستوى تغيرات فسيولجية فالاعضاء الداخلية(التدريب الفترى)حيث يبدأ التوسع فى استخدام هذة الطرق عند منتصف فترة الاعداد. ويجب ملاحظة نفس الشىء اثناء فترة المنافسات .
وفى نطاق الاعداد البدنى يتخذ الاعداد الخاص الدور الرئيسى بينما يؤدى الاعداد العام اساسا للحفاظ على الحا لة التدريبية العامة التى تم التوصل اليها اثناء المرحلة الاولى وكذا الارتفاع بالعناصر المرتبطة بتطوير مستوى الحالة التدريبية الخاصة ارتباطا وثيقا ويحدث تغير فى وثائل التدريب وديناميكية الحمل .
كما تحدث تغيرات مشابهة فىى مجال الاعدادين المهارى والخططى حيث يتم تركيز الاعداد المهارى على تطوير والاتقان الكامل للمهارة الخاصة المستخدمة فى المنافسة وفى نفس الوقت يتم التدريب على الاعداد الخططى .
ويزداد اثناء المرحلة الثانية نصيب الاعداد (الإرادى) الخاص والذى يهدف الى تهيئة الرياضى للتغلب على الصعوبات النفسية التى تنتظرة عند الاشتراك فى المنافسات ومنة اهداف هذة المرحلة ايضا العمل على ايجاد علاقة وطيدة وخاصة وميبادلة بين الاعداد الفسيولجى والمهارى والخططى والارادى .
وتزداد اهمية تمرينات المنافسات اثناء هذة المرحلة وكذا التمرينات المشابهه وعند نهاية فترة الاعداد تحتل هذة التمرينات مكانا هاما فى التدريب ويحدث تغير فى النسبة بينهما وبين التمرينات الخاصة ويزداد نصيب تمرينات المنافسات بإستمرار وعند اداء تمرينات المنافسة تتضح كل جوانب الحالة التدريبية للرياضى ولايمكن الاستعاضةعنها بأية وسيلة من وسائل التدريب الاخرى وبالذات اثناء مرحلة البناء المباشرة للفورمة الرياضية
ولتطوير التحمل الخاص يزداد استخدام طرق التدريب الفترى بتقسيم تمرينات المنافسة إلى اجزاء صغيرة يتم بينها فترات الراحة ويؤدى كل جزء من هذة الاجزاء برجة شدة اعلى من درجة شدة المنافسة او متساوية معها فى الشدة وتكون فترات الراحة قصيرة غلى الدرجة التى تمحى معها التغيرات الفسيولوجية الناتجة عن الجزء السابق وحتى بداية الجزء التالى من العمل التدريبى ومن ناحية اخرى يجب مراعاة الحدمن محتوى الاعداد العام اكثر من اللازم، اذ يؤدى ذلك الى الاخلال باسس الفورمة الرياضية التى تم خلقها اثناء المرحلة الاولى من فترة الاعداد .
وتميل ديناميكا الحمل اثناء هذة المرحلة الة الاقلا من حجم الحمل بوجة عام ومعاودة الارتفاع بالشدة على ان يتم ذلك بالتدريج وباستمرار خلال فترة زمنية طويلة وكافية وتتوقف الفترة التى يستغرقها الانخفاض فى الحجم على المستوى الذى وصل اليةاللاعب .
وفى نهاية هذة الفترة الشكل الخاص بالدورات الاسبوعية يكاد يشابة لما سوف يتم خلال المباريات الفعلية وان تكةن المباريات التجريبية مع فرق ذات مستويات منخفضة نسبيا على ان يتم التدرج بالمباريات مع الفرق الاخرى.(33:4)
المرحلة الثانية:مرحلة الحفاظ على الفورمة الرياضية (مرحلة المباريات)
ويوضح السيد عبد المقصود انة بعد الوصول للفورمة الرياضية يصبح الهدف الرئيسى للتدريب هو الحفاظ عليها طوال المدة التى تستغرق المنافسات ويهدف الاعداد البدنى اثناء فترة المنافسات الى الوصول بالرياضى الى اقصى مستوى للحالة التدريبية الخاصة وتسبيت الحالة التدريبية العامة عند المستوى الذى وصلت الية .
كما يهدف الاعداد المهارى والخططى اثناء هذة الفترة الى تحسين الفورمة الخاصة بالنشاط الحركى الى اقصى درجة ممكنة مما يتطلب تثبيت القدرات والمهارات التى تم اكتسابها من قبل والارتفاع بدرجة مرونتهاومستوى ادائها وامكانية استخدامها تحت ظروف المنافسة المتغيرة .والى بناء الدوافع الايجابية الازمة لنوع النشاط الممارس وفى حالة المنافسات لفترة طويلة بحيث يجب تويع الاسس والصفات الازمة للحفاظ على الفورمة الرياضية وملاحظة أن المراحل البينية تتخذ بعض خصائص فترة الاعداد .
وتعتبر المنافسات اهم الوسائل التى تسهم فى تقدم المستوى اثناء فترة الفورمة الرياضية فمن المعروف ان المنافسات تتطادلب من الرياضى تهيئة كل قواة ومقدرتة الى اقصىقدر ممكن وتخلق ظروف المنافسات جوا فسيولوجيا وانفعاليا خاصا يؤدى الى تقوية الاثار الناتجة عن التدريب وكذا تهيئة احتياطيات الرياضى (الفسيولوجية- النفسية – الخ ) مما يؤدى الى تنشيط الامكانات الوظيفية للاجهزة الداخلية بدرجة عالية لايمكن التوصل اليهااطلاقا تحت ظروف التدريب وعلى ذلك فالمنافسات ليست اسلوب او وسيلة تستخدم على الوقوف على مستوى الرياضى ولكنها فى المقام الاول عاملا هاما من عواملالتقدم بالمستوى الرياضى واهم وسائل طرق التدريب واكثرها فاعلية.(34:4)
واثناء فترةالمنافسات يزيد نصيب تمرينات المنافسةوذلك للذيادة الكبيرة التى تحدث فى حجم هذة التمرينات بالاضافةالى الاقلاال البسيط الذى يحدث فىنصيب تمرينات التطوير العام.
والتمرينات الخاصةتظل كما هو علية عند نهاية فترة الاعداد وبالنسبة لفترة المنافسات التى تستمر مدة طويلة يكون من الضرورى اضافة العديد من الاجزاء الى ديناميكية الحمل اى بعد فترة معينة من تسبيت متطلبات التدريب اضافة زيادة جديدة فى حجم التمرينات الكلى مع خفض شدة التدريب النسبية لدرجة بسيطة ثم تعاود الاقلال من الحجم وزيادة الشدة من جديد .
واثناء المرحلة البينية لفترة المنافسات الطويلة يحدث تكرار لبعض خصائص دينماكيةحمل فترة الاعداد ولكن حدود بسيطة مع التركيز على الزيادة فى حجم التمرينات الخاصة لتوسيع اسس الفورمة الرياضية التى تم التوصل اليها اثناء المدة التى تستغرقها مرحلة الحفاظ عليها ومن الشروط الاساسية لاطالة فترة الاستعداد المثالى لدى الرياضى اثناء فترة المنافسات اتخاذ دينامكية الحمل مسار على شكل الموجات .(34:4)
ويوضح حنفى محمود مختار ترتفع شدة الحمل خلال هذة الفترة مع ارتفاع شدة المباريات وتقل التمرينات البنائية العامة وتزداد التمرينات البنائية الخاصة والمنافسات وتعطى التمرينات البنائية العامة كتمرينات راحة ايجابية ومن المهم خلال هذة الفترة عدم اغفال التدريب المستمر لمكونات الحالة البدنية كالسرعة والقوة والمرونة الخواغفال ذلك بترتيب علية هبوط مستوى الاداء الرياضى للاعب .
وان اللاعب الذى لايصل الى الفورمة الرياضية قبل بدء فترة المباريات مباشرة لايستطيع ان يصل الى الفورمة الرياضية خلال فترة المباريات كما وضح على البيك ان هناك بعض التدريبات مثل تدريبات التحمل العام وتدريبات تحمل القوة وهما من التدريبات التى يجب ان تؤدى بين المباريات .
إلاان مثل هذة التدريبات يحتاج اللاعب بعدها الى وقت طويل للراحة قد يصل الى (خمسة إيام اذا كان الحمل أقصى ) حتى يتم تماما استعادة الاستشفاء منها ويظهر عند الاداء فى هذين الاتجاهين بمستوى عال فإذا ادى اللاعب المباراة قبل مرور الفترة اللازمة لاتمام استعادةالاسشفاء منها فأنة وبدون شك سوف يظهر بمستوى غير جيد من الاداء بصفة عامة واداء هذين الاتجاهين بصفة خاصة .(35:4)
يعد الاعداد العام لتنمية عناصر اللياقة البدنية كالقوة والسرعة والتحمل والمرونة والرشاقة والقدرة والتوافق، امر لة اهميته الخاصة لاسيما بالنسبة للناشئين والشباب. وقد اثبتت التجارب ان مستوى اللاعبين الاشبال والناشئين فى كافة انواع الرياضات يرتفع بشكل ملحوظ برفع وتحسن القدرت البدنبة لهم بالاضافة الى اثر ذالك فى اتمام تعلم المهارات الحركية بسرعة ملحوظة. لذا فمن الضرورى واللازم تخصيص 50% من زمن التدريب فى اطار برنامج تدريب الناشئين والشباب في فترة الاعداد العام للتدريب على تنمية القدرات البدنية على ان يقسم ذلك الوقت بالتساوى على المرونة والقوة والسرعة والتحمل والرشاقة والتوافق بينما تخصص نسبة 50% من زمن التدريب لتكون للتدريب الخاص على لعبة كرة اليد (على سبيل المثال) مع اهمية التركيز على دمج الاداء المهارى مع البدنى ومن الطبيعى ان تتغير النسبة فى فترة المنافسات حيث يقتصر الوقت المخصص للياقة البدنية على 30% والوقت المخصص للتدريب على لعبة كرة اليد بدمج المهارى والخططى مع البدنى بنسبة 70 %
تثبيت المهارات الحركية تحت ظروف عالية من التحميل
يجب الا يقتصر اعتمادنا فى تطوير الخصائص الحركية على تمرينات ثنى الذراعين ورفع الاثقال والعدو وما الى ذلك فحسب وانما نعتمد فى ذللك ايضا على تثبيت المهارت الحركية تحت ظروف عالية من االتحمل. والمدرب المتميز هو الذي يجعل برنامجة يتضمن الكثير من التمرينات البدنية المركزة والمتعددة الجوانب التى يمكن للاعب عن طريقها ان يصل فى فترة وجيزة الى تحقيق تحسن ملحوظ لمستوى القدراة على الاداء، مع ضرورة مراعاة المدرب للاسس التالية ويسير عليها بوجه عام:
اولا:ضرورة البدء اولا بتطوير وتنمية الخصائص الحركية للمبتدئين الذين لم يكن قد تم تدريبهم على هذة الخصائص بالقدر الكافي.
ثانيا:لا يجوز للمدرب ان يهمل تطوير وتنمية الخصائص الحركية للاعبين ذوى المستوى العالى الى جانب التدريب على فن الاداء والخطط فمثلا:
1_التصويب بالوثب من الجناحين يتطلب توفر درجة عالية من القدرة البدنية على الاداء قوة_رشاقة_مرونة...........الخ
2_الهجمات السريعة لن تنجح الا اذا كان الفرق يضم عددا كافيا من العدائين ذو السرعة العالية.
3_الاستمرار فى الاداء بنفس الكفاءة حتى نهاية زمن المباراة لن يتحقق الا اذا كان الاعبون يمتلكون القدرة الكافية علة تحمل الاداء.
ثالثا:على المدرب اتباع مبدأ التبادل والتوافق المناسب بين كل من كمية التحمل وفترات الراحة اى يجب ان تعوض الطاقة الحرارية المستهلكة للاعب اثناء التدريب باجراء فترات من الراحة بما يطابق الغرض منها ويتوقف كل من زمن الراحة وطريقة ادائها على قدر الفاعلية والجهد المبذول عند التحمل وحالة اللاعبين العضوية والوضيفية بالاضافة الى ذلك كلة على الظروف الخارجيةوالغرض لاخاص الذى نهدف للوصول اليه.
الراحة الكاملة وغبير الكاملة
اولا:الراحة الكاملة:
تؤدى الى تعويض الطاقة المستنفدة مرة اخرى طالما ان درجة الانهاك الكلى لا تعرقل ذلك، وتحتاجها التدريبات التى يصاحبها درجة عالية من التركيز والتوافق والتى تتطلب درجة قصوى او قريبة من القصوى من ناحية بذل القوة والسرعة اتباعها خلال المراحل الاولى للتعليم ولزاما على المدرب وعند اجراء تدريبات سرعة التلبية والسرعة الانتقالية.
ثانيا:الراحة غير الكاملة:
تؤدى عقب جرعات التحمل المناسبة بهدف تنمية وتحسين مستوى تحمل السرعة وتحمل القوة والتحمل العام
امثلة هامة:
1_لتنمية وتطور كل من السرعة والقوة المميزة بالسرعة يكون لزاما على المدرب اتباع التحمل بجرعات قصوى او اقل من القصوى لفترة زمنية قصيرة يعقبها فترة من الراحة الكاملة.
2_لتنمية وتطوير وتحسين تحمل السرعة فانة يكون لزاما على المدرب اتباع التحميل بجرعات تتراوح ما بين المتوسط والقصوى يعقبها فترة من الراحة غير الكاملة.
وينبغى على المدرب ان ينظم برنامج التدريبى بما يجعل من الممكن حدوث التبديل بين مراحل التحمل العالى ودرجات الاقل منة.
استخدام التدريب الدائرى فى الاعداد البدنى والمهارى
من احسن طرائق التدريب ملاءمة للاعداد البدنى وايضا للاعداد المهارى استخدام التدريب الدائرى. وهو عبارة عن: تحديد عدد من المحطات المتتالية يمر عليها اللاعب وفق تسلسل محدد وبناء على التطلبات المحددة على ان يتم ذلك بسرعة قدر الامكان.
والتدريب الدائرى:ذو درجة عالية للغاية فى تنمية عناصر اللياقة البدنية. ويجب ان يراعى فى التدريب الدائرى ما يلى:
1_ان تتسم بالسهولة والفاعلية فى نفس الوقت.
2_ ان يكون من الممكن اداءها دون مساعدة خارجية ودون حاجة ماسة الى اتخاذ اجراءات امن وسلامة.
3_ان يكون اجراء تدريبات تطوير وتنمية غالبية اللياقة البدنية فى نفس الوقت.
4_امكانية تركيز المدرب على احدى او بعض عناصر اللياقة البدنية وفقا للغرض الذى يرمى الى تحقيقة
5_فترات الراحة:
أ_اجراء فترة راحة بعد كل دورة واحدة بالنسبة لفرق الناشئين
ب_اجراء فترة راحة بعد اتمام دورتين كاملتين بالنسبة لفرق الشباب
ج_اجراء فترة راحة بعد اتمام 3 دورات كاملة بالنسبة للكبار المتقدمين
ملاحضة هامة: فترة الراحة يجب ان تكون راحه ايجابية مثل استخدام التمرير باليد العكسية والاستقبال من الثبات او عن طريق اداء تمرينات الاسترخاء
6_يراعى التصاعد بالمتطلبات البدنية بصورة منتضمة
7_يراعى عامل السن والنوع ومستوى قدرة اللاعبين على الاداء
8_امكانية اجتياز المحطات بحيث يكون كل الاعب بمفردة فى محطة ويمكن ايضا ان يتواجد الاعبين اثنين فى كل محطة.
اهم طرق التدريب الدائرى الشائعة:
1_الفترى : اى اداء اكبر عدد ممكن من التمرينات فى زمن محدد لكل محطة وبحيث تعمل جميع المحطات فى وقت واحد.
2_التكرارى : اى اداء عدد معين ومحدد من التكرارات فى كل محطة ثم ينتقل بعدها اللاعب الى المحطة التالية ويحسب زمن التدريب الدائرى كلة بعد الانتهاء من جميع المحطات
وتعد الطريقة الاولى هى الانسب من الناحية التنظمية لانها لاتسمح بحدوث تكدس للاعبين فى المحطات.
وتعتبر الطريقة الثانية مفيدة من الناحية سماحها بتكرار ات محددة.
شروط هامة لنجاح التدريب الدائرى
1_ان يتسم بالسهولة والفاعلية فى نفس الوقت وان يتم عرض العمل بكل محطة اولا كنموذج.
2_يجب ان يسبق اداء التدريب الدائرى الاحماء الجيد
3_ان ييشتمل على تنمية وتطوير غالبية عناصر اللياقة البدنية فى نفس الوقت القوة- السرعة- التحمل- المرونة- الرشاقة- التوافق.....الخ. او يمكن التركيز على بعض عناصر اللياقة البدنية.
4_الا يزيد زمن التدريب فى كل الدورات عن 30 دقيقة.
5_الا يزيد عدد المحطات فى كل دورة عن 10 محطات.
6_الا يزيد زمن كل محطة عن 50 ثانية ويفضل ما يلى: (20_30 ث للناشئين) (35_40 ث للشباب) (40_50 ث للمتقدمين)
7_التكرار للتدريب الدائرى ككل: لمتقدمين: 3 دورات متتالية بدون فترة راحة بين الدورات الثلاث.
للشباب: مرتان متتاليتان بدون فترة راحة بين الدورتين الاولى والثانية وتعطى راحة قبل البدء فى الدورة الثالثة.
للناشئين: مرة واحدة ثم راحة كاملة ايجابية ثم تكرار مرة اخرى حسب الاهداف الموضوعة زحسب السن زالنوع
8_ان يراعى التحمل على مجموعات عضلية مختلفة فى كل محطة والتى تليها (للرجلين مثلا ثم للذراعين ثم للبطن.......الخ)
9_يجب ان يخصص جزء من الوحدة التدريبية (من 25_الى 30دقيقة) لاداء التدريب الدائرى مرة كل اسبوع على الاقل وذلك خلال (فترة النافسات) اما فى فترة الاعداد العام فيجب الا يقل استخدام التدريب عن 3 مرات اسبوعيا
10_يمكن ادخال مهارات كرة اليد فى بعض المحطات تخدم تطوير عناصر اللياقة البدني
مثل : التصويب المستمر على المرمى دون راحة كمحطة من المحطات او مثل تنطيط الكرة باستمرار بالجرى المتعرج كمحطة من المحطات ايضا.
11_استخدام الادوات المساعدة.
12_يجب ان يعقب التدريب اداء لعبة صغيرة او ترويحية ويفضل دائما عدم اعطاء تدريبات دفاعية او مهارية او خططية بعد التدريب الدائرى.
الوقفة الاستعدادية للمدافع في كرة اليد
يقف اللاعب المدافع متباعد القدمين بمسافة متناسبة مع طوله ليتم توزيع ثقل الجسم على الساقين بالتساوي مع ثني الركبتين قليلا اما الجذع فيكون مستقيما او مائلا قليلا الى الامام وتكون الذراعان مثنيتين من مفصل المرفق ومرتفعتين الى مستوى الكتف ومفتوحتين، ويجب ان تتميز الوقفة بالمرونة وعدم التصلب مما يسهل على المدافع التحرك بسرعة ولجميع الاتجاهات .
مامن شك أن القيام بمهمة أوعمل ما بصورة ناجحة لابد وان يقوم ويعتمدعلى خطة جيدة موضوعة مسبقا،وبمعنى اخر يجب ان توضع خطة وتنظيم متكامل يراعى فية كافة الجوانب والظروف المحيطة بهذا العمل ، وعلى ان هذة الخطة لابد وان تبنى على برنامج زمنى محكم وملزم فى آن واحد .
وحتى يكتب النجاح لهذة الخطة يجب ان يسبقها تقدير شامل للموقف،وهو ما يطلق علية علم الادرة
من هنا فأن المدرب الجيد الطموح الذى يرغب فى ان يخوض فريقة موسما ناجحا موفقا بأذن اللٌة، علية ان يبدأ هذة الدراسة فى وقت مبكر قبل الموسم المباريات بوقت كافيا ، حيث يتم ذلك على الارجح خلال موسم الراحة السلبية عقب موسم المباريات الرسمية ،اى قبل بدأ الموسم التدريبى بوقت مناسب .
يلعب التخطيط دورآ كبيرآ وهامآ فى عملية التدريب الرياضى، حيث يتوقف نمو وتطور مستوى الاداء للاعب او الفريق على التخطيط العلمى الدقيق لبرامج التدريب ومعنى ان هناك برامج تدريب مخططة ؛ ان هناك هدف او اكثر يضعة المدرب ويسعى للوصول الية بالطرق والوسائل التى تحقق هذا الهدف . فتخطيط التدريب عبارة عن الاجراءات الضرورية المحددة والمدونة التى يضعها ويلتزم بها المدرب لتنمية وتطوير حالة التدريب (الفورمة الرياضية ) عند اللاعب والفريق للوصول الى احسن مستوى من الاداء أثناء المباريات.
وفى كرة اليد يلعب التدريب المخطط طبقا للاسس والمبادىءالعلمية دورا هاما واساسيا للوصول بالاعب الى حالة الفورمة الرياضية فى نهاية فترة الاعداد (العام ،والخاص) والاحتفاظ بها خلال فترة المنافسات حتى يمكن الحصول على احسن النتائج.
فأداء اللاعب فى كرة اليد لايتوقف فقط على حالتة البدنية من حيث القوة ،القدرة ، السرعة، التحمل...الخ، بل يعتمد ايضا على قدرتة فى اداء المهارات الاساسية وارتباطها على العمل الخططى داخل الفريق ، بلا ضافة الى الخطط الفردية ،وايضا الناحية التربوية والنفسية كالعزيمة ، وقوة الارادة ، والكفاح ..............الخ. (95:3)
فعند التخطيط لعملية التدريب تقسم السنة الى عدد من الفترات التى تتختلف وتتباين بالنسبة للاهداف والوجبات التى تسعى الى تحقيقها ؛ وبالتالى تختلف فى مكوناتها ومحتوياتها . فالهدف من تقسيم الموسم التدريبى لفترات هو محاولة الوصول باللاعب والفريق الىحالة تدريبة عالية (الفورمة الريضية) فى نهاية فترات الاعداد ، والاحتفاظ بها بقدر الامكان خلال فترة المنافسات لتحقيق افضل النتائج.(95:3)
وتنقسم فترات التدريب فى غضون الخطة السنوية إلى ثلاث فترات :
1. فترة الاعداد preparation.
2. فترة المباريات competion.
3. فترة الانتقال transition .
وتختلف كل فترة من الفترات السابقة من حيث فترة استمرارها ،واهدافها،ومحتويات كل منها ،وتخطيط الاحمال التدريبية وتشكيلها ،كما تقسم كل فترة من الفترات السابقة الى مراحل تدريبية تحتوى كل مرحلة منها على عدة اسابيع ،كما ينقسم الاسبوع الواحد الى عدة جرعات تدريبية .
فتخطيط التدريب السنوى عملية ليست سهلة، حيث تتطلب من المدرب عند تخطيطة لبرامها اختيار وتحديد الثقل النسبى للمكونات الخاصة لكل فترة من فترات الموم التدريبى فى الشكل الامثل ،كذلك اختيار امثل الوسائل والطرق لتنفيذ تلك المكونات اثناء فترات الموسم لتحقيق التركيب المثالى لكل مندورات التدريب سواء صغيرة او متوسطة او الكبيرة دخل مراحل وفترات الموسم الرياضى ،وذلك بهدف وصول اللاعب الى حالة تدريبية عالية (الفورمة الرياضية ) وقبل ان نتعرض للشرح لكل فترة من فترات الموسم الرياضى من حيث استمرارها واهدافها ومحتويات كل منها والاحمال التدريبية بها ،سوف نقوم بشرح مفهوم الفورمة الرياضية التى يهدف المدرب الى وصول اللاعبين لها والاحتفاظ بها خلال فترة المنافسات لتحقيق افضل النتائج .(96:1)
ان هدف المدرب عند تخطيطة لبرامج التدريب الثانوية للاعبين هو وصول اللاعب ،ولاعبى الفريق ككل الى الاداء المثالى اثناء المباريات لتحقيق افضل النتائج ، وهاذا لن يتحق الا اذا وصل اللاعب ولاعبى الفريق الى حالة الفورمة الرياضية . ويجب الا يفهم المدرب حالة الفورمة الرياضية على انها الحالة التدريبية العالية التى يجب على الاعب الوصول اليها ،على الرغم من ان الحالة التدريبية العالية فى حد ذاتها ضرورية واساسية لتحقي الفورمة الرياضية الاانها ليست كافية لتحقيق الاداء المثالى خاصة خلال المباريات ،فالفورمة الرياضية عبارة عن الحالة التى يكون عليها اللاعب والتى تتميز بموستوى عالى وعلاقة مثالية بين جميع جوانب الاعداد الخاص بها ، وعلى ذلك يظهر بوضوح ان الفورمة الرياضية تتكون من:
-حالة اللاعب البدنية .
-حالة اللاعب المهارية.
- حالة اللاعب التخطيطية .
-حالة اللاعب الذهنية.
-حالة اللاعب النفسية ةالارادية.
فأذا اهتم المدرب بهذة المكونات يصل اللاعب الى الفورمة الرياضية الممتازة .
ويحتاج اللاعب لكى يصل الى الفورمة الرياضية ان يخضع لنظام تدريبى مخصص يعمل على التنمية والتطوير الشامل لهذة المكونات الخمس ،فاتطوير الفورمة الرياضية مستمر ولايتوقف طالما ان التدريب اليومى الاسبوعى والسانوى يير وفقا لتخطيط سليم .
ووصول اللاعب (او لاعبى الفريق) للفورمة الرياضية لة قواعدة الاساسية التى تحد فى ثلاث مراحل اساسية ترتبط كل مرحلة بفترة من فترات التدريب للموسم الراضى وهى
(97:3)
المرحلة الاولى :مرحلة تطور الحالة التدريبية(مرحلة الإعداد)
مرحلة الاعداد البدنى تهدف هذةاساسا وفى البداية الى تطوير الاسس التى تبنى عليها الفورمة الرياضية الىالارتفاع بمستوى الامكانات للأجهزة الوظيفيةالرياضى بصورة جوهرية كما يوضح سيد عبد المقصود بانة يتم تطوير كل صفة منةهذة الصفات الى الدرجة التى تتناسب مع خصائص وصفات اللعبة مثل تطوير الصفات البدنية الاساسية القوة –السرعة- التحمل-الرشاقة-المرونة) وبذلك تكون الصفة الرئيسية للإعداد البدنى اثناء المرحلةالاولى هى توجية هذا الاعدادالى زيادة الامكانات الوظيفية للاعضاء الداخلية التى تسهم بصورة مباشرة او غير مباشرة فى ارتفاع المستوى .
ومن اهداف المرحلة الاولى منةهذة الفترة هو استغلال اللارتباطات الايجابية بين التغيرات التى تحدث نتيجة التكيف (انتقال اثر التدريب الايجابى ) الناتج عن اتخدام تمرينات التطوير العام وكذا الاحمال التى تهدف الى التطوير مستوى القدرات الخاصة بنوع النشاط الممارس
ومن اهم واجبات الاعداد المهارى والخططى اثناء هذة المرحلة ان يتم تطوير مستوى المهارات الخاصة بالنشاط من خلال التدريب على حركات تمهيدية مناسبة وكذا يتعلم بعض الحركات او المهارات التى يمكن فيما بعدتطويرها الى ان يتم الوصول بها الى احد المهارات الخاصة بالنشاط او التدريب على اجزاء من الاعداد المهارى او الخططى والتقدم بمستواها كما يجب ونضع فى الاعتبار انة لايحدث تطابق بصفة دائمة بين المهارات الحركية والصفات البدنية اثناء عملية تحسين المستوى الرياضى ومع زيادة تطور الصفات البدنية يجب اعادة تشكيل المهارات .
ومن هاذا تعتبر المرحلى الاولى من فترة الاعداد فترة اعداد عام لكن يجب ملاحظة ان هاذا لايعكس كل الصفات الجوهرية لهذة المرحلة ولايعنى ابدا عدم وجود اعداد خاص اثناء هذة المرحلة بل يكون الدور الرئيسى فى هذة الفترة الاعداد البدنى العام اذا ما قورن بالاعداد الخاص .
وعندبداية فترة الاعداديفضل استخدام الطرق التى تكون شدةمتطلبات التدريب فيها اقل نسبيا وبذلك تسمح بتقدم التدريب الضرورىفالحمل فعلى سبيل المثال ينصح عند تطوير مستوى التحمل استخدام فى البداية الطرق الخاصةبالاداءالمستمرللتمرينات ذات السرعة المنتظمة والمتغيرة وكذا تقرار ادء التمرينات بفترات راحة بينية طويلة بينما يقل اسستخدام الطرق التى يسمح فيها بفترات راحةقصيرةوالتى يؤدى فيها الجزءالثانىمن التدريب على اساس ارتفاع مستوى تغيرات فسيولجية فالاعضاء الداخلية(التدريب الفترى)حيث يبدأ التوسع فى استخدام هذة الطرق عند منتصف فترة الاعداد. ويجب ملاحظة نفس الشىء اثناء فترة المنافسات .
وفى نطاق الاعداد البدنى يتخذ الاعداد الخاص الدور الرئيسى بينما يؤدى الاعداد العام اساسا للحفاظ على الحا لة التدريبية العامة التى تم التوصل اليها اثناء المرحلة الاولى وكذا الارتفاع بالعناصر المرتبطة بتطوير مستوى الحالة التدريبية الخاصة ارتباطا وثيقا ويحدث تغير فى وثائل التدريب وديناميكية الحمل .
كما تحدث تغيرات مشابهة فىى مجال الاعدادين المهارى والخططى حيث يتم تركيز الاعداد المهارى على تطوير والاتقان الكامل للمهارة الخاصة المستخدمة فى المنافسة وفى نفس الوقت يتم التدريب على الاعداد الخططى .
ويزداد اثناء المرحلة الثانية نصيب الاعداد (الإرادى) الخاص والذى يهدف الى تهيئة الرياضى للتغلب على الصعوبات النفسية التى تنتظرة عند الاشتراك فى المنافسات ومنة اهداف هذة المرحلة ايضا العمل على ايجاد علاقة وطيدة وخاصة وميبادلة بين الاعداد الفسيولجى والمهارى والخططى والارادى .
وتزداد اهمية تمرينات المنافسات اثناء هذة المرحلة وكذا التمرينات المشابهه وعند نهاية فترة الاعداد تحتل هذة التمرينات مكانا هاما فى التدريب ويحدث تغير فى النسبة بينهما وبين التمرينات الخاصة ويزداد نصيب تمرينات المنافسات بإستمرار وعند اداء تمرينات المنافسة تتضح كل جوانب الحالة التدريبية للرياضى ولايمكن الاستعاضةعنها بأية وسيلة من وسائل التدريب الاخرى وبالذات اثناء مرحلة البناء المباشرة للفورمة الرياضية
ولتطوير التحمل الخاص يزداد استخدام طرق التدريب الفترى بتقسيم تمرينات المنافسة إلى اجزاء صغيرة يتم بينها فترات الراحة ويؤدى كل جزء من هذة الاجزاء برجة شدة اعلى من درجة شدة المنافسة او متساوية معها فى الشدة وتكون فترات الراحة قصيرة غلى الدرجة التى تمحى معها التغيرات الفسيولوجية الناتجة عن الجزء السابق وحتى بداية الجزء التالى من العمل التدريبى ومن ناحية اخرى يجب مراعاة الحدمن محتوى الاعداد العام اكثر من اللازم، اذ يؤدى ذلك الى الاخلال باسس الفورمة الرياضية التى تم خلقها اثناء المرحلة الاولى من فترة الاعداد .
وتميل ديناميكا الحمل اثناء هذة المرحلة الة الاقلا من حجم الحمل بوجة عام ومعاودة الارتفاع بالشدة على ان يتم ذلك بالتدريج وباستمرار خلال فترة زمنية طويلة وكافية وتتوقف الفترة التى يستغرقها الانخفاض فى الحجم على المستوى الذى وصل اليةاللاعب .
وفى نهاية هذة الفترة الشكل الخاص بالدورات الاسبوعية يكاد يشابة لما سوف يتم خلال المباريات الفعلية وان تكةن المباريات التجريبية مع فرق ذات مستويات منخفضة نسبيا على ان يتم التدرج بالمباريات مع الفرق الاخرى.(33:4)
المرحلة الثانية:مرحلة الحفاظ على الفورمة الرياضية (مرحلة المباريات)
ويوضح السيد عبد المقصود انة بعد الوصول للفورمة الرياضية يصبح الهدف الرئيسى للتدريب هو الحفاظ عليها طوال المدة التى تستغرق المنافسات ويهدف الاعداد البدنى اثناء فترة المنافسات الى الوصول بالرياضى الى اقصى مستوى للحالة التدريبية الخاصة وتسبيت الحالة التدريبية العامة عند المستوى الذى وصلت الية .
كما يهدف الاعداد المهارى والخططى اثناء هذة الفترة الى تحسين الفورمة الخاصة بالنشاط الحركى الى اقصى درجة ممكنة مما يتطلب تثبيت القدرات والمهارات التى تم اكتسابها من قبل والارتفاع بدرجة مرونتهاومستوى ادائها وامكانية استخدامها تحت ظروف المنافسة المتغيرة .والى بناء الدوافع الايجابية الازمة لنوع النشاط الممارس وفى حالة المنافسات لفترة طويلة بحيث يجب تويع الاسس والصفات الازمة للحفاظ على الفورمة الرياضية وملاحظة أن المراحل البينية تتخذ بعض خصائص فترة الاعداد .
وتعتبر المنافسات اهم الوسائل التى تسهم فى تقدم المستوى اثناء فترة الفورمة الرياضية فمن المعروف ان المنافسات تتطادلب من الرياضى تهيئة كل قواة ومقدرتة الى اقصىقدر ممكن وتخلق ظروف المنافسات جوا فسيولوجيا وانفعاليا خاصا يؤدى الى تقوية الاثار الناتجة عن التدريب وكذا تهيئة احتياطيات الرياضى (الفسيولوجية- النفسية – الخ ) مما يؤدى الى تنشيط الامكانات الوظيفية للاجهزة الداخلية بدرجة عالية لايمكن التوصل اليهااطلاقا تحت ظروف التدريب وعلى ذلك فالمنافسات ليست اسلوب او وسيلة تستخدم على الوقوف على مستوى الرياضى ولكنها فى المقام الاول عاملا هاما من عواملالتقدم بالمستوى الرياضى واهم وسائل طرق التدريب واكثرها فاعلية.(34:4)
واثناء فترةالمنافسات يزيد نصيب تمرينات المنافسةوذلك للذيادة الكبيرة التى تحدث فى حجم هذة التمرينات بالاضافةالى الاقلاال البسيط الذى يحدث فىنصيب تمرينات التطوير العام.
والتمرينات الخاصةتظل كما هو علية عند نهاية فترة الاعداد وبالنسبة لفترة المنافسات التى تستمر مدة طويلة يكون من الضرورى اضافة العديد من الاجزاء الى ديناميكية الحمل اى بعد فترة معينة من تسبيت متطلبات التدريب اضافة زيادة جديدة فى حجم التمرينات الكلى مع خفض شدة التدريب النسبية لدرجة بسيطة ثم تعاود الاقلال من الحجم وزيادة الشدة من جديد .
واثناء المرحلة البينية لفترة المنافسات الطويلة يحدث تكرار لبعض خصائص دينماكيةحمل فترة الاعداد ولكن حدود بسيطة مع التركيز على الزيادة فى حجم التمرينات الخاصة لتوسيع اسس الفورمة الرياضية التى تم التوصل اليها اثناء المدة التى تستغرقها مرحلة الحفاظ عليها ومن الشروط الاساسية لاطالة فترة الاستعداد المثالى لدى الرياضى اثناء فترة المنافسات اتخاذ دينامكية الحمل مسار على شكل الموجات .(34:4)
ويوضح حنفى محمود مختار ترتفع شدة الحمل خلال هذة الفترة مع ارتفاع شدة المباريات وتقل التمرينات البنائية العامة وتزداد التمرينات البنائية الخاصة والمنافسات وتعطى التمرينات البنائية العامة كتمرينات راحة ايجابية ومن المهم خلال هذة الفترة عدم اغفال التدريب المستمر لمكونات الحالة البدنية كالسرعة والقوة والمرونة الخواغفال ذلك بترتيب علية هبوط مستوى الاداء الرياضى للاعب .
وان اللاعب الذى لايصل الى الفورمة الرياضية قبل بدء فترة المباريات مباشرة لايستطيع ان يصل الى الفورمة الرياضية خلال فترة المباريات كما وضح على البيك ان هناك بعض التدريبات مثل تدريبات التحمل العام وتدريبات تحمل القوة وهما من التدريبات التى يجب ان تؤدى بين المباريات .
إلاان مثل هذة التدريبات يحتاج اللاعب بعدها الى وقت طويل للراحة قد يصل الى (خمسة إيام اذا كان الحمل أقصى ) حتى يتم تماما استعادة الاستشفاء منها ويظهر عند الاداء فى هذين الاتجاهين بمستوى عال فإذا ادى اللاعب المباراة قبل مرور الفترة اللازمة لاتمام استعادةالاسشفاء منها فأنة وبدون شك سوف يظهر بمستوى غير جيد من الاداء بصفة عامة واداء هذين الاتجاهين بصفة خاصة .(35:4)
MOHAMED- فريق الادارة
- عدد الرسائل : 2646
نقاط : 2047109
تاريخ التسجيل : 01/08/2008
amina belhadj- فريق الادارة
-
عدد الرسائل : 1663
الموقع : classico.yoo7.com
نقاط : 2616
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
رد: تنمية القدرة البدنية يساعد فى تعلم المهارة الحركية
عفواااااااااااااااااااااااااamina belhadj كتب:شكراااا استاذ
MOHAMED- فريق الادارة
- عدد الرسائل : 2646
نقاط : 2047109
تاريخ التسجيل : 01/08/2008
رد: تنمية القدرة البدنية يساعد فى تعلم المهارة الحركية
thanks ousstad
hanane- عضو جديد
- عدد الرسائل : 62
نقاط : 62
تاريخ التسجيل : 07/01/2011
مواضيع مماثلة
» تنمية الصفات البدنية في الجمباز
» كيف تميز بين القدرات البدنية والقدرات الحركية
» البرامج الحركية
» تنمية اللياقة العضلية الهيكلية
» تحديد كفاءة الاطفال الحركية
» كيف تميز بين القدرات البدنية والقدرات الحركية
» البرامج الحركية
» تنمية اللياقة العضلية الهيكلية
» تحديد كفاءة الاطفال الحركية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى