التوافق العصبي العضلي بين الألياف العضلية
صفحة 1 من اصل 1
التوافق العصبي العضلي بين الألياف العضلية
يظهر التوافق العصبي العضلي بين الألياف العضلية في شكل تحسين قدرة الرياضي على إنتاج القوة العضلية بمستويات مختلفة تبعاً لمقدار القوة المطلوبة للأداء ، وفي نفس الوقت أيضاً قدرة الرياضي على تعبئة أكبر عدد ممكن من الألياف العضلية لإنتاج أقصى مستوى ممكن للقوة العضلية ، وتختلف الوحدات الحركية المسيطرة على عمل الألياف العضلية تبعاً لمتطلبات العمل العضلي .
ففي حالة العضلات الصغيرة التي تتطلب قدراً من دقة الأداء ودقة
التوافق ، فإن هذا التوافق يحتاج إلى عدد كبير من الوحدات الحركية ( 2 – 3 ألف وحدة حركية ) لزيادة السيطرة العصبية ، إلاّ أن عدد الألياف العضلية في كل وحدة حركية يعتبر قليلاً ، إذ يتراوح ما بين ( 8 – 10 إلى 40 – 50) ليفة عضلية ، وعلى العكس من ذلك فإن عدد الوحدات الحركية للعضلات الكبيرة يقل عن ( 2 – 3) مرات مقارنة بعدد الوحدات في العضلات الصغيرة .
إلاّ إن عدد الألياف العضلية التابعة لكل وحدة حركية يزداد بشكل كبير ، إذ تتراوح ما بين ( 100 – 1200 إلى 1600 – 2000 ) ليفة عضلية في كل وحدة حركية ، ونظراً للتباين الواضح في اختلاف عدد الألياف العضلية في الوحدات الحركية للعضلات الصغيرة والكبيرة فإن مستوى القوة الناتجة يتراوح ما بين
( بضعة مللي نيوتن إلى عدّة نيوتن ) ، ويرتبط تنفيذ أي حركة بمدى مشاركة الوحدات الحركية في العمل العضلي من حيث عدد الوحدات الحركية ووحدة توقيت عملها ، وكلما زادت الوحدات المشاركة في الانقباض زاد مستوى القوة العضلية .
تشارك الوحدات الحركية في الانقباض العضلي تبعاً لمقدار المقاومة التي تواجهها العضلة ، ففي حالة قلة المقاومة ، وتعمل وحدات حركية أقل ذات ألياف عضلية أقل ، وفي حالة زيادة المقاومة تزداد مشاركة الوحدات الحركية ، ومن ثم الألياف العضلية في إنتاج القوة اللازمة لمواجهة المقاومة أو التغلب عليها ، وبذلك تتم مشاركة الألياف العضلية تبعاً لشدة التحمل ، ففي حالة السباحة البطيئة تقوم الألياف العضلية البطيئة بالعمل، وكلما زادت سرعة السباحة تزداد نسبة مساهمة الألياف السريعة ( أ) ، وعندما يكون الأداء بالسرعة القصوى تشارك الألياف العضلية ( أ ، ب) بالعمل .
وترجع قدرة الإنسان على تجنيد الألياف العضلية للمشاركة في الانقباض العضلي إلـى عامل التدريب ، فالفرد المدرب يستطيع تجنيد حوالي ( 85 –
95 %) من الألياف العضلية لتسهم في الانقباض العضلي ، أما الشخص غير المدرب لا يستطيع تجنيد أكثر من ( 55 – 60 %) من الألياف العضلية ، وعند أداء عمل عضلي بشدة ( 30 – 40 % ) من الوحدات الحركية ، ففي هذه الحالة تكون نسبة مشاركة الوحدات الحركية الصغيرة كبيرة نظراً لعدم زيادة القوة العضلية ، ولذلك يسهل في هذه الحالة التحكم العضلي في الأداء بدرجة عالية من التوافق ، إلاّ إن هذه الميزة تقل كلما زادت شدة الحمل ، نظراً لزيادة نسبة مشاركة الوحدات الحركية الكبيرة الأقل قدرة على خلق التوافق والتحكم الحركي .
وبالرغم من زيادة قدرة الجهاز العصبي للرياضي على تعبئة أكبر عدد ممكن من الألياف العضلية للمشاركة في الانقباض ، إلاّ إن هناك جزء من الألياف العضلية لا يشارك في الانقباض العضلي ، ويطلق على القوة التي تنتج بناءً على انقباض هذه الألياف ( القوة الاحتياطية ) وهي تبلغ نسبة ( 10 – 15 % ) لدى الرياضيين ، بينما تبلغ نسبة أكبر لدى غير الرياضيين ، إذ تصل إلى 30 – 40 ، وهذه الألياف العضلية غير المشاركة في العمل يمكن استثارتها للمشاركة في الانقباض العضلي إذا ما استخدمت طريقة التنبيه الكهربائي لتنمية القوة العضلية .
ففي حالة العضلات الصغيرة التي تتطلب قدراً من دقة الأداء ودقة
التوافق ، فإن هذا التوافق يحتاج إلى عدد كبير من الوحدات الحركية ( 2 – 3 ألف وحدة حركية ) لزيادة السيطرة العصبية ، إلاّ أن عدد الألياف العضلية في كل وحدة حركية يعتبر قليلاً ، إذ يتراوح ما بين ( 8 – 10 إلى 40 – 50) ليفة عضلية ، وعلى العكس من ذلك فإن عدد الوحدات الحركية للعضلات الكبيرة يقل عن ( 2 – 3) مرات مقارنة بعدد الوحدات في العضلات الصغيرة .
إلاّ إن عدد الألياف العضلية التابعة لكل وحدة حركية يزداد بشكل كبير ، إذ تتراوح ما بين ( 100 – 1200 إلى 1600 – 2000 ) ليفة عضلية في كل وحدة حركية ، ونظراً للتباين الواضح في اختلاف عدد الألياف العضلية في الوحدات الحركية للعضلات الصغيرة والكبيرة فإن مستوى القوة الناتجة يتراوح ما بين
( بضعة مللي نيوتن إلى عدّة نيوتن ) ، ويرتبط تنفيذ أي حركة بمدى مشاركة الوحدات الحركية في العمل العضلي من حيث عدد الوحدات الحركية ووحدة توقيت عملها ، وكلما زادت الوحدات المشاركة في الانقباض زاد مستوى القوة العضلية .
تشارك الوحدات الحركية في الانقباض العضلي تبعاً لمقدار المقاومة التي تواجهها العضلة ، ففي حالة قلة المقاومة ، وتعمل وحدات حركية أقل ذات ألياف عضلية أقل ، وفي حالة زيادة المقاومة تزداد مشاركة الوحدات الحركية ، ومن ثم الألياف العضلية في إنتاج القوة اللازمة لمواجهة المقاومة أو التغلب عليها ، وبذلك تتم مشاركة الألياف العضلية تبعاً لشدة التحمل ، ففي حالة السباحة البطيئة تقوم الألياف العضلية البطيئة بالعمل، وكلما زادت سرعة السباحة تزداد نسبة مساهمة الألياف السريعة ( أ) ، وعندما يكون الأداء بالسرعة القصوى تشارك الألياف العضلية ( أ ، ب) بالعمل .
وترجع قدرة الإنسان على تجنيد الألياف العضلية للمشاركة في الانقباض العضلي إلـى عامل التدريب ، فالفرد المدرب يستطيع تجنيد حوالي ( 85 –
95 %) من الألياف العضلية لتسهم في الانقباض العضلي ، أما الشخص غير المدرب لا يستطيع تجنيد أكثر من ( 55 – 60 %) من الألياف العضلية ، وعند أداء عمل عضلي بشدة ( 30 – 40 % ) من الوحدات الحركية ، ففي هذه الحالة تكون نسبة مشاركة الوحدات الحركية الصغيرة كبيرة نظراً لعدم زيادة القوة العضلية ، ولذلك يسهل في هذه الحالة التحكم العضلي في الأداء بدرجة عالية من التوافق ، إلاّ إن هذه الميزة تقل كلما زادت شدة الحمل ، نظراً لزيادة نسبة مشاركة الوحدات الحركية الكبيرة الأقل قدرة على خلق التوافق والتحكم الحركي .
وبالرغم من زيادة قدرة الجهاز العصبي للرياضي على تعبئة أكبر عدد ممكن من الألياف العضلية للمشاركة في الانقباض ، إلاّ إن هناك جزء من الألياف العضلية لا يشارك في الانقباض العضلي ، ويطلق على القوة التي تنتج بناءً على انقباض هذه الألياف ( القوة الاحتياطية ) وهي تبلغ نسبة ( 10 – 15 % ) لدى الرياضيين ، بينما تبلغ نسبة أكبر لدى غير الرياضيين ، إذ تصل إلى 30 – 40 ، وهذه الألياف العضلية غير المشاركة في العمل يمكن استثارتها للمشاركة في الانقباض العضلي إذا ما استخدمت طريقة التنبيه الكهربائي لتنمية القوة العضلية .
MOHAMED- فريق الادارة
- عدد الرسائل : 2646
نقاط : 2047109
تاريخ التسجيل : 01/08/2008
مواضيع مماثلة
» الألياف العـضلية
» التوافق الزواجي وعلاقته بجودة الحياة
» العمل العضلي
» تنمية اللياقة العضلية الهيكلية
» تدريب القوة والتكيف العصبي
» التوافق الزواجي وعلاقته بجودة الحياة
» العمل العضلي
» تنمية اللياقة العضلية الهيكلية
» تدريب القوة والتكيف العصبي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى