الزعيم الشهيد البطل
اهلا و سهلا بجميع زوار المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الزعيم الشهيد البطل
اهلا و سهلا بجميع زوار المنتدى
الزعيم الشهيد البطل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ألتصويب بكرة السلة02

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

ألتصويب بكرة السلة02 Empty ألتصويب بكرة السلة02

مُساهمة من طرف MOHAMED الخميس فبراير 19, 2009 7:57 am

ان عملية قياس الزوايا هي دراسة الحركة بشكل علمي صحيح عن طريق تحليلها يعطينا دقة اكبر ومصداقية في أيجاد حدود لكل هذه الزوايا حيث إننا نعمل على إيجاد زوايا العمل العضلي سواء في الأطراف العليا او السفلى فمثلا عملية الثني التي تتم في الركبة غرضها الأساسي هو تسليط قوة دفع على الأرض تساعد اللاعب على الطيران او الارتفاع الى الأعلى عن طريق المد اذ ان توجيه القوة بالاتجاه المطلوب يعطي الفرصة لأداء حركة طويلة مما تعطي الفرصة للاعب تعديل الاتجاه وتوافق أجزاء جسمه في الاتجاه المطلوب والمناسب وهذا لا يتم الا من خلال تحقيق أعلى ارتفاع ممكن ويذكر خالد نجم نقلا عن(هي) (ان طيران اللاعب يبدا كمحصلة لمركز ثقل الجسم للاعب بالسرعة العمودية التي يحصل عليها) ( ) وان الحصول على الدفع الى الاعلى يكون بثني الركبتين وتكون الكتفان مواجهتين للهدف قدر الإمكان( ).
اما في حالة المبالغة في الثني فان مركز ثقل الجسم سينزل الى الاسفل اكثر، مما يزيد من عزم القصور الذاتي لمركز ثقل الجسم الذي يعد عاملا يعيق الحركة واستمرارها.
ع ص ذ= ك×نق2……( ).
وكذلك سوف تؤدي المبالغة في الثني الى لفت انتباه الخصم في اثناء عملية التصويب مما قد يسبب إعاقة له.
وبذلك يجب بذل قوة اكبر لرفع مركز ثقل الجسم الى الاعلى ومن ثم يتم دفع الارض أي يكون العبء على العضلات العاملة كبيرا نتيجة لذلك.
ان عملية المد التي تلي مرحلة الثني مباشرة هي مرحلة مهمة وهنالك نقطة مهمة في هذه العملية يجب الانتباه اليها وهي: بما ان المد هو المسؤول الثاني عن مقدار ناتج القوة لدفع الأرض اذن يجب التركيز في مرحلة الدفع على زمن المد اذ انه ميكانيكياً كلما استطعنا ان نجعل اللاعب يمد بزمن اقل فان ناتج القوة سيكون اكبر فالعلاقة هنا هي علاقة عكسية بين الزمن والقوة إذ كلما زاد زمن المد فان هنالك قوة قد تسربت وحصل لدينا فقدان في القوة. أي بمعنى اخر ان زمن المد عامل يساعد على تغيير كمية الحركة الجسم فكلما زاد مقدار القوة او قل زمن تأثيرها زادت كمية حركة الجسم. اذ ان اختصار الزمن في اثناء التهديف هو لتفويت الفرصة للاعب الخصم لاتخاذ الوضع المناسب لمنع الكرة من الوصول الى الهدف.
ان الغرض الأساسي هنا هو الحصول على القوة باتجاه عمودي بما يخدم المهارة، وان أي فقدان للقوة بالاتجاه الأفقي سوف يعمل على زيادة زمن المد، وهذا ما لا يخدم الهدف الأساسي من الحركة.
اما من ناحية اتجاه قوة الدفع (او مسار مركز الثقل الجسم) فتؤكد هدى حميد "ان حصيلة الثني والمد ستعطي ناتج قوة وهذه القوة سوف يكون اتجاهها بالاتجاه العمودي للأعلى ولكي نحصل على ناتج قوة في الاتجاه العمودي الذي نرمي أليه لغرض تحقيق الهدف الأساسي فأننا يجب ان نجعل زاوية النهوض(90°) أي ان محصلة القوة سوف توظف جميعها بالاتجاه العمودي باستثناء قوة جذب الأرض، إذ ان قوة اللاعب تقل كلما ارتفع الجسم اكثر الى الأعلى "( ).
وكجزء تحضيري في عملية الثني والمد ناتجها عملية القفز التي ترفع اللاعب الى الأعلى وكهدف ميكاينيكي لهذه القوة فانها سوف تعطيها فائدتين هما: رفع مركز ثقل الجسم الى أعلى نقطة ممكنة ولا تتم هذه العملية الا اذا كانت الزاوية (90°) لزاوية النهوض كي نستطيع ان نجعل القوة المؤثرة في رفع الجسم تستغل بكل قيمتها ولا يتم فقدان أي جزء منها.
اما من ناحية ثانية فيشير (بوكلي) " ان عملية نقل هذه القوة من الأطراف السفلى الى الأطراف العليا والتي تنتقل أوتوماتيكيا الى الكرة أي ان عملية دفع الأرض التي تتم تعطي قوة إضافية في رفع الكرة لذا كلما كانت محصلة القوة اكبر كلما حصلنا على ناتج من جراء النقل الحركي الى الكرة اكبر " ( ).
اما لوضع الأطراف العليا كالمرفق والكتف فان لها اهمية كبيرة في عملية التهديف، حيث اتخاذ الوضع الصحيح للمرفق يزيد من دقة التهديف ويؤكد كل من (كودج ولفين) " ان مرفق الذراع الرامية تكون قريبة من الجسم وتحت الكرة مباشرة " ( ).
وفضلاً عن ذلك يضيف (ماير) " الى ان مرفق الذراع الرامية يجب ان تبقى عمودية على الأرض وباتجاه الهدف " ( ).
ان لوضع الرسغ أهمية كبيرة في تحديد قوة الدفع اللازمة لرفع الكرة واعطائها صورة دوران حول نفسها وذلك لكي يكون احتمال دخولها افضل في حال ارتطامها في حلقة الهدف (الرنك) فيما إذا لم تدخل بصورة مباشرة في الهدف، حيث ان ثني الرسغ الى أقصى ما يمكن هذا ما سوف يوفر قوة دفع ودقة للكرة.
وهذا ما أكدته هدى حميد نقلا عن (موكولي) في كيفية توظيف عملية الدفع في الرسغ حيث انه عند " وضع الكرة إمام جبهة الرأس يجب ثني الرسغ أقصى ما يمكن وقدر المستطاع لان هذا سوف يوفر القوة والدقة، وكذلك يسبب دوران خلفي للكرة مما يعطي للتهديف الدقة، اما إذا لم يثني الرسغ، فان اللاعب سيفقد السيطرة على التصويب " ( ).
مثل الكثير من رميات كرة السلة يجب ان تقلل عمل الذراع وتركز على حركة الرسغ ولكن في كرة السلة للمبتدئين فعادة نشاهد الرياضيين يستعملون الذراع كانها المنجنيق لغرض ايصال الكرة الى السلة ولا يستعملون الرسغ الا قليلا.
وذلك ما نلاحظه عند بعض اللاعبين المتقدمين إذ انه يستمر في هذا التكنيك على الرغم من نجاحه في عملية التصويب.
ويذكر خالد نجم ان القاعدة الميكانيكية لاستعمال الرسغ عوضاً عن الذراع يكون بالاستعاضة عن طريق استعمال العتلات " ( ).
ومن الواضح انه عند استعمال الرسغ بصورة مناسبة وجيدة تمكن اللاعب من اعطاء ارتفاع وبقوس مناسب تبعد بها احتمالية صد الكرة من قبل اللاعب الخصم.
وكذلك يذكر (خالد نجم) نقلاً عن (بون) انه " اذا كان الشخص راغبا في بذل قوة عالية عليه ان يجعل ذراع القوة في أطوال حالة ممكنة " ( ).
اذا كان اهتمامه في زيادة سرعة الحركة فان ذراع القوة يجب ان يكون قصيرا نسبيا وعن طريق استعمال حركة الرسغ في اثناء التصويب فان الكرة ستنطلق أسرع ويجب ان ينزل بشكل أبطأ وتوافر فرصة اكبر في التدحرج داخل الهدف.
2 – 1 – 6 أخطاء الأداء الفني (التكنيك) في المهارات الحركية:
يحدث الخطأ في تكنيك أداء الحركات الرياضية نتيجة عدم استيعاب التكنيك الرياضي وتعلمه بشكل كامل، او نقص في اللياقة البدنية، او أداء الحركات المعقدة في أثناء التدريب والمسابقات، ويعد الخطأ في التكنيك من المسائل المعقدة في أعداد الرياضيين، والنجاح في التغلب على الأخطاء يقلل من احتمالية ظهورها الى النصف( ).
ويذكر (طلحة حسين حسام الدين) ان أخطاء الأداء بشكل عام مهما اختلفت المستويات من الممكن ان تتمثل في ثلاثة اوجه قصور محددة لا تخرج عنها هذه الأخطاء وهي على النحو الآتي( ):

1. خطأ التوقيت:
يعد خطا التوقيت من الأخطاء الشائعة في أداء اللاعبين مهما اختلف نوع المهارة المؤداة، وعلى الرغم من صعوبة ملاحظة هذا الخطأ لضرورة توافر وسيلة تسجيل مرئي إلا انه يمكن للمدرب او المدرس ان يضع في ذهنه إطاراً عاماً يجب ان يكون عليه توقيت الأداء الصحيح ليقارن في ضوئه ما يحدث بالفعل، ليتمكن من ان يكشف أخطاء التوقيت بسهولة، فالمهارات التي تعتمد على حركات أجزاء الجسم كأساس في أدائها، تحكمها عدة مبادئ من أهمها ان الحركة تنتقل من الأقرب الى المحور الأصلي للجسم فالأبعد وهو نهاية الأطراف، ومن الأثقل الى الأقل ثقلا، ومن الأكثر تثبيتا الى الأقل تثبيتا، وعليه فان الحركة الأساسية للطرف البعيد يجب ان تتميز بالسرعة العالية في الطرف المعني بالمهارة ( مثال عليها مهارة التصويب قيد البحث). وكقاعدة عامة فان المفاصل القريبة من المحور الأصلي للجسم تستخدم ما بين نصف الى ثلثي المدى الحركي الخاص بها كي تصل الى أقصى سرعة لها، وان أي قصور في هذا الأداء يعد خطا ميكانيكيا يؤثر في الأداء الفني الصحيح للمهارة.
ومن أخطاء التوقيف أيضا القصور الفعلي لتوقيت الحركة كما يحدث في الحركة الكرباجية (السوطية)، اذ يمكن ملاحظة أخطاء التوقيت من خلال اختزال اللاعب جزءا من الحركة فتبدوا غير انسيابية، فعادة ما تتحرك أطراف اللاعب المبتدئ بشكل منفصل اكثر مما تتميز بالانسيابية، وقد تظهر انقباضات غير مرغوب فيها من العضلات المضادة مما يؤثر في سهولة حركة الأطراف وغالبا ما يتميز بسوء التوقيت، وفي بعض الأحيان قد يضطر المبتدئ نتيجة عدم فهمه لمدى الحركة المطلوبة من الأطراف المشاركة في الأداء للمبالغة في المدى المطلوب في حركات الأطراف كأسلوب لتصحيح أخطاء التوقيت في الأداء، وبذلك يكون سوء فهم اللاعب توقيت حركات أجزاء الجسم سواء بالتسارع أم بالتباطؤ سببا في التأثير على تغيير اتجاه الأداة.

2. الأخطاء الناتجة عن قصور في القوة والقدرة:
قد يؤدي في كثير من الأحيان نقص القوة العضلية والقدرة على ظهور خلل في أداء المهارة وابتعادها عن الشكل الانموذجي، فأداء المبتدئ الذي تميز بنصف القدرة على تعاقب تسارع الأداء (اي تعاقب وتسارع الطرف البعيد المشارك في الحركة) يجعل الأداء دائما قريبا من المحور الطولي للجسم، وتظهر في أدائه أخطاء واضحة من حيث الانثناءات وعدم القدرة على الرمي او الدفع بصورة صحيحة. ولعل من اكثر النماذج إيضاحا لهذا المعنى هو أداء لاعب كرة السلة الذي يتميز بضعف في عضلات الساعد واليد، فيلاحظ عدم قدرته على توجيه الكرة الى داخل الهدف من خلال حركة الرسغ، وقد يضطر اللاعب الى تقريب مفصل المرفق من الجسم لتقليل العزم الناتج عن وزن الأجزاء المشتركة في حركة الرمي.

2 – 1 – 7 أسباب ظهور الخطأ في الأداء الحركي:
يرى (محمد توفيق الوليلي) ان السبب المباشر وغير المباشر لحدوث الخطا في الأداء هو( ):
 سوء الفهم او التصور الخاطئ.
 عدم كفاية الاستعداد البدني للاعب.
 الخوف وعدم الثقة.
 القصور في الأجهزة والأدوات.
 الانتقال السلبي لاثر التدريب، لذا يجب الإسراع في إصلاح الخطاء بحسب الأهمية مع محاولة استخدام بعض التمرينات التي تخدم المهارة وتساعد على إصلاح الخطأ.
ويشير (قاسم حسن حسين) إلى ان أهم أسباب ظهور الأخطاء في الأداء يرتبط بالآتي( ):
 عدم تناسق الأداء الحركي مع عمر الرياضي ومستواه، أي صعوبة اكتساب فن الأداء الحركي للمرحلة التي يمر بها الرياضي.
 ضعف في التصور الخاطئ للحركة.
 ضعف في القابلية البدنية الحركية للرياضي وافتقاره الى بعض الصفات البدنية.
 الإحساس بالتعب والإرهاق.
 الضعف في عملية التعلم وعدم انسجام الأدوات والأجهزة المستخدمة في تعليم الأداء الحركي.

ويذكر (عادل عبد البصير) ان من أسباب حدوث الأخطاء في الأداء ما يأتي( ):
 صعوبة الحركة للمرحلة التي يمر بها اللاعب بمعنى انها لا تتناسب مع عمر اللاعب.
 الانتقال السلبي لاثر التعلم بمعنى التأثير السلبي لحركة سبق تعلمها وإتقانها في الحركة الجديدة المراد تعلمها لاختلافهما في طريقة الأداء مثلا.
 افتقار اللاعب بعض الصفات البدنية او القوة العضلية او السرعة التي تساعد على أداء الحركة بنجاح.
ويؤكد أيضا (طلحة حسين حسام الدين) ان " الخطأ قد يرتبط بنقص في إحدى مكونات اللياقة البدنية الخاصة او قد يرتبط بنقص في أحد الجوانب الأخرى كعامل الخوف او سوء الفهم"( ).
اما (عصام عبد الخالق) فقد ذكر ان اكثر الأخطاء شيوعا هي( ):
‌أ. أخطاء يرتكبها الفرد مع بداية مرحلة التعليم وقد تكون أسبابها:
 عدم فهمه وتصوره الحركي.
 عدم تثبيت الأداء المهاري.
 القيام بتقلص عضلي خاطئ.
 عدم تثبيت الأداء المهاري تحت ظروف المباريات المختلفة.
 الخوف من موقف قد أصيب فيه سابقا وفيه يخشى النتيجة المشابهة.
‌ب. أخطاء أصبحت عادة عند الرياضيين:
وهذا الخطأ في الأداء صعب ويحتاج الى صبر ومجهود طويل لمعالجته وكثيراً ما تكون أسبابه ما يأتي:
 تعلم الرياضي بدون التوجيه الصحيح.
 عدم مناسبة الصفات التشريحية للرياضي لبعض المهارات المطلوبة.
 تعود استخدام أدوات تدريب غير قانونية.
 عدم تثبيت الأداء المهاري تحت ظروف المنافسات.
وغالبا ما يكون تصحيح مثل هذه الأخطاء في المرحلة الإعدادية من الموسم ولا ينصح بذلك التصحيح في مدة المباريات.
ويرى (لؤي الصميدعي) ان الأخطاء الحركية كثيرة وأسباب ظهورها ما يأتي( ):
 المعرفة غير الكاملة لتكنيك التمرين أو الحركة الرياضية، والنقص في إتقان وفهم المتطلبات الأساسية للتنفيذ الصحيح والتوافق الحركي الجيد، او عدم اكتمال في بنية الجسم أو الخبرة الحركية الناقصة.
 النقص في الثبات وعدم السيطرة على الحركة ومراحلها في أثناء تنفيذها ابتداء من الوقفة الى نهاية الحركة.
 ظهور حالة التعب للجهاز العضلي والعضلات المحدثة للحركة والمثبتة للجسم.
 الإسراع في عملية التعلم وإتقان التكنيك الرياضي لاسيما إذا كان معقدا، مما يزيد من احتمالية الأخطاء.

2 – 1 – 8 الأسس التي تستند عليها عملية تصحيح الأخطاء الحركية:
تؤدي المشكلات الحركية او الأخطاء في الأداء عمل أعراض المرض نفسه، فعندما يتم تشخيص أخطاء الأداء الجوهرية يسهل بعد ذلك معالجتها بحلول عملية بغض النظر عن نوع المهارة " ويتم النجاح بتصحيح الأخطاء بصورة مبكرة جراء المعرفة المبكرة لاسباب الخطأ والبدء بإخراج التصحيح والتعرف على رغبة الرياضي مع تغيير من الأداء الحركي القديم، فكلما كان تصحيح أخطاء الأداء مبكرا كان احتمال النجاح كبيرا، ولابد من ملاحظة الأخطاء بصورة مبكرة"( ).
ويجب على المدرب ان يكون ملما بكل أجزاء الحركة التي يقوم بتعليمها للاعب في جميع مراحلها لاسيما النواحي الفنية للأداء حتى يتمكن من الإسهام في إصلاح الأخطاء الحركية بطريقة فعالة.
وهذا يتفق مع ما ذكره كل من (قاسم حسن حسين) و (عادل عبد البصير) في انه يتطلب من المدرب الإلمام الكامل بجميع الإجراءات الحركية حتى يتمكن من الإسهام في إصلاح الأخطاء ويتطلب منه القدرة على الملاحظة حتى يتمكن من تشخيص الأخطاء في إثناء الأداء، وان أهم الأسس التي تستند عليها عملية تصحيح الأخطاء هي( )( ):
 تشخيص الأخطاء بسرعة ومحاولة تصحيحها عقب الأداء مباشرة، حتى لا تثبت وتصبح عادة.
 استعمال عملية التدرج في تصحيح الأخطاء بحسب اهميتها، اذ ينبغي البدء بتصحيح الأخطاء الأساسية الشائعة، ومن ثم إصلاح الأخطاء الثانوية.
 عدم تصحيح الأخطاء في إثناء اتخاذ الأوضاع الصعبة.
 عدم المطالبة بتكرار أداء الحركة بصورة مستمرة إلا بعد التأكد من تصحيح الأخطاء الأساسية.
 تشخيص مكان الخطأ واستخدام كلمات التوجيه المناسبة في أثناء أداء الرياضي للمهارة.
 إبدال الأداء الخاطئ او تغيره بالأداء الصحيح واعادة عرض الأنموذج أو الحركة الانموذجية.

2 – 1 – 9 الدقة Accuracg:
معناها العلمي هو القدرة على توجيه الحركات الإرادية التي يقوم بها الفرد نحو هدف معين، كذلك تعني الدقة بأنها الكفاية في إصابة الهدف وقد تكون الهدف منافسا مثل المبارزة أو يكون منطقة مكشوفة مثل كرة السلة او كرة القدم او كرة اليد .
وفي هذا الخصوص يذكر (حسانين) بأنه " يجب إن تقاس الدقة في المجالات الرياضية وفقا لطبيعة اللعبة، فمثلا في لعبة كرة السلة تقاس الدقة عن طريق توجيه الكرة نحو السلة باليدين أو بيد واحدة " ( ).
ويضيف (حسانين1995) " ان توجيه الحركات الإرادية نحو هدف يتطلب كفاية عالية من الجهاز العضلي والعصبي، الدقة تتطلب سيطرة كاملة على العضلات الإرادية لتوجيهها حول هدف معين، كما يتطلب الأمر إن تكون الإشارات العصبية الواردة الى العضلات من الجهاز العصبي محكمة التوجيه سواء ما كان منها موجها للعضلات المقابلة لها حتى تؤدى الحركة في الاتجاه المطلوب بالدقة اللازمة لاصابة الهدف " ( ).
ويذكر (قاسم حسين) " أن الدقة أو مركز الدقة في المخ هو المنطقة السادسة التي تنطلق منها الإشارات العصبية من النخاع الشوكي والأعصاب لأداء حركة معينة " ( ).
ويضيف (سعد قطب) " ان الدقة هي الادراك الكامل لفن الأداء والقدرة على توجيه وتنظيم اتجاه وشدة وسرعة الحركات المعقدة للعضلات العاملة في السير الحركي لاصابة الهدف "( ).
2 – 2 الدراسات المشابهة:
MOHAMED
MOHAMED
فريق الادارة
فريق الادارة

عدد الرسائل : 2646
نقاط : 2047109
تاريخ التسجيل : 01/08/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ألتصويب بكرة السلة02 Empty رد: ألتصويب بكرة السلة02

مُساهمة من طرف طارق غريب الثلاثاء مارس 31, 2009 8:11 am

بارك الله فيك يا اخي

طارق غريب
عضو جديد
عضو جديد

عدد الرسائل : 1
نقاط : 1
تاريخ التسجيل : 31/03/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ألتصويب بكرة السلة02 Empty رد: ألتصويب بكرة السلة02

مُساهمة من طرف نسمة دفا الإثنين يناير 31, 2011 4:18 pm

مشكووووووووووووور استااذ
نسمة دفا
نسمة دفا
عضو جديد
عضو جديد

عدد الرسائل : 67
الموقع : بريكة
نقاط : 66
تاريخ التسجيل : 28/01/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى