جهاز القفز الترنبولين
صفحة 1 من اصل 1
جهاز القفز الترنبولين
الترامبولين هي رياضة يؤدي المتسابق فيها حركات أكروباتية أثناء القفز المتتابع لمسافات مرتفعة في الهواء على جهاز يسمى بجهاز القفز الارتدادي أو جهاز الترامبولين.
ويقوم المتسابق بتأدية حركات أكروباتية مختلفة أثناء هذه القفزات، ليتم تقييمه ومنحه درجات على إجادته للحركات المقررة، كما يتم منحه درجات إضافية حسب صعوبة الحركات التي يقوم بابتكارها.
تقام فعاليات الترامبولين في الدوحة 2006 ضمن فعاليات الجمباز على مستويي الرجال والسيدات، خلال يومي الحادي عشر والثاني عشر من كانون الأول/ديسمبر، في الصالة رقم 2 بأكاديمة آسباير في المدينة الرياضية.
ينتظر أن تكون المنافسة على الميداليتين الذهبيتين محصورة بين الصين واليابان بعد تحقيقهما لأفضل النتائج بين الدول الآسيوية التي شاركت في بطولة العالم الأخيرة عام 2005 بهولندا، حيث حلت الصين في المركز الثاني في الترتيب العام بعد روسيا التي تعتبر أبرز دول العالم حالياً في هذه الرياضة، بينما جاءت اليابان في المركز الثامن.
• رياضة الترامبولين تضم ثلاث حركات رئيسية هي الإقلاع من جهاز القفز والدوران في الهواء والهبوط على جهاز القفز.
• تضم مسابقات الترامبولين ثلاثة أنماط رئيسة، يضم كل منها مهارات إلزامية تتكون من مجموعات من الدوران في الهواء والحركات الأكروباتية، متدرجة في الصعوبة.
• يتولى التحكيم في الترامبولين خمسة قضاة، يقوم كل منهم بحساب النقاط على أساس خصم نقاط الحركات التي لم ينجح المتسابق في تأديتها. وهذا هو الجزء الأول من المسابقة.
أما الجزء الثاني وهو المسمى بالـ (DD) يقوم فيه المتسابق بعمل مجموعة من الحركات المهارية الصعبة.
يعود الفضل في اختراع أول جهاز ترامبولين للأمريكيين جورج نيسين ولاري غريسولد في عام 1934، بعد أن استوحيا الفكرة من شبكات الأمان التي كانت تستخدم لحماية لاعبي الترابيز في السيرك في حالة سقوطهم أثناء تأديتهم للحركات البهلوانية، وأصبح هذا الجهاز يستخدم في المجمعات التجارية الكبرى والمهرجانات لتقديم عروض لتسلية الجمهور.
ثم أصبحت هذه اللعبة تمارس كبرنامج من برامج التربية البدنية في المدارس والمعاهد الرياضية المختلفة، قبل أن يأتي انتشارها الحقيقي أثناء الحرب العالمية الثانية عندما استخدمتها بعض الجيوش لرفع لياقة جنودها البدنية، لتنتشر بعد ذلك اللعبة بشكل كبير في أمريكا وأوروبا.
وكان لبساطة أدوات اللعبة السبب الأهم لانتشارها، حيث إنها لم تكن تحتاج إلا لجهاز الترامبولين فقط، هذا الجهاز عبارة عن مساحة مصمتة من القماش المرن الذي يصنع غالباً من مواد صناعية تشد من أطرافها بنوابض معدنية مثبتة على إطار معدني.
وبرغم الانتشار الواسع للعبة بين الشباب والرياضيين في صالات الألعاب والنوادي الرياضية إلا أنها ما زالت تمارس من قبل الكثيرين على سبيل الهواية.
قررت اللجنة الأولمبية الدولية في كانون الثاني/يناير من عام 1999، إدخال الترامبولين ضمن منافسات الجمباز في الدورات الأولمبية، لتشهد دورة سيدني بأستراليا عام 2000 ظهورها الأولمبي الأول.
تحذيرات من مخاطر استخدام الأطفال منصات الترامبولين البهلوانية
ربما لا يتحمل لاعب الكرة الانجليزي المعروف ديفيد بيكهام المسؤولية إزاء ما أشارت إليه التقارير الصحية الصادرة عن الأطباء في الولايات المتحدة حول ارتفاع إقبال الأطفال على القفز فوق منصات ترامبولين trampoline البهلوانية وارتفاع حالات إصاباتهم بالحوادث جراء ذلك، لأنه وإن كان بيكهام قد لفت الأنظار إليها إبان استعداداته لمونديال كأس العالم عام 2002 من خلال التمرين عليها، إلا أن المسكين لم يكسب فريقه الكأس آنذاك، فيما تحدثت التقاريرعن ارتفاع عدد إصابات الأطفال خلال العقد الماضي وليس منذ عام 2002.
واستخدام الترامبولين من قبل الشباب أو الشابات، والبالغين عموماً، لأداء التمارين الرياضية اليومية يختلف تماماً عن استخدامه للهو واللعب من قبل الأطفال. والواقع أن رواد الفضاء التابعين لوكالة "ناسا" الاميركية وكثيرا من الرياضيين يلجأون إلى الترامبولين في أداء تمارينهم البدنية اليومية. بل تقول "ناسا" إن عشر دقائق من القفز على منصة الترامبولين تُعطي الجسم فائدة الهرولة لمدة نصف ساعة! وأياً كان الأمر، فإن الخطوة الأولى في السلامة من إصابات منصات ترامبولين للقفز وأداء التمارين الرياضية هو اقتناء منصات ترامبولين مُطابقة في إنتاجها لمواصفات الهيئات العالمية أو المحلية المعنية بالسلامة. والخطوة الثانية تعلم كيفية استخدامها للقفز بشكل صحيح. والخطوة الثالثة هي اختيار أفضل مكان لوضعها.
* الأطفال ولهو القفز ووصف الدكتور جيمس ليناكس، الباحث الرئيس في الدراسة، هذه النتيجة بأنها كانت "صاعقة" له ولبقية الأطباء المشاركين معه في البحث. منبهاً إلى أنه سبق للأكاديمية الأميركية لطب الأطفال في عام 1999 أن طالبت وألحت في ذلك على جميع أطباء الأطفال بضرورة إخبار الآباء والأمهات أن عليهم أن لا يشتروا مطلقاً منصات ترامبولين للاستعمال المنزلي من قبل أطفالهم، وأن لا يسمحوا مطلقاً لأطفالهم باستخدام هذه المنصات المنزلية للعب بها أو القفز عليها. لكنه تساءل مستغرباً بالقول: ولكن لأمر ما يبدو أن هذه الرسالة لم تصل إلى الآباء والأمهات كما ينبغي. وبالتالي ظل الآباء والأمهات يشترون لأطفالهم هذه المنصات، ويسمحون لهم باللعب والقفز عليها.
لكن القصة أقدم من هذا في الواقع، لان الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال كانت قد طالبت في عام 1977 لأول مرة بمنع وضع منصات ترامبولين في ساحات اللعب بمدارس الأطفال. إلا أنها تراجعت، لأسباب غير واضحة، عن هذه المطالبة. وسمحت بتجربة "فترة أربع سنوات" للإبقاء عليها في مدارس الأطفال، لكن مع تصريحها بأن من الضروري عدم استخدام الأطفال لمنصات القفز هذه لا في المنازل ولا ضمن تجهيزات أماكن الألعاب الترفيهية العامة.
إلا أن الحال استمر على ما هو عليه، وربما أكثر. ولاحظ كثير من الأطباء انتشارها في حدائق المنازل وحتى داخل الغرف لدى العديد من الأسر. وقال الباحثون إن من السهل الحصول على منصة ترامبولين منزلية بسعر لا يتجاوز 200 دولار في الغالب. ولذا أشارت أرقام مبيعات تلك المنصات في الولايات المتحدة وحدها إلى ارتفاع صاروخي، بلغ أكثر من مليون ومائتي ألف منصة في عام 2004 وحده!.
والملاحظ أيضاً أنها انتشرت في مناطق واسعة من العالم، ومنها منازل منطقة الخليج. وأصبح الأطفال وأمهاتهم يتباهون في مناطقنا بأن لديهم ترامبولين في منازلهم.
* إصابات عالية ولذا حاول الباحثون من خلال دراسة المقارنة هذه معرفة ما إذا كانت درجة التحذيرات الصحية السابقة أدت إلى نتائج ملموسة في خفض عدد حوادث الإصابات بين الأطفال. لكن النتائج، وفق ما تم نشره في عدد يونيو من مجلة أكاديمية طب الطوارئ، أتت مخيبة للآمال. وقال الباحثون من كلية الطب بجامعة براون بولاية رودي أيلند الأميركية، إن عدد الحالات الإسعافية لإصابات الأطفال نتيجة اللعب بمنصات ترامبولين بلغت أكثر من الضعف خلال العقد الماضي، مقارنة بالسابق. وتحديداً أشارت دراستهم إلى أن ثمة أكثر من نصف مليون حالة زيارة لأقسام الطوارئ في المستشفيات الأميركية خلال الفترة ما بين عام 2000 و 2005، مقارنة بربع مليون حالة فيما بين عام 1990 و 1995.
وأشارت إلى أن ثمة ارتفاعا بنسبة 113% فيما بين الفترتين سابقتي الذكر. لكن الأغرب هو أن 95% من تلك الحوادث حصلت في المنازل! وهو ما يُؤكد صحة الإرشادات الطبية القاضية بضرورة إزالة منصات القفز هذه من المنازل تماماً.
كما أشارت النتائج الى أن 13% من الإصابات كانت بين منْ هم دون سن الخامسة من العمر. وغالبية إصاباتهم في هذا العمر كانت عبارة عن كسور في العظام. أما لدى الأطفال الأكبر سناً فكانت إصابات شديدة من تمزق أربطة وأوتار المفاصل، إضافة إلى الرضوض والكدمات.
وحول ما إذا كان بإمكان الأطفال اللعب بها والقفز عليها حينما يكون ذلك تحت إشراف أحد الوالدين، قال الدكتور ليناكس إن اللعب والقفز على منصات ترامبولين المنزلية ليس آمناً بصفة حقيقية. وأضاف أن الوالدين ليس بمقدورهما فعلياً مراقبة الأطفال إلى الحد الذي يجب فيه منع حصول إصابات الحوادث.
* لاستخدام الترامبولين: إرشادات المجمع الملكي البريطاني للوقاية من الحوادث > تعتبر إرشادات المجمع الملكي البريطاني للوقاية من الحوادث أحد أفضل ما تم نشره في السنوات القليلة الماضية حول استخدام البالغين، وليس الأطفال فقط، للترامبولين. وهي معنية بالدرجة الأولى لتقليل فرص حصول حوادث السقوط عنها أو غيرها من الإصابات. وتشمل عناصرها:
- افحص منصة الترامبولين جيدا قبل بدء استخدامها. وهذا ما يشمل الإطار الخارجي وأربطة الزنبرك المعدنية وسطح القفز. - لا تسمح بلعب أكثر من شخص واحد في نفس الوقت، لأن أكثر من 75% من الحوادث تحصل عند قفز أكثر من شخص عليها. - جفف دائماً سطح المنصة، ولا تقفز على ترامبولين مبتل بالماء. - لا تحاول القيام بألعاب بهلوانية كـ "الشقلبة" أو غيرها، حتى لو كنت وحدك وتعلم أنك ستقع على وسط المنصة. وللقيام بهذه الحركات عليك حضور دورات تدريبية خاصة في الأندية المتخصصة بتعليم ذلك. - لا تقفز إلى الأرض من سطح المنصة، واستخدم السلم الخاص أثناء الصعود أو النزول. - لا تُحاول القفز عالياً. - لا تستخدم منصة الترامبولين حينما لا تكون بصحة جيدة، أو حال تناول أدوية تُؤثر على الوعي مثل أدوية الزكام والسعال، أو حال تناول الكحول.
المراجع
• الجمعية السعودية لطب(اخبار الجتمع الطبي) الموقع الخاص بجمعية: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
• http://forum.kooora.com/f.aspx?t=2933500
ويقوم المتسابق بتأدية حركات أكروباتية مختلفة أثناء هذه القفزات، ليتم تقييمه ومنحه درجات على إجادته للحركات المقررة، كما يتم منحه درجات إضافية حسب صعوبة الحركات التي يقوم بابتكارها.
تقام فعاليات الترامبولين في الدوحة 2006 ضمن فعاليات الجمباز على مستويي الرجال والسيدات، خلال يومي الحادي عشر والثاني عشر من كانون الأول/ديسمبر، في الصالة رقم 2 بأكاديمة آسباير في المدينة الرياضية.
ينتظر أن تكون المنافسة على الميداليتين الذهبيتين محصورة بين الصين واليابان بعد تحقيقهما لأفضل النتائج بين الدول الآسيوية التي شاركت في بطولة العالم الأخيرة عام 2005 بهولندا، حيث حلت الصين في المركز الثاني في الترتيب العام بعد روسيا التي تعتبر أبرز دول العالم حالياً في هذه الرياضة، بينما جاءت اليابان في المركز الثامن.
• رياضة الترامبولين تضم ثلاث حركات رئيسية هي الإقلاع من جهاز القفز والدوران في الهواء والهبوط على جهاز القفز.
• تضم مسابقات الترامبولين ثلاثة أنماط رئيسة، يضم كل منها مهارات إلزامية تتكون من مجموعات من الدوران في الهواء والحركات الأكروباتية، متدرجة في الصعوبة.
• يتولى التحكيم في الترامبولين خمسة قضاة، يقوم كل منهم بحساب النقاط على أساس خصم نقاط الحركات التي لم ينجح المتسابق في تأديتها. وهذا هو الجزء الأول من المسابقة.
أما الجزء الثاني وهو المسمى بالـ (DD) يقوم فيه المتسابق بعمل مجموعة من الحركات المهارية الصعبة.
يعود الفضل في اختراع أول جهاز ترامبولين للأمريكيين جورج نيسين ولاري غريسولد في عام 1934، بعد أن استوحيا الفكرة من شبكات الأمان التي كانت تستخدم لحماية لاعبي الترابيز في السيرك في حالة سقوطهم أثناء تأديتهم للحركات البهلوانية، وأصبح هذا الجهاز يستخدم في المجمعات التجارية الكبرى والمهرجانات لتقديم عروض لتسلية الجمهور.
ثم أصبحت هذه اللعبة تمارس كبرنامج من برامج التربية البدنية في المدارس والمعاهد الرياضية المختلفة، قبل أن يأتي انتشارها الحقيقي أثناء الحرب العالمية الثانية عندما استخدمتها بعض الجيوش لرفع لياقة جنودها البدنية، لتنتشر بعد ذلك اللعبة بشكل كبير في أمريكا وأوروبا.
وكان لبساطة أدوات اللعبة السبب الأهم لانتشارها، حيث إنها لم تكن تحتاج إلا لجهاز الترامبولين فقط، هذا الجهاز عبارة عن مساحة مصمتة من القماش المرن الذي يصنع غالباً من مواد صناعية تشد من أطرافها بنوابض معدنية مثبتة على إطار معدني.
وبرغم الانتشار الواسع للعبة بين الشباب والرياضيين في صالات الألعاب والنوادي الرياضية إلا أنها ما زالت تمارس من قبل الكثيرين على سبيل الهواية.
قررت اللجنة الأولمبية الدولية في كانون الثاني/يناير من عام 1999، إدخال الترامبولين ضمن منافسات الجمباز في الدورات الأولمبية، لتشهد دورة سيدني بأستراليا عام 2000 ظهورها الأولمبي الأول.
تحذيرات من مخاطر استخدام الأطفال منصات الترامبولين البهلوانية
ربما لا يتحمل لاعب الكرة الانجليزي المعروف ديفيد بيكهام المسؤولية إزاء ما أشارت إليه التقارير الصحية الصادرة عن الأطباء في الولايات المتحدة حول ارتفاع إقبال الأطفال على القفز فوق منصات ترامبولين trampoline البهلوانية وارتفاع حالات إصاباتهم بالحوادث جراء ذلك، لأنه وإن كان بيكهام قد لفت الأنظار إليها إبان استعداداته لمونديال كأس العالم عام 2002 من خلال التمرين عليها، إلا أن المسكين لم يكسب فريقه الكأس آنذاك، فيما تحدثت التقاريرعن ارتفاع عدد إصابات الأطفال خلال العقد الماضي وليس منذ عام 2002.
واستخدام الترامبولين من قبل الشباب أو الشابات، والبالغين عموماً، لأداء التمارين الرياضية اليومية يختلف تماماً عن استخدامه للهو واللعب من قبل الأطفال. والواقع أن رواد الفضاء التابعين لوكالة "ناسا" الاميركية وكثيرا من الرياضيين يلجأون إلى الترامبولين في أداء تمارينهم البدنية اليومية. بل تقول "ناسا" إن عشر دقائق من القفز على منصة الترامبولين تُعطي الجسم فائدة الهرولة لمدة نصف ساعة! وأياً كان الأمر، فإن الخطوة الأولى في السلامة من إصابات منصات ترامبولين للقفز وأداء التمارين الرياضية هو اقتناء منصات ترامبولين مُطابقة في إنتاجها لمواصفات الهيئات العالمية أو المحلية المعنية بالسلامة. والخطوة الثانية تعلم كيفية استخدامها للقفز بشكل صحيح. والخطوة الثالثة هي اختيار أفضل مكان لوضعها.
* الأطفال ولهو القفز ووصف الدكتور جيمس ليناكس، الباحث الرئيس في الدراسة، هذه النتيجة بأنها كانت "صاعقة" له ولبقية الأطباء المشاركين معه في البحث. منبهاً إلى أنه سبق للأكاديمية الأميركية لطب الأطفال في عام 1999 أن طالبت وألحت في ذلك على جميع أطباء الأطفال بضرورة إخبار الآباء والأمهات أن عليهم أن لا يشتروا مطلقاً منصات ترامبولين للاستعمال المنزلي من قبل أطفالهم، وأن لا يسمحوا مطلقاً لأطفالهم باستخدام هذه المنصات المنزلية للعب بها أو القفز عليها. لكنه تساءل مستغرباً بالقول: ولكن لأمر ما يبدو أن هذه الرسالة لم تصل إلى الآباء والأمهات كما ينبغي. وبالتالي ظل الآباء والأمهات يشترون لأطفالهم هذه المنصات، ويسمحون لهم باللعب والقفز عليها.
لكن القصة أقدم من هذا في الواقع، لان الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال كانت قد طالبت في عام 1977 لأول مرة بمنع وضع منصات ترامبولين في ساحات اللعب بمدارس الأطفال. إلا أنها تراجعت، لأسباب غير واضحة، عن هذه المطالبة. وسمحت بتجربة "فترة أربع سنوات" للإبقاء عليها في مدارس الأطفال، لكن مع تصريحها بأن من الضروري عدم استخدام الأطفال لمنصات القفز هذه لا في المنازل ولا ضمن تجهيزات أماكن الألعاب الترفيهية العامة.
إلا أن الحال استمر على ما هو عليه، وربما أكثر. ولاحظ كثير من الأطباء انتشارها في حدائق المنازل وحتى داخل الغرف لدى العديد من الأسر. وقال الباحثون إن من السهل الحصول على منصة ترامبولين منزلية بسعر لا يتجاوز 200 دولار في الغالب. ولذا أشارت أرقام مبيعات تلك المنصات في الولايات المتحدة وحدها إلى ارتفاع صاروخي، بلغ أكثر من مليون ومائتي ألف منصة في عام 2004 وحده!.
والملاحظ أيضاً أنها انتشرت في مناطق واسعة من العالم، ومنها منازل منطقة الخليج. وأصبح الأطفال وأمهاتهم يتباهون في مناطقنا بأن لديهم ترامبولين في منازلهم.
* إصابات عالية ولذا حاول الباحثون من خلال دراسة المقارنة هذه معرفة ما إذا كانت درجة التحذيرات الصحية السابقة أدت إلى نتائج ملموسة في خفض عدد حوادث الإصابات بين الأطفال. لكن النتائج، وفق ما تم نشره في عدد يونيو من مجلة أكاديمية طب الطوارئ، أتت مخيبة للآمال. وقال الباحثون من كلية الطب بجامعة براون بولاية رودي أيلند الأميركية، إن عدد الحالات الإسعافية لإصابات الأطفال نتيجة اللعب بمنصات ترامبولين بلغت أكثر من الضعف خلال العقد الماضي، مقارنة بالسابق. وتحديداً أشارت دراستهم إلى أن ثمة أكثر من نصف مليون حالة زيارة لأقسام الطوارئ في المستشفيات الأميركية خلال الفترة ما بين عام 2000 و 2005، مقارنة بربع مليون حالة فيما بين عام 1990 و 1995.
وأشارت إلى أن ثمة ارتفاعا بنسبة 113% فيما بين الفترتين سابقتي الذكر. لكن الأغرب هو أن 95% من تلك الحوادث حصلت في المنازل! وهو ما يُؤكد صحة الإرشادات الطبية القاضية بضرورة إزالة منصات القفز هذه من المنازل تماماً.
كما أشارت النتائج الى أن 13% من الإصابات كانت بين منْ هم دون سن الخامسة من العمر. وغالبية إصاباتهم في هذا العمر كانت عبارة عن كسور في العظام. أما لدى الأطفال الأكبر سناً فكانت إصابات شديدة من تمزق أربطة وأوتار المفاصل، إضافة إلى الرضوض والكدمات.
وحول ما إذا كان بإمكان الأطفال اللعب بها والقفز عليها حينما يكون ذلك تحت إشراف أحد الوالدين، قال الدكتور ليناكس إن اللعب والقفز على منصات ترامبولين المنزلية ليس آمناً بصفة حقيقية. وأضاف أن الوالدين ليس بمقدورهما فعلياً مراقبة الأطفال إلى الحد الذي يجب فيه منع حصول إصابات الحوادث.
* لاستخدام الترامبولين: إرشادات المجمع الملكي البريطاني للوقاية من الحوادث > تعتبر إرشادات المجمع الملكي البريطاني للوقاية من الحوادث أحد أفضل ما تم نشره في السنوات القليلة الماضية حول استخدام البالغين، وليس الأطفال فقط، للترامبولين. وهي معنية بالدرجة الأولى لتقليل فرص حصول حوادث السقوط عنها أو غيرها من الإصابات. وتشمل عناصرها:
- افحص منصة الترامبولين جيدا قبل بدء استخدامها. وهذا ما يشمل الإطار الخارجي وأربطة الزنبرك المعدنية وسطح القفز. - لا تسمح بلعب أكثر من شخص واحد في نفس الوقت، لأن أكثر من 75% من الحوادث تحصل عند قفز أكثر من شخص عليها. - جفف دائماً سطح المنصة، ولا تقفز على ترامبولين مبتل بالماء. - لا تحاول القيام بألعاب بهلوانية كـ "الشقلبة" أو غيرها، حتى لو كنت وحدك وتعلم أنك ستقع على وسط المنصة. وللقيام بهذه الحركات عليك حضور دورات تدريبية خاصة في الأندية المتخصصة بتعليم ذلك. - لا تقفز إلى الأرض من سطح المنصة، واستخدم السلم الخاص أثناء الصعود أو النزول. - لا تُحاول القفز عالياً. - لا تستخدم منصة الترامبولين حينما لا تكون بصحة جيدة، أو حال تناول أدوية تُؤثر على الوعي مثل أدوية الزكام والسعال، أو حال تناول الكحول.
المراجع
• الجمعية السعودية لطب(اخبار الجتمع الطبي) الموقع الخاص بجمعية: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
• http://forum.kooora.com/f.aspx?t=2933500
MOHAMED- فريق الادارة
- عدد الرسائل : 2646
نقاط : 2047109
تاريخ التسجيل : 01/08/2008
مواضيع مماثلة
» بحث عن الترنبولين جاهز لتحميل
» كتاب عن وظيفة الترنبولين في جميع تخصوصات الرياضة(فرنسي)
» القفز الطولي
» ميكانيكية القفز في الجمناستك
» من اجمل الصور القفز التزمني في السباحة
» كتاب عن وظيفة الترنبولين في جميع تخصوصات الرياضة(فرنسي)
» القفز الطولي
» ميكانيكية القفز في الجمناستك
» من اجمل الصور القفز التزمني في السباحة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى