الزعيم الشهيد البطل
اهلا و سهلا بجميع زوار المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الزعيم الشهيد البطل
اهلا و سهلا بجميع زوار المنتدى
الزعيم الشهيد البطل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابع

اذهب الى الأسفل

تـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابع Empty تـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابع

مُساهمة من طرف lourse0302 السبت نوفمبر 15, 2008 3:59 pm

لقد خاضت تايلاند حروبا مع المتمردين على أراضيها استمرت
من عام 1960 م حتى منتصف السبعينات وهو صراع امتد على
مساحة كبيرة من أراضيها وكانت هذه الجماعات تتلقى
السلاح من الصين بشكل أساسي بينما كانت الحكومة تستورد
سلاحها من الولايات المتحدة وقد ترك هذا الصراع كمية كبيرة
من الأسلحة المخبأة تحت الأرض أو داخل الغابات في التلال
الشمالية ومنه كانت بداية تجارة السلاح وقبل أن توقع بعض
الجماعات المسلحة داخل كمبوديا اتفاقية وقف إطلاق النار مع
الحكومة كان يصل عددها إلى 72 جماعة مسلحة قوامها 60
ألف مقاتل وكانت كلها تستورد سلاحها من تايلاند وعلى الحدود
الغربية فإن بقايا الخمير الحمر مازالت موجودة وتقدر بخمسة
وثلاثين ألف مقاتل يحكمون عددا كبيرا من القرى الحدودية
وهم يقدمون الأحجار الكبيرة وكميات كبيرة من أخشاب البخور
(العود ) في مقابل السلاح الذي يحضره لهم من الصين ضباط في
الجيش التايلندي ويقوم رجال الأعمال بتزويدهم بالطعام والثياب
والأدوية وبالطبع يحتاج رجال الأعمال إلى معونة الجيش التايلندي
المشرف على المنطقة
.
((تجارة غسيل الأموال))
.
ازدهر الاقتصاد الرمادي جنبا إلى جنب مع ازدياد الاقتصاد
التايلندي منذ منتصف الثمانينات وكانت تجارة )تبييض )
الأموال على رأس أنشطة هذا الاقتصاد والمثير أن هذا
النشاط كان جديدا عليها ولكنه أصبح مفهوما ومقبولا بسرعة
وأصبح تعبير (التبييض )يطلق على ظواهر أخرى مثل تبييض
السياسيين وتبييض الأراضي التي يتم الاستيلاء عليها وكلها
تعني تحويل الأموال القذرة إلى أموال نظيفة وشرعية ومقبولة
وبعبارة أخرى هو عملية تحويل الأموال التي يتم كسبها بطريقة
غير مشروعة مثل الدعارة أو السلاح أو المخدرات إلى أموال
مشروعة وقانونية وهناك طرق أكثر قذارة من أخرى فالمخدرات
غير مشروعة في كل مكان في العالم ولكن أموال القمار يمكن
أن تكون مشروعة في دولة ومحرمة في دولة أخرى ونصف
الأموال التي يتم تبييضها حول العالم تأتي من تجارة المخدرات أما
النصف الآخر فيأتي من مصادر متعددة مثل الرشاوى
والسياسيين الفاسدين والتزييف وتجارة السلاح والقمار

وتستفيد تجارة تبييض الأموال من التطور التكنولوجي الحديث
فهي تتحول من مكان إلى مكان آخر بسرعة البرق وتعبر الحدود
دون أن يتمكن أحد من وقفها وتعد تايلاند واحدة من 17 دولة
تعمل بنشاط بالغ في هذه التجارة فكل الأموال غير المشروعة التي
يتم كسبها في ماليزيا وهونغ كونغ وبورما وكمبوديا تصب في
تايلاند فإيداع الأموال في بنوكها من أسهل ما يمكن لأن البنك
لا يسأل أبدا عن مصدر هذه الأموال مهما بلغت قيمتها
وقد عززت الأزمة الاقتصادية وحاجة البلاد إلى العملات الأجنبية
هذا الأمر ويمكن لهذه الأموال أن تدخل أكثر من حساب تحت
أسماء متعددة بحيث يتم إخفاء المصدر الأصلي تماما وبالطبع
يأخذ العاملون في البنك عمولة في مقابل صمتهم
وتتحدث الصحف المحلية عن شبكة صينية داخل تايلاند تدعى
"خيوفان" متخصصة في إدارة هذه الأعمال وهي متصلة
بالعصابات الخفية في الصين وتعمل بكفاءة وسرية كبيرتين
وقد نجحت في تجنب كل الأنظمة المحاسبية والضريبية
وتتركز على عدة أشخاص سريين موجودين في كل مكان
فيه تجمع صيني ويجمعون منهم الأموال بشكل مباشر ولم
ينكشف أمر هذه الشبكة إلا بعد أن وقع واحد من أشهر
تجار المخدرات في أمريكا ووصف كيف يتم تصريف الأموال من
أمريكا إلى تايلاند بواسطة هذه الشبكة حيث يتم شراء
المخدرات فالأموال تذهب من أمريكا إلى باراجواي ومنها إلى
هونغ كونغ ثم تحول إلى حساب أحد محلات الذهب في
بانكوك الذي يقوم بدوره بدفع النقود كاش إلى رجال العصابات
ولكن أسهل طريقة لغسل الأموال هي البورصة ففي تايلاند
تبلغ نسبة التعامل اليومي حوالي 10 مليارات بات
ولا يستطيع المراقبون تحليل كل عمليات المضاربة كما أن
السماسرة لا يبالون كثيرا بأصول الأموال التي يضاربون بها
ولا توجد قوانين ترغمهم على ذلك ويمكن للأموال القذرة
أن تشتري أسهم أي شركة مطروحة للبيع
((تجارةالمراهنات والقمار ))
تعتبر الملاكمة التايلندية رياضة عنيفة فهي لا تستخدم فيها
الأيادي فقط بل الأرجل أيضا وأحيانا ضربات الرأس وهي منتشرة
في كل أرجاء البلاد ويقبل عليها الجمهور بكثافة كبيرة
والمهم ليس ما يدور في الحلبة ولكن ما يدور في الصالة
وسط الجمهور فالمراهنات لا تتوقف وصيحات المال أعلى
من صيحات التشجيع وحركة النقود التي تنتقل من خاسر إلى
كاسب أسرع من ضربات الملاكمين وما تراه أمامك يجعلك
تعتقد بل تجزم أنهم شعب مهووس بالمراهنة والقمار
وألعاب القمار مثل الكازينوهات محرمة قانونيا ومع ذلك فهي
موجودة في كل مقاطعة تقريبا ويطلقون عليها اسم
(بون خان بانان ) وهي تتراوح ما بين أماكن كبيرة –كازينوهات-
إلى الشقق الصغيرة والأقبية الخفية كما أن في تايلاند ابتكارا
خاصا بها وهو الكازينو الطائر الذي ينتقل من مكان إلى آخر
ويعرف الجميع أماكن المقامرة بمن فيهم رجال الشرطة بل إن
أصحاب بعض هذه الكازينوهات أشخاص معروفون وبالرغم
من إنكار الشرطة فقد أكدت صحيفة بانكوك بوست وجود 10
كازينوهات على الأقل في بانكوك وحدها وأنها تستخدم
أيضا في غسيل الأموال كما أن هناك ثلاثة كازينوهات ضخمة
مقامة على الحدود يمكن الوصول إليها بواسطة القوارب النهرية
ويقدر حجم الأموال التي تدور في هذه الكازينوهات كل
ليلة حوالي 20 مليون بات ويتم الدفع لرجال الشرطة حتى
يغضوا البصر عن هذه الأنشطة مرتين شهريا –وليس مرة واحدة
كما في بيوت الدعارة على سبيل المثال – ويعتمد المبلغ على
حجم الكازينو وقد ضبطت السلطات واحدا من كبار رجال
الشرطة كان يقبض مليون بات كل منتصف شهر وهذا يعطينا فكرة
عن حجم الأرباح التي يتم كسبها من وراء عمليات المقامرة
كما أنه يعد مصدر الدخل الرئيس لرجال الشرطة في بانكوك
ويساعدهم على ذلك أنه لا توجد لدى الحكومة سياسة
واضحة ضد عمليات القمار كما أن رواد هذه الأماكن يكونون
في العادة من الشخصيات الثرية والنافذة وأحيانايقوم الكازينو
بتأجير حراس شخصيين يحملون الأسلحة من رجال الشرطة
أنفسهم وخاصة من كان خارج الخدمة واليانصيب أو اللوتري هو
أشهر أنواع المراهنة وهناك يانصيب وطني مشروع تشرف عليه
الحكومة ولكن بجانبه يوجد لوتري آخر غير مشروع ويطلق عليه
اسم )هاي هون ) ويراهن فيه المشاركون على رقمين ويتم
السحب مرتين يوميا واحدة في الصباح وأخرى بعد الظهر وهو
عملية جذابة للجميع فأنت تنفق مبلغا صغيرا على شراء
ورقة يانصيب ويمكن أن يساندك الحظ فتصبح مليونيرا
(حلم الجميع )والمدهش أن هذا النوع من اليانصيب قد
تخطى الحدود ليس إلى دول آسيا فقط ولكن إلى منطقة الخليج
أيضا وهناك العديد من محلات البقالات الآسيوية
في الخليج تبيع هذا اليانصيب بشكل سري ويكفي أن يثق بك
البائع قليلا حتى يخرج لك من الدرج الأرقام التي
يمكن المراهنة عليها



الليل يهبط على بانكوك

مدينة الملائكة كما يعني اسمها

يتقاسم ليلها الرهبان الذين لا يتناولون

إلا الطعام الذي يتسولونه وبائعات الهوى

اللاتي جئن من القرى والتلال النائية



ضم الكفين معا وانحناءة من الرأس

هذه هي التحية في تايلاند

إنها بلاد الابتسامة المشرقة

ولكن خلف هذه الابتسامة

يوجد الكثير من الأشياء المحرمة



الشوارع في بانكوك تحتوي على كل شيء

وأهم بضائعها القطط الضالة(بنات الليل)

التي تبحث عمن يؤويها ولو لعدة ساعات

وتشارك في أقدم تجارة عرفها التاريخ



حمى المراهنات تسود كل شيء

ولكنها تبدو أوضح ما تكون في

مباريات الملاكمة التي يستخدم فيها

كل شيء من اللكمات والركلات

المهم الفوز بالرهان



المخدرات والجريمة صنوان لا يفترقان

فاجتبوا الأماكن المشبوهة



بعض بنات الليل يدسون المخدرات

في الشيشة للسيطرة على الشباب



لن تعيشا حتى تدركان سن الشيخوخة

فالإيدز والمرض لهما بالمرصاد



الرقص التايلندي من أصعب أنواع الرقص

فكل حركة أو خطوة لها معنى في البوذي

lourse0302
مشرف عام
مشرف عام

عدد الرسائل : 40
نقاط : 501
تاريخ التسجيل : 04/11/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى