هذا حال ... برشلونة

من طرف aimen khemissi الأحد أبريل 29, 2012 4:12 pm

يشاع ان برشلونة بعد مبارة امس ضد تشيلسي و التي احتكرت خلالها الكرة ثمانون بالمائةمن وقت اللعب و مع دلك ... خسرت يقال عبر تويتر ان غوارديولا و ميسي اقترحا على الفيفا شطب المرمى من الملعب

و النصر بالتالي يكون لا بالاهداف التي يستغنى عنها و لكن بالسيطرة على الكرة اكبر مدة ممكنة .

نعود الى صلب الموضوع لنقول انه قبل ثلاثة سنوات في نفس هده الفترة سحقت برشلونة غريمها ريال مدريد بعقر داره .محققا لاليغا و بعد اربعة ايام تاهل النهائي تشمبيومز ليغ بملعب تشيلسي .

بعد سرقة القرن الكروي لسة ضربات جزاء لتشيلسي .فكانت بداية تالق ميسي و من معه .ها هو التاريخ يعيد نفسه عكسيا .فيخسر الكتلان ضد الريال و بقلعتهم المنيعة نوكامب و بعد ثلاتة ايام يقضى عليهم تشيلسي بملعبهم امام مائة الف مصدوم .للحقيقة ان نجمهم المدلل ميسي له نصيب الأسد في هاتين المذلتين يوم الريال كان حاضرا بجسده غائبا بلعبه . و أمس اضاع ضربة جزاء و كان المتفرج مائة الف وواحد لم يشكل خطرا يذكر على مرمى تشيلسي . و في النهاية المبارة بكى كطفل صغير .أي محترف هذا؟ أي نجم؟ يبكي بدل أن يبدع شيء مأسف و الله. مائة الف مغرور ذاقوا خيبة أمل لأنهم كانوا يرددون التأهل و النصر في الجيب لكن و ضد عشرة لاعبين عجز فريقهم الذي لا يقهر و امام أضعف التشيلسي في عشر سنوات الاخيرة و بالتالي تكون هذه هي ثاني كارثة بعد المهزلة امام ريال مدريد.

على البارصا و عشاقها الذي القوا بثلاثة مواسم نعيم التفوق. فنسوا أو تناسوا ان هنالك شيءاسمه الهزيمة التي تجرعوا سمها على جرعتين من ملعقة الريال و التشيلسي لتكون هذه بداية النهاية لميسي و جوقته.

يقال ان انقساما حادا بصدد زعزعة إستقرار الفريق و النادي على السواء. و أن استقدام فبريكاس و أليكسيس لم يضيفا للفريق جديدا يدكر اذا لم يكن اضعف من مردوديته .ان الميسي ديبيدنسيا depedenciaاو الاعتماد على ميسي كليا عري عورة البارصا ا خيرا .فمع نزول مستواه بالشطر الاخير من الموسم .ضاع ميسي و خارت قوى البارصا و البارصا ضلت لثلاتة مواسم في حماية حكام اسبانيا و اروبا بتحيزات سافرة عينها القاسي و الداني من يوم سرقت ستة ضربات الجزاء من تشيلسي .الى طرد فان بيرسي او بيبي .و حدت عن التغاضي و التحيز ولا حرج .جل الفرق الاسبانية و الاوربية عانت من ظلم الحكام لها في نزلاتها ضد الكتلان حتى بلاتيني لم يخفي تحيزه للبارصا و ميسي بكل وقاحة .

نامت كاتلونيا و بقيت منازل العالم التي بها محب للبارصا قي ظلام الهزيمة مع كوابيس الريال و تشيلسي و مورينيو حتى قناة الجزيرة الرياضية المنحازة كليا للبارصا من اكبر مسؤول بها الى اضعف معلق و محلل قناة هواه هي لا تفقه للاحترافية طريق. اناس ملكو بالمال حقوق النقل مع افتقادهم الكلي للمهنة و الموضوعية فكادت تتحول القناة الى كنال البارصا الجزيرة .فلما خسرت البارصا خسرت معها الجزيرة و المشروع الكروي الاشهاري القطري برمته كيف لا وكان حلمهم ان يتاهل حامل احتظام QATAR FUNDATION مؤسسة قطر ليزداد انتشار مؤسسة الشيخة موزة على يد البارصا .

متوقع ان تحدت ثورة البارصا نهاية الموسم .لكن الثورة هده يجب ان تبتدئ من خلع جنة الغرور الذي تملكهم لثلاتة مواسم فليخلعوه و يلبسو ثوب التواضع . اذ هنالك فرق اخرى تلعب بطريقتها هي و تهزم البارصا على طريقتها هي. عيوب البارصا كثيرة .لكن فورة الانتصارات خطت عليها .حتى بات الفريق يلعب تفريبا بدون مدافعين هناك اكنضاض بوسط الميدان و عجز بالدفاع و الهجوم فريق يدافع و سط بويول .شاخ و تورمت تجاعيد وجهه و لعبه . و اخر بيكي ارتمى في احضان شاكيرا و يلعب و هو قي احضانها . و ثالت ابعده مرض السرطان عن الملاعب و لم يعوضه .بل استغتوا بكل غرور عن الاحتياطي اه طمعا قي حفنة الدولارات الصفقة .و خامس الفيس لاعب جيد لكن مثقل بالتمتيل و بالعنف الظاهر و المستتر. ساعد ه عليه الحكام المتخاضون .والا لكان يلعب مبارة و يطرد اخرى و سادس ماسكيرانو لاعب وسط قصير القامة ارغم هلى التحول الى الدفاع فما افلح الا قليلا .المدافعون الفادمون من فريق الدرجة الثانية لا ثقة لغوارديولا بهم و الا لكان استعرضهم بهذه المبارة او تلك كما استعرض بالهجوم .هجوميا كل الاصابات يسجلها ميسي . و كل الخطر اما ان يقدم من رجله او لا يقدم .و البقية اليكس.رودري.كويتا .طييو .خجرد كومبارس لسطار

المتوج. اكتظاض و سط الميدان شافي .انيسطا سيسك .تياغو بوسكيس يدفع بالمدرب على اقحام اكبر عدد سيسك الذي لم يأتبجديد و تشافي الدي كبر قي السن وصغر قي اللعب وضعف للاصابات وم انيسطا الذي تقهقر مستواه بين مصابة و عطب .اما كوينكا و طييو و تياغو و رودري .فلاعبون عاديون جدا .يصلحون للعب ضدسانتاندير و بيتس لكن عند الامتحان يهان الضعيف امام الريال و تشيلسي يهان .لاماسيا او الكانتيرا او فريق الشبان الذي فرخ ميسي و انيسطا و تشافي و قالديس .لكن يبيض في كل مرة ذهبا .فشتان بين هؤلاء و اولائك .كان للبارصا و ايطو في اوج تالقه .و بوخان هداف دكي و بارع و ابراهموبيش ثاقب الشباك و بطل فذ.لكن ميسي الذي يخاف على نجوميته .

لكن الصيف القادم او الذي بعده قادم او قادمة القنبلة الموقوتة نايمار الذي سيشل غيرة و نار و اعصاب ميسي فهل من مطفئ .

مر عهد الاضواء اذا و عاد الواقع ليضلل كلا عن مكانه و تحت شجرة حدوده و مستواه .فلا البارصا كانت الاقوى .لا الفرق الاخرى كانت الاضعف لولا اضعفها مرات عديدة جور صهارة الحكم .هذا حال الكرة يوم لك ويوم عليك الا ان البارصا و من معها اعتقدو انهم ملكوا مفاتيح و اسرار و حقوق الكرة .و ان كرة القدم تبتدئ و تنتهي عند اقدامهم قجاءت الريال و جاءت التشيلسي ليؤدبوها احسن تأذيب