بناء الفريق الرياضي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بناء الفريق الرياضي
تكـــويــــن
و
بـــــــنـــاء
الفــــريــــق
الــــرياضـــي
تكوين وبناء الفريق الرياضي:
عند بناء الفريق الرياضي في أي مؤسسة رياضية مدرسة كانت أو جامعة أو نادي فلابد للقائد التربوي أن يضع في الاعتبار ما هو الهدف الأساسي من تكوين وبناء هذا الفريق كذلك ما هو مستوى هذا الفريق الذي سيتم بناؤه وما هي المرحلة السنية للاعبي هذا الفريق ـ وما هي الألعاب الرياضية التي سيمارسها هذا الفريق كل هذه الاعتبارات يجب أن يضعها المربي الرياضي عند تكوين الفريق الرياضي.
أهمية دراسة النمو للمربي الرياضي:
إن دراسة وتحليل سيكيولوجية النمو له أهمية كبرى بالنسبة للمربي الرياضي حيث إن التعرف على مختلف الخصائص الجسمانية والحركية والعقلية والاجتماعية والانفعالية لكل مرحلة من مراحل النمو وهذا يساعد المربي في أمرين:
1. إعداد نواحي الأنشطة الحركية الملائمة والجو التربوي المناسب لكل مرحلة من المراحل، نظراً لأن تلاميذ كل مرحلة يميلون إلى أساليب خاصة من النشاط الحركي تختلف عن غيرها من أساليب المراحل الأخرى كما يحتاجون لطرق خاصة في التدريب.
2. تساعد المربي الرياضي على أن يتوقع سلوك الفرد في مرحلة معينة وعدم مطالبته بمستوى من السلوك يفوق قدرته وهذا يؤدي إلى توجيه الناشئين توجيهاً سليماً.
ويهتم علم النفس الرياضي بدرجة كبيرة بالنمو الجسماني والحركي نظراً لأن التربية الرياضية ما هي إلى تربية وسيلتها النشاط الحركي.
وهذه الدراسة العميقة للفرد من جميع نواحيه الجسمية والعقلية يرد على المقولة القديمة الخاطئة حيث ساد الاعتقاد لفترة طويلة من الزمن بأن التربية الرياضية (التربية البدنية) هي تربية البدن أن تهتم ببناء الجسم فقط وعرّفها البعض بأنها ذلك الجزء من التربية الذي يختص بالبدن ويقتصر أهدافها على تحقيق النمو البدني واستمر هذا الاتجاه لفترة طويلة من الزمن كان ينظر فيها إلى الملعب على أنه معمل الجسم وأن حجرة الدراسة هي معمل للعقل، وهذه الفلسفة الثنائية انحدرت إلينا من العصور الغابرة القديمة وتداولتها الألسن وقامت هذه الفلسفة على أساس الفصل بين الجسم والعقل.
وقد أثبت البحوث في علم النفس أن هذا الفصل مصطنع ولا يستند إلى أساس علمي بل أكدت على العكس من ذلك وحدة الفرد فالفرد وحدة كاملة جسم وعقل وروح لا يمكن الفصل بين الأجزاء الثلاثة لهذه الخلية الحيوية.
فما يؤثر في الجسم يؤثر في العقل وما يؤثر في العقل يؤثر في الجسم وصدق القول المشهور الجسم السليم في العقل السليم والعقل السليم في الجسم السليم.
فالإنسان حينما ينشط ليحقق التوافق بين ظروف البيئة الخارجية وبين حاجاته ومطالبه فإن نشاطه لا يكون مقصوراً على عضو أو جزء خاص منه كالقلب أو الذراع أو القدم ولكن الفرد ينشط بجميع أعضائه وأجزائه وقواه المختلفة أي بكليته أو ككل.
العوامل المؤثرة في النمو وعلاقتها في تكوين الفرق والمستوى الرياضي:
يتأثر النمو في مظاهره المختلفة بالعوامل التالية:
1. الوراثة والبيئة.
2. النضج والتعليم.
أ. الوراثة والبيئة:
المقصود بالوراثة هو انتقال صفات معينة من جيل سابق إلى جيل لاحق أو هي كل ما يأخذه الفرد من والديه عن طريق ما يسمى (بالكروموسومات) والجينات ولهذه الكروموسومات أهمية قصوى في عملية تكوين الفرد إذ تتوقف عليها العوامل الوراثية لأنها تحمل المورثات الجينات ويرى العلماء أنها هي العوامل الوراثية الفريدة التي تؤثر في الفرد الذي يحملها.
ولا تؤثر الوراثة في السلوك بطريق مباشر إنما تؤثر فيه بصورة غير مباشرة عن طريق التكوينات الجسمانية إذ أن هذه التكوينات الجسمانية هي التي تحدد إمكانية تفاعل الفرد مع بيئته.
أثر الوراثة والبيئة على المستوى الرياضي للفرد:
إن الوراثة وحدها لا تنفرد وبتحديد سلوك الفرد كما أن البيئة بمفردها لا تستقل في تأثيرها بعيداً عن الوراثة حيث أننا لا نستطيع الفصل التام بين أثر الوراثة وأثر البيئة على سلوك الفرد كما أن البيئة والوراثة من خلال تفاعلهما يحددان إمكانية وصول الفرد إلى أعلى المستويات الرياضية التي تساعد المربي الرياضي في ذلك.
وفيما يلي بعض العوامل الوراثية والبيئية التي تؤثر في المستوى الرياضي للفرد.
1. الأسس الوظيفية لأجهزة الجسم:
وهذا يتطلب سلامة النواحي الوظيفية لأجهزة الجسم المختلفة كالجهاز الدوري التنفسي والجهاز العصبي وجهاز الإفراز الداخلي الغدد والجهاز العضلي.
فكلما كان هناك ضعف في أحد هذه الأجهزة كلما كان له الأثر السلبي في الأداء الرياضي.
كما أن هناك بعض الرياضات تحتاج بصفة خاصة تفوق جهاز معين من أجهزة الجسم كما هو الحال بالنسبة للجهاز الدوري التنفسي في الأنشطة التي تتطلب المزيد من القدرة على التحمل وكما هو الحال بالنسبة لسلامة جهاز حفظ التوازن الموجود في الأذن الوسطى بالنسبة للاعبي الجمباز.
2. النمط الجسماني:
ويقصد به التكوين الجسماني ومن أهم التكوينات الجسمانية نوع النمط الجسماني ويرى العلماء أن لكل نشاط رياضي نمط جسماني معين وقد يشترك مع غيره من أنواع الأنشطة الرياضية في ذلك.
فأنواع الأنمطة الرياضية هي ـ النمط البدين والنمو النحيف والنمط العضلي والنمط العضلي المكتنز ـ هذه الأنماط عندما يتعرف عليها المربي الرياضي فإنها تساعده في توجيه اللاعب نحو الرياضة التي تتناسب ونوع النمط الجسمي لهذا اللاعب فعلي سبيل المثال لا يمكن لصاحب النمط النحيف أن يتفوق في رياضة رفع الأثقال أو المصارعة أو الرمي في ألعاب القوى والعكس عند صاحب النمط المكتنز فإنه لا يمكن أن يتقدم ويتفوق في رياضة الجري وكرة السلة والقدم.
3. الاستعدادات (القدرات الخاصة):
يقصد بالاستعدادات هي الحالة التي تبين قدرة الفرد على تحصيل نوع معين من المعرفة أو اكتساب مهارة خاصة في رياضة معينة وهناك قدرات خاصة توجد لدى بعض الأفراد ويقتصر إليها البعض الآخر كما هو الحال بالنسبة للمرونة الطبيعية لبعض المفاصل أو العضلات التي يتأسس عليها الوصول لأعلى المستويات في جري الحواجز أو الوثب العالي أو رياضة الباليه أو التمرينات الفنية للآنسات.
4. المزاج (الطبع):
يقصد بالمزاج والطبع هو مجموع الصفات التي تميز انفعالات الفرد عن غيره من الأفراد، ويعرفه البعض الآخر بأنه الخصائص النفسية الفردية التي تميز ديناميكية العمليات النفسية لدى الفرد مثل الدرجة التي يتأثر بها الفرد في الموقف التي تثير انفعاله ونوع الاستجابة الانفعالية ونوع الحالة المزاجية وهناك بعض الأنشطة الرياضية التي تتطلب تميز الفرد بخصائص مزاجية معينة حتى يستطيع تحقيق أعلى المستويات الرياضية.
5. الذكاء:
الذكاء هو مفهوم يصف السلوك إذ يمكننا أن نميز بين السلوك الذكي والسلوك الغير ذكي أي يمكننا أن نفرق بين الشخص الذكي والشخص الغير ذكي، وهذا السلوك يساعد المربي الرياضي في تكوين فريقه حيث أنه من خلال الاختيارات التي يجريها لاختيار الفريق يضع في الاعتبار الذكاء الذي يساعد في فهم واستيعاب المهارات الرياضية بشكل أفضل وبشكل أسرع ويكون له مردود إيجابي على الإتقان الرياضي مما يؤدي إلى تقدم الفريق.
6. الخلق والإرادة:
يرى العلماء أن الخلق هو جملة السمات الرئيسية التي يتميز بها الفرد من حيث إنه عضو في جماعة.
فالخلق مظهر اجتماعي مكتسب يتأسس بالدرجة الأولى على سمات تقرها الجماعة وتبدو واضحة وثابتة في سلوك الفرد.
كما أن الإرادة تتمثل في قدرة الفرد على التغلب على المقاومات الخارجية والداخلية التي تعترض سبيله أثناء محاولة تحقيق الهدف فعلي سبيل المثال تتضح الإرادة في قدرة الفرد الرياضي في التغلب على المقاومات النفسية الداخلية كالخوف من الإصابة أو الهزيمة أو الارتباك في مواجه منافس قوي.
وتلعب السمات الخلقية والإرادية دوراً هاماً في الارتقاء بمستوى قدرات الفرد واستعداداته وقد أثبتت البحوث والشواهد المتعددة أن اللاعبين الذي يفتقرون إلى السمات الخلقية والإرادية يظهرون بمستوى يقل عن مستواهم الحقيقي على الرغم من حسن إعدادهم في النواحي البدنية والمهارية والخططية.
ب. التضج والتعليم:
المقصود بالنضج هو ظهور قدرات معينة لدى الفرد دون أي أثر للتعلم أو التدريب كذلك الظهور المفاجئ لمظاهر سلوكية جديدة.
أما التعليم فيدل على حدوث تغيير أو تعديل في سلوك الفرد كاكتسات معارف جديدة أو القدرة على أداء مهارة معينة.
أثر النضج والتعلم على المستوى الرياضي للفرد:
النضج والتعلم مظهران متكاملان يؤديان إلى نمو المستوى وترقيته عندما يتفاعلان مع بعضهما البعض يجعل من الصعوبة التفريق بين أثر أحدهما على مستوى الفرد.
ومن أهم النواحي التي يجب على المربي الرياضي مراعاتها عند تكوين الفريق:
1. أن النضج وحده غير كافٍ لحدوث التعلم إذ لابد من توفر عامل الممارسة والتدريب.
2. كذلك الفرد لا يستطيع اكتساب الخبرات الحركية والتحكم في سلوكه إلا في حالة الوصول إلى مستوى معين من النضج خاصة من الناحية العضلية التي تمكنه من أداء المهارة.
النضج نوعان:
النضج العضوي: ويقصد به النمو الجسماني لأعضاء الجسم التي ترتبط بنوع الأنشطة الحركية التي يتعلمها الفرد.
النضج العقلي: وهو درجة نمو الوظائف العقلية المختلفة المرتبطة بما يتعلمه الفرد ويُعرف عادة بالعمر العقلي للفرد.
كذلك يجب أن ندرك أننا يصعب علينا وخاصة في عملية التعلم الحركي الفصل التام والدقيق بين هذين المظهرين من النضج.
3. يجب أن يدرك المربي الرياضي عند تكوين الفريق أن التعلم الحركي المبكر لا يهم كثيراً قبل إكمال النضج إلى زيادة التحسن في الأداء.
4. كلما زاد النضج لدى الفرد كلما قلت مدة التعلم.
الميول الرياضية وعلاقتها في تكوين الفريق الرياضي:
تعتبر الميول الرياضية من الدوافع الهامة لممارسة النشاط الرياضي ويرى العلماء بأن الميل هو الاستعداد أو اتجاه الفرد لتركيز انتباهه لأشياء معينة تستثير وجدانه.
ويرى العلماء أن الشخص الذي يميل إلى ناحية معينة تكون معلوماته في هذه الناحية غزيرة مما يشير إلى اهتمامه وميله فمثلاً الطالب الذي يميل إلى لعبة كرة القدم تكون معلوماته عن فرقها أو أنديتها ونتائجها ولاعبيها أوفى وأدق ممن لا يميل إلى هذا النوع من النشاط الرياضي.
ومن هنا يجب على معلم التربية الرياضية أن يقوم باستغلال ميول التلاميذ كنقطة ارتكاز في الأنشطة الرياضية لإثارة اهتمامهم وتنمية هذه الميول وغرس ميول جديدة.
وبهذا يمكن تنمية الميول الهادفة التي تسهم في تنمية شاملة متزنة من جميع النواحي ومن ناحية أخرى يستطيع اكتساب بعض الميول التي يستغلها فيها وقت فراغه فيما يعود عليه بالفوائد العديدة وهو ما يحتاج إليه تلاميذنا فعلاً وما فشلت مدارسنا في تحقيقه في كثير من الأحيان.
وهنا كثير من الأسباب التي تدعونا لضرورة الاهتمام بالميول الرياضية عند تشكيل وتكوين الفرق الرياضية منها:
1- تنمية الميول الرياضية الإيجابية الموجودة لدى الشباب.
2- غرس ميول رياضية جديدة تتسم بأهميتها وفاعليتها.
3- استخدام الميول الرياضية كوسيلة لتنمية العلاقة بين الشباب وقياداتها عن طريق معرفة القيادات بميول الشباب ومحاولة إشباعها.
4- استخدام الميول الرياضية للمساعدة في عملية التوجيه التربوي الرياضي.
الأثر التوجيهي للمربي الرياضي:
تقع على المربي الرياضي مسئولية التوجيه والإرشاد النفسي للاعبين إذ أن إرشاداته وتوجيهاته من العوامل الهامة التي تؤثر تأثيراً بالغاً على الحالة النفسية للفرد الرياضي في الفريق فعلى سبيل المثال إذا ظهر على المربي الرياضي بعض المظاهر الانفعالية السلبية كالخوف أو الاضطراب أو القلق أو التردد مثلاً فإن ذلك سوف ينتقل أثره إلى اللاعبين ومن ناحية أخرى إذا بدا المدرب غير مكترث لأهمية المباراة ويظهر استخفافه بها فإن اللاعبين بدورهم سوف يأخذون عنه هذا السلوك.
دوافع الرياضي نحو ممارسة نشاط رياضي معين:
مما لا شك فيه أن هناك دوافع عديدة وراء اختيار الرياضي ممارسة رياضية معينة والتفوق فيها ومعرفة المدرب كذلك تساعده على تحقيق تكوين فريقه وعلى تحقيق برنامجه التدريبي والحصول على أفضل أداء ممكن من الرياضي.
ومن الأسباب التي يجعل الرياضي يتفوق في أداء رياضة مما يلي:
1. السعي وراء الإثارة والتغلب على الضغوط.
2. التفوق والإنجاز.
3. الحاجة للانتماء.
4. الحصول على الجوائز.
5. بناء الشخصية.
إرشادات هامة حول عمل المدرب مع الفريق الرياضي:
1. يجب على المدرب أن يدرك بأن دوافع الفريق وأهدافه ومستوى طموحاته تتأثر بالمتغيرات النفسية والاجتماعية كما هو الحال بالنسبة للفرد لذا فإن خبرة النجاح ترفع من مستوى طموح الفريق.
2. ويجب أن يكون معلوم أن حاجة الفريق لاهتمام مدربهم تزداد بعد الفشل أكثر منها بعد الفوز فغالباً ما يمر أعضاء الفريق بعد تجربة الفشل بمرحلة تغير في المزاج أشد من ذلك التي تحدث بعد الفوز.
3. ويجب على المدرب توجيه عنايته بشكل خاص إلى الحاجات الانفعالية الرياضية خلال الجزء النهائي لموسم رياضي غير ناجح ففي هذا الوقت من المسابقة ينصب كفاح الفريق على تجنب الفشل وعدم البقاء في مؤخرة الفرق المشاركة وإن هذا النوع من الكفاح السلبي غالباً ما يكون مصحوباً بمستويات عالية من القلق لذا قد يساهم ذلك في خسارة مباراة أو أخرى بدلاً من تقديم مستوى أداء أفضل.
الفروق الفردية وعلاقتها بتكوين الفريق وتعلم المهارات:
لقد أثبتت البحوث والدراسات الخاصة بالقدرات المساعدة على تعلم المهارات الإدراكية الحركية إلى أن هناك فروقاً فردية في التعلم تعود في سببها إلى الاختلاف في مستوى ونوعية القدرات التي يمتلكها المعلم حيث يمكن استخدام عدد من الاختبارات لتجديد أهم القدرات التي تساعد في تعلم المهارات الحركية ويمكن أن نحدد تلك القدرات بالتالي:
1- التوافق بين حركات الأطراف: وهي القدرة على توافق الحركات لعدد من الأطراف في آن واحد (التوافق العضلي العصبي).
2- الضبط والدقة: وهي القدرة على القيام بضبط وتعديل استجابات العضلات الدقيقة عندما تكون العضلات الكبيرة مشتركة بالحركة مثل التصويب على الهدف تشترك عضلات القدم والساق والفخذ مع عضلات الذراع أو عضلات الرقبة.
3- توجيه الاستجابة: هو المقدرة على الاستجابة المناسبة بشكل سريع من بين عدد من الاستجابات مثل زمن الرجع التمييزي وهي القدرة على الاستجابة لمثير معين عند ظهوره.
4- سرعة حركة الذراع: وهي القدرة على القيام بحركة سريعة وكبيرة للذراع.
5- السيطرة على سرعة الحركة: وهي القدرة على تغيير سرعة واتجاه الاستجابة بدقة وتوقيت سليم.
6- البراعة اليدوية: وهي القدرة على القيام بحركات تعتمد على التوافق بين إدراك العين للأشياء المتحركة وحركات اليد.
7- براعة الأصابع: وهي المقدرة على أداء مهارة تقوم فيها الأصابع بالتعامل مع أشياء صغيرة الحجم بتحكم وسيطرة.
8- دقة التصويت: وهي القدرة على التصويب بدقة على هدف صغير أو مربع داخل هدف المرمى.
السمات الشخصية للاعب التي يجب أن يراعيها المربي الرياضي عند اختيار الفريق:
يعتبر موضوع الشخصية من أكثر الموضوعات شعبية في البحوث التي تجري في المجال الرياضي وقد ظهر الاهتمام بهذا الموضوع منذ سنوات عديدة في خلال العشرينات والثلاثينات من هذه الفرق فقد قام كولمان جرفت بملاحظة البروفيل الشخصي للرياضيين المتفوقين وعلى ضوء ملاحظاته الذاتية ومقابلاته الشخصية التي أجراها مع نخبة من الرياضيين المتفوقين حدد جرفت الخصائص المميزة للرياضي المتفوق فيما يلي:
(الشجاعة ـ الذكاء ـ الحيوية والحماس ـ الصرامة (الإرادة) ـ البهجة ـ الولاء ـ احترام السلطة من مدربين وإدارة).
المربي الرياضي ورعايته للاعب بعد تكوين الفريق:
إن التدريب والمنافسة من المواقف التي تحتاج إلى المزيد من العبء العصبي وقد يستجيب اللاعب لهذه الموافق إما بصورة إيجابية تسهم في تعديل طاقاته وقدراته أو بصورة سلبية تسهم في خفض مستوى قدراته وطاقاته.
وينبغي على المدرب التعرف على المؤثرات التي تؤثر على اللاعبين في مختلف مواقف التدريب والمنافسة حتى يضمن بذلك نجاح عملية الرعاية للاعب ومن أمثلة ذلك ما يلي:
1. رعاية اللاعب في التغذية والرعاية الطبية.
2. محاولة تحقيق آمال ورغبات اللاعب المشروعة.
3. رعاية اللاعب في المراحل التي تسبق بداية المنافسة.
4. رعاية اللاعب أثناء المنافسة عن طريق تحليل أحداث المنافسة وسلوك المنافسين وإعطاء اللاعب معلومات موضوعية.
5. رعاية اللاعب بعد المنافسة عن طريق تقويم النجاح والفشل والتخطيط لمراحل جديدة.
توجيه وإرشاد اللاعب:
يقصد بالتوجيه كل الأساليب المصاحبة لعملية التدريب الرياضي والتي تهدف إلى مساعدة اللاعب على أن يفهم نفسه ويفهم مشاكله وأن يستغل إمكاناته الذاتية من قدرات ومهارات واستعدادات واتجاهات وأن يستغل إمكانات بيئية ليحاول تحقيق الأهداف التي تتفق مع هذه الإمكانات وأن يختار الطرق والوسائل والأساليب الصحيحة التي تحقق له الوصول لأهدافه حتى يتمكن من التغلب على مشاكله ويستطيع التكيف مع نفسه ومع المجتمع الذي يعيش فيه لكي يحقق أقصى ما يستطيع من نمو وتكامل في شخصيته.
شخصية المدرب وعلاقتها في نجاح الفريق:
لكي يكون المدرب ناجحاً ومسيطراً على فريقه يجب أن تتوفر فيه الصفات التالية حسب الدراسات التي أجراها الباحث الإنجليزي هندري إذ حاول هذا الباحث جمع انطباعات المدربين والرياضيين حول ما يعتقدون أنه الشخصية المثالية للمدرب الناجح ومن أهم هذه الصفات:
(ابنساطي ـ ودود ـ متزن انفعالياً ـ لديه القدرة على السيطرة على لاعبيه ـ ذكي ـ واقعي ـ عملي ـ واثق من نفسه ـ يشعر بالأمان ـ مبدع ـ لديه القدرة على التغيير ـ قادر على اتخاذ القرار ـ يعتمد عليه في الأزمات التي تصاحب المنافسة).
فوائد استخدام المدرب لأسلوب السيطرة على لاعبيه:
من الفوائد التي تعود بالنفع على المدرب والفريق إذا استخدم المدرب أسلوب السيطرة على لاعبيه هي:
1. يؤدي هذا الأسلوب أحياناً إلى شعور الرياضي بأمان أكثر وحماية أفضل في الموافق الرياضية التي تتميز بالضغوط النفسية خاصة إذا كان الرياضي من النوع الذي لا يشعر بالأمان في مثل هذه المواقف.
2. يؤدي اتباع هذا الأسلوب في كثير من الأحيان إلى توجيه عدوانية اللاعبين نحو خصومهم بدلاً من المدرب.
3. إن النمط المتسلط للسلوك قد يكون تعبيراً حقيقياً لحاجات المدرب وعليه فإنه قد يؤدي إلى قيام المدرب بعمله بصورة أفضل نتيجة لتطمين تلك الحاجات.
الأسلوب الديمقراطي ودوره في نجاح المدرب في عمله:
يرجع نجاح المدرب الديمقراطي في عمله للأسباب التالية:
1- إن اتباع الأسلوب الغير دكتاتوري في العمل يتيح الفرصة للرياضي بالشعور بالقدرة على التعامل والتفاهم معه بشكل أفضل، حيث إنه عندما يعرف المدرب مخاوف اللاعب ومشاكله هذا يؤدي إلى تجنب تصدع الفريق ويؤدي إلى تماسكه.
2- يتيح هذا النوع من القيادة الفرصة للرياضي لأن يأخذ بيده زمام المبادرة أحياناً فيحصل على استقلالية ويقل على اعتماده على المدرب في المواقف الصعبة التي تتميز بالضغوط النفسية.
3- إن إتاحة المدرب الفرصة للاعبيه للاشتراك في صنع القرارات ومنحهم نوعاً من السلطة في بعض الأحيان يطور لديهم السلوك الانفعالي الناضج.
4- غالباً ما يكون لدى الشخصية المتسلطة شعور بالتعصب الأعمى مقارنة بالشخصية الديمقراطية التي تتقبل الاختلافات مع الآخرين وتقدر قيمة قراراتهم وتحترم الفروق الفردية.
العلاقة بين المدرب والرياضيين في الفريق:
تعتبر العلاقة بين المدرب والرياضيين في الفرق جانباً مهماً وضرورياً لنجاح عملية التدريب وقد جرت محاولات عديدة لدراسة هذا الجانب فتبين أن هذه العلاقات تتكون وفقاً لتوفر بعض الشروط، فحاجات المدرب تكمل أحياناً حاجات الرياضي والعكس صحيح.
كما تبين من الدراسات أن سوء العلاقة بين المدرب والرياضي يظهر عندما لا يكون هناك تفاعل بين الإثنين ويغلب على سلوكهما الانعزال والانطوائية وكلما زادت فترة التعاون بين المدرب والرياضي ازدادت إمكانية الانسجام بينهما وذلك نتيجة العوامل التالية.
1. تؤدي العلاقة الطويلة إلى التخفيف من حدة الخلافات بين المدرب والرياضي وإلى تكوين علاقة شخصية متبادلة جيدة.
2. قد يرجع طول فترة العلاقة بين المدرب والرياضي إلى أن التوافق والانسجام الذي حدث منذ البداية استمر فترة طويلة.
3. إن العلاقة غير الجادة بين المدرب والرياضي غالباً ما تؤدي إلى إنهاء الارتباط بين المدرب والرياضي حيث لوحظ أن عدم الوفاق بين المدرب واللاعب غالباً ما ينتهي باستبعاد اللاعب من الفريق.
سلوك المدرب الناجح في قيادة الفريق:
إن السلوك القيادي للمدرب يختلف تبعاً للموقف الذي يواجهه فالمواقف المختلفة تتطلب سلوكاً مختلفاً وعليه فإن المدرب الذي يستخدم نمطاً معيناً من السلوك لمواجهة كل المواقف يؤدي ذلك إلى فشل هذا المدرب في مهمته ولكن على المدرب لكي يكون ناجحاً أن يعدل سلوكه حسب الموقف، فعلى سبيل المثال قد يكون المدرب في بداية الأمر يستخدم الأسلوب التسلطي ولكن بعد أن تستقر الأمور يستخدم أسلوباً آخر كأن يفوض بعض الصلاحيات لأعضاء الفريق ويجب أن يكون معلوم للجميع أن التعاون بين المدرب والرياضي أمر ضروري لنجاح العملية التدريبية فبدون هذا التعاون لا يمكن للمدرب القيام بواجبه بالصورة المطلوبة.
ومن خلال التعامل مع المدربين اتضح لنا أنه لا يوجد سلوك معين يمكن أن نعتبره السلوك الأمثل للمدرب فبعض المدربين يهتمون بشكل أساسي على إنجاز المهمة المناطة بالفريق دون تقدير للعلاقات الإنسانية بينهم، وعلى العكس من ذلك نجد أن كثيراً من المدربين يهتم بالعلاقات الإنسانية المتبادلة بين أفراد فريقه أكثر من أي جانب آخر ويمكن لنا أن نفرق بين الأسلوب الإنساني وأسلوب إنجاز المهمة من ناحية المزايا والعيوب .
العوامل المؤثرة على العلاقة بين المدرب والفريق الرياضي:
إن سلوك المدرب الرياضي وعلاقته بلاعبيه يعتمدان على عوامل عديدة ومن أهم تلك العوامل ما يلي:
1. مستوى الفريق.
2. حجم الفريق.
3. الضغوط النفسية على الفريق.
4. طبيعة المهارات كالمهارات المفتوحة والمهارات المغلقة.
أ. مستوى الفريق:
كلما ارتقى مستوى الفريق الرياضي، اختلفت طبيعة المدرب في العلاقة فما يناسب فريق المدرسة يختلف عما يناسب فريق الجامعة ويختلف عن فريق النادي، حتى فريق الدرجة الأولى يختلف عن الدرجة الممتازة وقد يتغير سلوك المدرب تبعاً لمراحل تطور الفريق ومن العوامل التي تؤثر على طبيعة استجابة أفراد الفريق لسلوك المدرب ما يلي:
- درجة النجاح والفشل التي حصل عليها الفريق.
- أعمار أفراد الفريق والفترة التي قضاها كل منهم مع الفريق وعمره الرياضي.
- نوع الرياضة من حيث كونها فردية أو جماعية.
ب. حجم الفريق:
نوع الأسلوب القيادي يختلف عند المدرب حسب عدد الفريق فالفرق التي يكون عدد أفرادها كبير يستخدم المدرب أسلوباً دكتاتورياً تسلطياً في التعامل على خلاف الفريق الذي يكون عدد أفراد فريقه قليل، ولكنه يحتاج أحياناً إلى مهارات خاصة للتفاهم مع أعضاء الفريق ليساعد كل فرد منهم ويجعلهم يشعرون بأن لهم دوراً في نجاح الفريق.
ج. الضغوط النفسية على الفريق:
يجب أن تكون العلاقة بين درجة التسلط المطلوبة من المدرب تتناسب طردياً مع كمية الضغوط النفسية التي يتسم بها الموقف الرياضي والضغوط النفسية على أشكال مختلفة.
فمنها ما يحدث لأسباب تتعلق بالفريق ومنها ما هو خارجي عندما تواجه مجموعة من اللاعبين ضغوطاً نفسية شديدة أثناء المنافسات يجب أن يكون هناك قائداً فيتحمل مسئولية اتخاذ القرار، فإن لم يستطع المدرب القيام بهذا الدور فإن أحد أفراد الفريق يمكنه ملء هذا الفراغ، مع ملاحظة أنه إن لم يظهر قائد للفريق فإن الأداء سيهبط.
د. طبيعة المهارة أو اللعبة (المهارة المفتوحة والمهارة المغلقة):
المهارة المفتوحة هي التي تتطلب تنظيم الحركة وفقاً للظروف الخارجية غير المتوقعة كالألعاب الجماعية ورياضات المنازلات والدفاع عن النفس، وألعاب المضرب.
أما المهارات المغلقة فهي التي تنفذ بأسلوب واحد وبشكل متوقع وتحت سيطرة الرياضي نفسه كالوثب العالي ودفع الجلة وضربة الجزاء والرمية الحرة في السلة ورمية الجزاء في اليد.
ويعتقد بعض المتخصصين أن أسلوب المدرب يرتبط بطبيعة المهارة ففي المهارات المغلقة يفضل أن يكون المدرب من النوع الديكتاتوري في أسلوبه إذ أن أغلب الرياضيين في هذه الألعاب يفضلون أن يكون التدريب منظماً ومنضبطاً وعنيفاً والعكس صحيح مع المهارات المفتوحة حيث يفضل المدرب المرن الذي يغير أسلوبه في التعامل وفقاً لمستوى الرياضي والمواقف التي يواجهها.
إرشادات عامة للمدرب الرياضي:
1. على المدرب أن يتعرف جيداً على لاعبيه ويعرف من بينهم من يصعب التعامل والتفاهم معه.
2. لا تكن شديد الانفعال في الملعب فزيادة الانفعال خلال المنافسة قد تؤثر إلى التأثير سلباً على أداء لاعبيه.
3. يجب على المدرب التعود على ضبط النفس والتحكم بانفعالاتهم الشخصية.
4. يفضل أن يكون المدرب مرناً في سلوكه فقد يتطلب الموقف منه بعض الأحيان أن يكون ودوداً وفي أحيان أخرى صارماً من لاعبيه وعليه أن يتحلى بصفة الإبداع والإحساس المرهف والذكاء في حل المشكلات والسيطرة على النفس.
5. من صفات المدرب الناجح فهمه لدور القيادة والتبعية لذا عليه اختيار اللاعبين المناسبين لمنحهم بعض الأدوار القيادية الثانوية في الفريق.
6. على المدرب أن يتقبل فقده لشعبيته بين اللاعبين لبعض الوقت خلال فترة الإعداد والتدريب العنيف وذلك من أجل أن يحقق النجاح في المنافسات فيما بعد.
7. عليك كمدرب أن تهتم بلاعبي الألعاب الفردية لأنهم بحاجة أكثر إلى الدعم والرعاية النفسية من قبل المدرب مقارنة بالألعاب الجاعية.
8. اعمل على رفع مستوى اللياقة البدنية للاعبيك فذلك يساعدك ويساعدهم في السيطرة على انفعالاتهم وعدم القيام بسلوك عدواني.
9. عليك أن تتذكر دائماً بأنك نموذج وقدوة يحتذى بها من قبل اللاعبين لذا عليك أن تتصرف بحكمة وأن لا تظهر سلوكاً عدوانياً في تصرفاتك ولا تظهر بأنك تسجع السلوك العدواني أو تبرره.
دور المربي الرياضي في تنمية الروح الرياضية لدى الفريق:
يقع على المربي الرياضي المسئولية الأولى في تنمية الروح الرياضية فإن التربية والتدريب منذ الطفولة المبكرة يعتبران من الأمور الأساسية في الوسط المدرسي، والجامعة والمؤسسات الرياضية، وإن تنمية الروح الرياضية لا تعتبر ضرورياً للرياضة فحسب بل أيضاً للحياة الاجتماعية إذ يعتبر عنصراً أساسياً في كل تربية تهدف إلى تنمية القدرات الفكرية والجمالية والبدنية للإنسان وإلى تعزيز الاستقامة والتسامح والتضامن والاحترام المتبادل والتفاهم مع الغير غير أنه ينبغي للممارسات التربوية بمجموعها أن تساعد على غير قيم أخلاقية واجتماعية في نفوس اللاعبين خاصة الصغار تكون مطابقة للمعايير الديمقراطية الحقيقية للحياة في المجتمع.
كما ينبغي أن يُعترف بالرياضة كنشاط تربوي وكمادة دراسية من شأنها لما لها من متطلبات خاصة (الاستقامة ـ الروح الرياضية ـ احترام المنافس ـ ضبط النفس) أن تسهم على قدم المساواة مع المواد الدراسية الأخرى في التنمية المتكاملة للنشء والشباب الرياضي.
انتقاء الفريق الرياضي:
- ماهية الانتقاء الرياضي:
يعرف الانتقاء الرياضي بكونه اختيار العناصر البشرية التي تتمتع بمقومات النجاح في النشاط الرياضي وهي عملية تتضمن الاستكشاف وتتميز بالديناميكية المستمرة وتهدف إلى اختيار أفضل العناصر التي تتمتع بمقومات محدودة سواء كانت موروثة أو مكتسبة تمثل العوامل الافتراضية للنجاح في النشاط الرياضي التخصصي وصولاً إلى بناء بطل ذي مستوى عال من النشاط الرياضي المعين.
- أهداف الانتقاء الرياضي:
نظرية الانتقاء الرياضي تمثل الطريق المضمون لصناعة البطل الرياضي ويمكن تحديد أهم هذه الأهداف في:
• الاكتشاف المبكر للمواهب.
• صقل المواهب وإظهار مكنون موهبتها.
• رعاية المواهب وضمان تقدمها حتى سن البطولة.
• توجيه عملية التدريب الرياضي نحو مفردات التفوق.
• مكافحة تسرب المواهب.
- أنواع الانتقاء الرياضي:
تتضمن نظرية الانتقاء الرياضي ثلاثة أنواع من الانتقاء هي:
1. انتقاء المواهب الرياضية من الأفراد.
2. انتقاء الفريق الرياضي.
3. انتقاء المنتجات الرياضية.
مراحل الانتقاء في كرة السلة وأدوات القياس:
المرحلة الأولى: الانتقاء الأولي من سن (8 – 9 سنوات).
تبدأ هذه المرحلة من السابعة أو الثامنة حسب نوع اللعبة ويراعي في ذلك العمر البيولوجي إلى جانب العمر الزمني وتستمر من ستة أشهر حتى عام أو عام ونصف.
تتضمن هذه المرحلة التأكد من السلامة الصحية العامة سلامة الأجهزة العضوية، وسلامة القوام وخلوه من التشوهات وتتضمن هذه المرحلة سلامة واكتمال النضج البدني بما يسمح بأداء الحركات الطبيعية السلامة وتكامل مثل الجري والمشي والوثب والتسلق والدفع ... إلخ، وهي الحركات التي تمثل نواة التكوين للقدرات البدنية.
كما ويجب في هذه الفترة تجنب المنافسات العالية ويجب أن يقتصر الأمر على النفقات البسيطة المعدلة في صورة ألعاب صغيرة.
المرحلة الثانية: الانتقاء الخاص من سن (9 – 13 سنة).
وفيها ينتقل التعامل إلى مستويات أعلى حيث تتضمن قياسات اللياقة البدنية العامة والقياسات الأنثروبومترية ونمط الجسم والكفاءة الوظيفية خاصة ما يتعلق بسلامة القلب والجهازين الدوري والتنفسي والمحددات النفسية وخاصة سمات الشخصية الملائمة للنشاط الرياضي وتتضمن هذه المرحلة اختيارات معملية (تحليل للدم) وأشعة على العظام وتبدأ في هذه المرحلة اختبارات المهارات الأساسية للعبة.
المرحلة الثالثة: الانتقاء النهائي والتثبيت من سن (13 ـ 16 سنة).
وتتضمن اختبارات متقدمة دقيق ومتعمقة للنواحي الفسيولوجية والنفسية والتأكيد على المواصفات الموضوعية الملائمة للعبة وكذلك اختبارات لقياس اللياقة البدنية الخاصة في كرة السلة والمهارات الأساسية من الخطط وطرق اللعب ويلزم هنا التأكد من سلامة الجهاز العضلي بشكل عام والعضلات الرئيسية العاملة في النشاط الرياضي التخصصي بشكل خاص.
الاختبارات والمقاييس المستخدمة في انتقاء اللاعبين:
الاختبارات المستخدمة لقياس محددات الانتقاء تمثل الأدوات العلمية التي يمكن الاستعانة بها للحصول على قيم كمية لمتغيرات الانتقاء المستخدمة وحيث إن هذه القيم تمثل الدليل المرشد لاستمرارية عملية الانتقاء ونجاحها.
لذا يلزم انتقاء أفضل الاختبارات والمقاييس المتاحة حيث يجب أن تكون صادقة وثابتة وموضوعية.
النسب المئوية لمكونات اللياقة البدنية الخاصة للاعبي كرة السلة:
1- التحمل 30% ومنها:
تحمل السرعة ـ تحمل الوثب ـ تحمل اللا هوائي.
2- القوة 25 % ومنها:
القوة الخاصة بالوثب ـ الرمي.
3- السرعة 20% ومنها:
سرعة رد الفعل ـ سرعة الاستجابة.
4- التوافق 15%.
5- المرونة 10%.
وبشكل خاص يلزم أن يكون معامل صدق هذه الاختبارات عالياً جداً حيث إن الاختبار الصادق هو الاختبار القادر على التنبؤ ومقدار قوة الاختبار على التنبؤ يعتمد على معامل صدقه.
عبد الحق آريس- فريق الادارة
-
عدد الرسائل : 100
نقاط : 191
تاريخ التسجيل : 03/10/2010
مواضيع مماثلة
» بناء الفريق الرياضي
» تكوين وبناء الفريق الرياضي
» تكوين وبناء الفريق الرياضي
» الفيتامينات ضرورية في بناء العـضلات
» بعض المعلومات عن الفريق الكتلوني
» تكوين وبناء الفريق الرياضي
» تكوين وبناء الفريق الرياضي
» الفيتامينات ضرورية في بناء العـضلات
» بعض المعلومات عن الفريق الكتلوني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى