دور المدرب فى تماسك الفريق الرياضى ( الجماعة الرياضية )
صفحة 1 من اصل 1
دور المدرب فى تماسك الفريق الرياضى ( الجماعة الرياضية )
أشار " أسامة راتب " (1995) إلى أن هناك بعض النقاط المهمة التى يجب أن يراعيها المدرب لتنمية تماسك جماعة الفريق الرياضى وهى :
1- تعريف كل لاعب بمسئوليات الآخرين فى الفريق ، ويمكن أن يتحقق ذلك من خلال السماح للاعبين باللعب فى مراكز أخرى أثناء التمرين ، حيث إن ذلك يساعد على إكسابهم التقدير لأهمية مراكز اللعب لزملائهم.
2- يجب الاهتمام بمعرفة معلومات شخصية لكل لاعب ، حيث إن ذلك يساعد فى المزيد من المشاركة الفعالة .
3- إسراء روح من الحماس المستمر عند جميع أفراد الفريق ، وذلك بتوطيد الدافع للتفوق أو الرغبة فى إنجاز أحسن أداء فى كل تدريب ، فالرياضة التنافسية تعنى التفوق ، وتعنى الفوز ، وتعنى تحقيق البطولات ، كما أنها تعنى فى نفس الوقت عدم التوفيق أو الهزيمة .
4- يجب ألا تقتصر جاذبية الجماعة وتطوير الروح المعنوية الجيدة على المدرب وعلى الفريق ، بل إنها يجب أن تشمل أيضا الهيئة بكاملها (النادى ، المدرسة) بمعنى ضرورة تعاون الجميع وترابطهم الوثيق فى الظهور كجهة واحدة خلف الفريق ، ويعنى ذلك أن يقدم المسئولون ليس فقط المساعدات والإمكانات اللازمة ، بل أيضا الدعم المعنوى والتشجيع المستمر .
5- يجب أن يتاح للاعب فرصة المشاركة فى اتخاذ القرارات التى تؤثر فى الفريق ، أو عليه بصفة شخصية ، ويجب تطوير الشعور بأن الفريق هو ملك لجميع اللاعبين وليس ملكا للمدرب فقط .
6- يجب أن يكتسب كل لاعب فى الفريق الاقتناع بأهمية الدور الذى يقوم به ، ويمتد هذا المفهوم بالنسبة للاعب الاحتياطى أو بعض اللاعبين الذين لا يشاركون بشكل مباشر فى بعض المباريات التنافسية .
7- يجب وضع أهداف للفريق Team Goal ، والشعور بالإعزاز والفخر والحماس لإنجاز هذه الأهداف .
8- يجب العمل على تجنب وجـود الجماعات الفرعية المضادة لتماسك أو جاذبية الفريق ، ومصدر صدور مثل هذه الجماعات ما يلى :
- الفشل المستمر الذي يلاحق الفريق .
- عدم تحقيق احتياجات اللاعبين .
- عدم حصول اللاعبين على فرص ملائمة للعب .
- بعض المدربين يتبعون أسلوبا خاطئا مثل التحيز لبعض الأفراد فى الفريق دون البعض الآخر .
9- يراعى تطوير تدريبات الفريق ، واستخدام الألعاب التمهيدية التى تشجع على تدعيم التعاون بين أفراد الفريق .
10- يجب التركيز على المظاهر والجوانب الإيجابية التى يتميز بها الفريق . فعلى سبيل المثال عندما يخسر الفريق إحدى المباريات ، يجب التحدث مع أفراد الفريق عن النقاط الإيجابية التى يتميز بها أداء الفريق ، قبل أن يتحدث عن نقاط الضعف والأخطاء التى حدثت .
11- التعرف على النجوم Stars الذين يتمتعون بشعبية كبيرة فى الفريق ، وهم بمثابة قادة يمكن التأثير فى الجماعة عن طريقهم ، ويمكن أن يتولوا مسئوليات الفريق . وفى نفس الوقت التعرف على المرفوضين Rejected أي غير المتوافقين اجتماعيا ومن ثم علاج وضعهم فى الفريق وتصحيحه .
أشارت " إخلاص عبد الحفيظ ، ومصطفى باهى " (2001) إلى أن المدرب يستطيع المدرب القيام بدور فعال فى تحقيق التماسك للفريق وذلك من خلال عدة طرق هى :
1- تفسير الأدوار الفردية فى نجاح الفريق .
2- تنمية الثقة بالنفس لدى اللاعبين .
3- وضع أهداف تثير تحدى اللاعبين .
4- تشجيع هوية الفريق .
5- تجنب تشكيل الأحزاب " أى العصبية " الاجتماعية .
6- تجنب التحولات الكثيرة .
7- عقد اجتماعات دورية للفريق لحل الصراع القائم .
8- الاستمرار فى مناخ الفريق .
9- الوعى بالأحداث الشخصية لكل عضو فى الفريق .
1- تفسير الأدوار الفردية فى نجاح الفريق :
يجب على المدربين تحديد الأدوار الفردية لأعضاء الفريق بكل وضوح ، والتركيز على أهمية دور كل لاعب وإسهاماته فى نجاح الفريق ، ونجـد أن هناك بعض اللاعبين الذين يجلسون كاحتياطيين ولا يشاركون فى المباريات ، ففى هذه الحالة يجب أن يقوم المدربون بتفسير الأسباب التى أدت إلى عدم اشتراكهم فى اللعب ، مع تبصيرهم بأدوارهم فى الفريق ومنحهم الفرصة للاشتراك .
2- تنمية الاعتزاز بالنفس لدى اللاعبين :
يجب عل المدربين العمل على تنمية الاعتزاز بالنفس لدى اللاعبين فى الأنشطة الرياضية المختلفة . ويحتاج اللاعبون على تأييد زملائهم فى الفريق وبصفة خاصة هؤلاء الذين يلعبون فى نفس المركز .
3- وضع أهداف تثير تحدى الفريق :
إن قيام المدرب بوضع أهداف معينة تثير تحدى أعضاء الفريق يؤدى إلى حدوث تأثير ايجابى على أداء الفرد والجماعة . وتحدد الأهداف معيار عال للإنتاجية وتجعل الفريق يركز على استكمال ما يحتاج إليه .
4- تشجيع هوية الفريق :
يمكن للمدرب أن يشجع هوية الفريق وذلك عن طريق اختيار ملابس خاصة بمواصفات معينة بحيث يكون مختلفا عن الفرق الأخرى ، كذلك وضع كشف بالأعمال الاجتماعية للفريق .
5- تجنب تشكيل الأحزاب ( العصبية ) الاجتماعية :
يلاحظ فى المجال الرياضى عندما يخسر فريق ما ، أو حين يتعامل المدربون مع اللاعبين بطرق مختلفة ، ويعزلونهم عن بعضهم البعض ، أو حين لايتم إشباع حاجات اللاعبين أو ظهور الأحزاب الاجتماعية (العصبية ) . ويكون الهدف من وجود هذه الأحزاب الضغط على الأجهزة الفنية والإدارية للإذعان لمطالبهم وهذه الأحزاب غالبا ما تؤدى إلى تمزيق الفريق ، ويجب على المدربين وجميع المسئولين سرعة التحرك لاحتوائها والعمل على تحديد أسباب تشكيلها ، واتخاذ الخطوات المناسبة لتفريقها والقضاء عليها .
6- الوعى بالأحداث الشخصية لكل عضو فى الفريق :
إن معرفة المدرب لبعض المعلومات الصغيرة الخاصة عن اللاعبين مثل معرفة تاريخ ميلادهم أو تحصيلهم الدراسى تؤثر إيجابيا على الحالة النفسية لهؤلاء اللاعبين ويشعرون أنهم فى دائرة اهتمام المدرب مما يدفعهم إلى مزيد من التماسك .
ويشير " خير الدين عويس " (1993) إلى أن توافر القيادة الصالحة من العوامل المهمة جدا فى تماسك الجماعة وأن الجماعة لن تنجح فى تحقيق أهدافها ولن تكون ذات أثر فى توجيه الأفراد إلا إذا توافرت لها القيادة الصالحة التى تقود أفراد الجماعة نحو الهدف .
دور اللاعب في تماسك الفريق ( الجماعة الرياضية )
إن وحدة الفريق ليست مسئولية المدرب وحده ، ولكن اللاعب يشترك مع المدرب فى تحقيق وحدة الفريق وتماسكه . وهناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها تحسين الاتصالات بين أعضاء الفريق من ناحية وبينهم وبين المدرب من ناحية أخرى ، وكذلك بناء وحدة قوية متماسكة وتلك الطرق هي :
1- التعرف على زملاء الفريق .
2- مساعدة زملاء الفريق .
3- تقديم تعزيز إيجابي لزملاء الفريق .
4- تحمل المسئولية .
5- الاتصال بالمدرب .
6- حل الصراعات
7- بذل الجهد .
وفيما يلي شرح مبسط لكل من الطرق السابقة :
1- التعرف على زملاء الفريق :
يجب أن يتعرف أعضاء الفريق على بعضهم البعض بشكل أفضل ، لأن ذلك يجعل من السهل عليهم قبول الفروق الفردية بينهم وخاصة الأعضاء الجدد فى الفريق .
2- مساعدة زملاء الفريق :
يجب أن يهتم اللاعبون بمساعدة بعضهم البعض كلما أمكن ذلك ، لأن مساعدة أعضاء الفريق لبعضهم في الخارج تخلق روح الفريق وتجعل زملاء الفريق أكثر تقارباً .
3- تقديم تعزيز إيجابي لزملاء الفريق :
لابد أن يعمل اللاعب على تدعيم وتأييد زملاء الفريق بدلا من توجيه النقد السلبي لهم ، فيجب أن يساعد اللاعب زملائه فى الفريق على بناء الثقة والتأييد .
4- تحمل المسئولية :
يجب أن يتعود اللاعبين على تحمل المسئولية وكذلك عليهم الاهتمام بالعمل على إحداث تغييرات إيجابية وبناءه لكي يضعوا أنفسهم مرة أخرى على الطريق الصحيح .
5- الاتصال بالمدرب :
يجب أن يتصل أعضاء الفريق بالمدرب بطريقة صحيحة وواضحة ، فكلما استطاع كل لاعب في الفريق فهم اللاعبين الآخرين بشكل افضل ، كلما كانت فرص نجاح وانسجام الفريق افضل .
6- حل الصراعات :
يجب أن يعمل أعضاء الفريق على حل الصراعات على الفور ، فأذا كان لدى أي عضو من أعضاء الفريق شكوى أو صراع مع المدرب أو مع أحد زملاء الفريق فيجب أن يأخذ المبادرة لحل الموقف وتنقية جو الخلافات .
7- بـذل الجهــد :
يجب على أعضاء الفريق بذل الجهد بنسبة 100% في جميع الأوقات ، إن العمل بجدية وبثقة خاصة فى التدريب يساعد على تماسـك اللاعبين معاً ، وتعتبر الأوامر والالتزام بها سلوك يهتدي به ، والقدوه الحسنة تعد مثال جيداً عادة ما يكون له تأثيراً إيجابيا على وحدة الفريق وتماسكه.
1- تعريف كل لاعب بمسئوليات الآخرين فى الفريق ، ويمكن أن يتحقق ذلك من خلال السماح للاعبين باللعب فى مراكز أخرى أثناء التمرين ، حيث إن ذلك يساعد على إكسابهم التقدير لأهمية مراكز اللعب لزملائهم.
2- يجب الاهتمام بمعرفة معلومات شخصية لكل لاعب ، حيث إن ذلك يساعد فى المزيد من المشاركة الفعالة .
3- إسراء روح من الحماس المستمر عند جميع أفراد الفريق ، وذلك بتوطيد الدافع للتفوق أو الرغبة فى إنجاز أحسن أداء فى كل تدريب ، فالرياضة التنافسية تعنى التفوق ، وتعنى الفوز ، وتعنى تحقيق البطولات ، كما أنها تعنى فى نفس الوقت عدم التوفيق أو الهزيمة .
4- يجب ألا تقتصر جاذبية الجماعة وتطوير الروح المعنوية الجيدة على المدرب وعلى الفريق ، بل إنها يجب أن تشمل أيضا الهيئة بكاملها (النادى ، المدرسة) بمعنى ضرورة تعاون الجميع وترابطهم الوثيق فى الظهور كجهة واحدة خلف الفريق ، ويعنى ذلك أن يقدم المسئولون ليس فقط المساعدات والإمكانات اللازمة ، بل أيضا الدعم المعنوى والتشجيع المستمر .
5- يجب أن يتاح للاعب فرصة المشاركة فى اتخاذ القرارات التى تؤثر فى الفريق ، أو عليه بصفة شخصية ، ويجب تطوير الشعور بأن الفريق هو ملك لجميع اللاعبين وليس ملكا للمدرب فقط .
6- يجب أن يكتسب كل لاعب فى الفريق الاقتناع بأهمية الدور الذى يقوم به ، ويمتد هذا المفهوم بالنسبة للاعب الاحتياطى أو بعض اللاعبين الذين لا يشاركون بشكل مباشر فى بعض المباريات التنافسية .
7- يجب وضع أهداف للفريق Team Goal ، والشعور بالإعزاز والفخر والحماس لإنجاز هذه الأهداف .
8- يجب العمل على تجنب وجـود الجماعات الفرعية المضادة لتماسك أو جاذبية الفريق ، ومصدر صدور مثل هذه الجماعات ما يلى :
- الفشل المستمر الذي يلاحق الفريق .
- عدم تحقيق احتياجات اللاعبين .
- عدم حصول اللاعبين على فرص ملائمة للعب .
- بعض المدربين يتبعون أسلوبا خاطئا مثل التحيز لبعض الأفراد فى الفريق دون البعض الآخر .
9- يراعى تطوير تدريبات الفريق ، واستخدام الألعاب التمهيدية التى تشجع على تدعيم التعاون بين أفراد الفريق .
10- يجب التركيز على المظاهر والجوانب الإيجابية التى يتميز بها الفريق . فعلى سبيل المثال عندما يخسر الفريق إحدى المباريات ، يجب التحدث مع أفراد الفريق عن النقاط الإيجابية التى يتميز بها أداء الفريق ، قبل أن يتحدث عن نقاط الضعف والأخطاء التى حدثت .
11- التعرف على النجوم Stars الذين يتمتعون بشعبية كبيرة فى الفريق ، وهم بمثابة قادة يمكن التأثير فى الجماعة عن طريقهم ، ويمكن أن يتولوا مسئوليات الفريق . وفى نفس الوقت التعرف على المرفوضين Rejected أي غير المتوافقين اجتماعيا ومن ثم علاج وضعهم فى الفريق وتصحيحه .
أشارت " إخلاص عبد الحفيظ ، ومصطفى باهى " (2001) إلى أن المدرب يستطيع المدرب القيام بدور فعال فى تحقيق التماسك للفريق وذلك من خلال عدة طرق هى :
1- تفسير الأدوار الفردية فى نجاح الفريق .
2- تنمية الثقة بالنفس لدى اللاعبين .
3- وضع أهداف تثير تحدى اللاعبين .
4- تشجيع هوية الفريق .
5- تجنب تشكيل الأحزاب " أى العصبية " الاجتماعية .
6- تجنب التحولات الكثيرة .
7- عقد اجتماعات دورية للفريق لحل الصراع القائم .
8- الاستمرار فى مناخ الفريق .
9- الوعى بالأحداث الشخصية لكل عضو فى الفريق .
1- تفسير الأدوار الفردية فى نجاح الفريق :
يجب على المدربين تحديد الأدوار الفردية لأعضاء الفريق بكل وضوح ، والتركيز على أهمية دور كل لاعب وإسهاماته فى نجاح الفريق ، ونجـد أن هناك بعض اللاعبين الذين يجلسون كاحتياطيين ولا يشاركون فى المباريات ، ففى هذه الحالة يجب أن يقوم المدربون بتفسير الأسباب التى أدت إلى عدم اشتراكهم فى اللعب ، مع تبصيرهم بأدوارهم فى الفريق ومنحهم الفرصة للاشتراك .
2- تنمية الاعتزاز بالنفس لدى اللاعبين :
يجب عل المدربين العمل على تنمية الاعتزاز بالنفس لدى اللاعبين فى الأنشطة الرياضية المختلفة . ويحتاج اللاعبون على تأييد زملائهم فى الفريق وبصفة خاصة هؤلاء الذين يلعبون فى نفس المركز .
3- وضع أهداف تثير تحدى الفريق :
إن قيام المدرب بوضع أهداف معينة تثير تحدى أعضاء الفريق يؤدى إلى حدوث تأثير ايجابى على أداء الفرد والجماعة . وتحدد الأهداف معيار عال للإنتاجية وتجعل الفريق يركز على استكمال ما يحتاج إليه .
4- تشجيع هوية الفريق :
يمكن للمدرب أن يشجع هوية الفريق وذلك عن طريق اختيار ملابس خاصة بمواصفات معينة بحيث يكون مختلفا عن الفرق الأخرى ، كذلك وضع كشف بالأعمال الاجتماعية للفريق .
5- تجنب تشكيل الأحزاب ( العصبية ) الاجتماعية :
يلاحظ فى المجال الرياضى عندما يخسر فريق ما ، أو حين يتعامل المدربون مع اللاعبين بطرق مختلفة ، ويعزلونهم عن بعضهم البعض ، أو حين لايتم إشباع حاجات اللاعبين أو ظهور الأحزاب الاجتماعية (العصبية ) . ويكون الهدف من وجود هذه الأحزاب الضغط على الأجهزة الفنية والإدارية للإذعان لمطالبهم وهذه الأحزاب غالبا ما تؤدى إلى تمزيق الفريق ، ويجب على المدربين وجميع المسئولين سرعة التحرك لاحتوائها والعمل على تحديد أسباب تشكيلها ، واتخاذ الخطوات المناسبة لتفريقها والقضاء عليها .
6- الوعى بالأحداث الشخصية لكل عضو فى الفريق :
إن معرفة المدرب لبعض المعلومات الصغيرة الخاصة عن اللاعبين مثل معرفة تاريخ ميلادهم أو تحصيلهم الدراسى تؤثر إيجابيا على الحالة النفسية لهؤلاء اللاعبين ويشعرون أنهم فى دائرة اهتمام المدرب مما يدفعهم إلى مزيد من التماسك .
ويشير " خير الدين عويس " (1993) إلى أن توافر القيادة الصالحة من العوامل المهمة جدا فى تماسك الجماعة وأن الجماعة لن تنجح فى تحقيق أهدافها ولن تكون ذات أثر فى توجيه الأفراد إلا إذا توافرت لها القيادة الصالحة التى تقود أفراد الجماعة نحو الهدف .
دور اللاعب في تماسك الفريق ( الجماعة الرياضية )
إن وحدة الفريق ليست مسئولية المدرب وحده ، ولكن اللاعب يشترك مع المدرب فى تحقيق وحدة الفريق وتماسكه . وهناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها تحسين الاتصالات بين أعضاء الفريق من ناحية وبينهم وبين المدرب من ناحية أخرى ، وكذلك بناء وحدة قوية متماسكة وتلك الطرق هي :
1- التعرف على زملاء الفريق .
2- مساعدة زملاء الفريق .
3- تقديم تعزيز إيجابي لزملاء الفريق .
4- تحمل المسئولية .
5- الاتصال بالمدرب .
6- حل الصراعات
7- بذل الجهد .
وفيما يلي شرح مبسط لكل من الطرق السابقة :
1- التعرف على زملاء الفريق :
يجب أن يتعرف أعضاء الفريق على بعضهم البعض بشكل أفضل ، لأن ذلك يجعل من السهل عليهم قبول الفروق الفردية بينهم وخاصة الأعضاء الجدد فى الفريق .
2- مساعدة زملاء الفريق :
يجب أن يهتم اللاعبون بمساعدة بعضهم البعض كلما أمكن ذلك ، لأن مساعدة أعضاء الفريق لبعضهم في الخارج تخلق روح الفريق وتجعل زملاء الفريق أكثر تقارباً .
3- تقديم تعزيز إيجابي لزملاء الفريق :
لابد أن يعمل اللاعب على تدعيم وتأييد زملاء الفريق بدلا من توجيه النقد السلبي لهم ، فيجب أن يساعد اللاعب زملائه فى الفريق على بناء الثقة والتأييد .
4- تحمل المسئولية :
يجب أن يتعود اللاعبين على تحمل المسئولية وكذلك عليهم الاهتمام بالعمل على إحداث تغييرات إيجابية وبناءه لكي يضعوا أنفسهم مرة أخرى على الطريق الصحيح .
5- الاتصال بالمدرب :
يجب أن يتصل أعضاء الفريق بالمدرب بطريقة صحيحة وواضحة ، فكلما استطاع كل لاعب في الفريق فهم اللاعبين الآخرين بشكل افضل ، كلما كانت فرص نجاح وانسجام الفريق افضل .
6- حل الصراعات :
يجب أن يعمل أعضاء الفريق على حل الصراعات على الفور ، فأذا كان لدى أي عضو من أعضاء الفريق شكوى أو صراع مع المدرب أو مع أحد زملاء الفريق فيجب أن يأخذ المبادرة لحل الموقف وتنقية جو الخلافات .
7- بـذل الجهــد :
يجب على أعضاء الفريق بذل الجهد بنسبة 100% في جميع الأوقات ، إن العمل بجدية وبثقة خاصة فى التدريب يساعد على تماسـك اللاعبين معاً ، وتعتبر الأوامر والالتزام بها سلوك يهتدي به ، والقدوه الحسنة تعد مثال جيداً عادة ما يكون له تأثيراً إيجابيا على وحدة الفريق وتماسكه.
MOHAMED- فريق الادارة
- عدد الرسائل : 2646
نقاط : 2047109
تاريخ التسجيل : 01/08/2008
مواضيع مماثلة
» الدافعية في المجال الرياضى
» اريد مدكرة الإدارة الرياضية ودورها في تحسين تسيير المنشآت الرياضية
» الثقافة الرياضية .. الرشاقة مفهومها واهميتها في الالعاب الرياضية
» الدورة الرياضية بين طلبة معهد التربية البدنية و الرياضية بوهران تعود هده السنة من اعداد و تقديم بكاي عمر 23-04-2011
» علم النفس الرياضى
» اريد مدكرة الإدارة الرياضية ودورها في تحسين تسيير المنشآت الرياضية
» الثقافة الرياضية .. الرشاقة مفهومها واهميتها في الالعاب الرياضية
» الدورة الرياضية بين طلبة معهد التربية البدنية و الرياضية بوهران تعود هده السنة من اعداد و تقديم بكاي عمر 23-04-2011
» علم النفس الرياضى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى