الزعيم الشهيد البطل
اهلا و سهلا بجميع زوار المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الزعيم الشهيد البطل
اهلا و سهلا بجميع زوار المنتدى
الزعيم الشهيد البطل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فوائد الأدوية

اذهب الى الأسفل

فوائد الأدوية Empty فوائد الأدوية

مُساهمة من طرف MOHAMED الخميس أكتوبر 15, 2009 3:50 pm

فوائد الأدوية

إن موضوع أستعمال الأدوية والعقاقير المنشطة لتحقيق مكاسب في القوة الجسدية يعـد من اكثر الواضيع إثارة للنقاش في كل أنواع الرياضات ونجد هناك أختلافا في الآراء بين فريقين متنافسين في هذا المجال وهما :
فريق الرياضيـين الذي يستعملون الآدوية الستيرويدية وغيرها من أدوية النمو لتحقيق المزيد من القوة ويدعمهم في ذلك المدربـين والأطباء الذين يرون في تلك الأدوية وسيلة لتحسين القوة ودعم الآداء الرياضي نحو الأفضل ويجدونه ضرورة عصرية في إطار الرياضة التنافسية في يومنا الحاضر .

فريق الرياضيين والأطباء والمدربين وهواة الرياضة والمسؤولين عن تنظيمها والذين يحذرون من مخاطر أستعمال تلك الأدوية المقوية إذ أن لها تأثير صحي سئ على المدى البعيد فضلا عن مؤثراتها الأخلاقية على السلوك .

ونجد كل فريق منهما متطرف في رأيه فالموضوع معـقد جدا ومثير للحيرة في الوقت ذاته لذلك قمنا بأخذ رأي أحد الرياضيين فأجابنا ( إني في هذه المرحلة من حياتي الرياضية لا أواقف أيا منهما على راية كليا فأنا لا أوافق مع القول أو التحذير الذى يوجه الى الرياضيين الذين يستعملون الأدوية الستيرويدية بأنه يمكن أن يكون لها مؤثرات سئة على المدى البعيد أو قولهم بأن تلك الأدوية لا تساعد أبدعلى أكتساب المزيد من القوة الجسدية وأني في نفس الوقت لا أوافق كليا أولئك الذين يشجعون على أستعمال تلك الأدوية ويرونها ضرورية ويصرحون بعدم وجود أي مؤثرات جانبية لها ) وأننا اليوم عزيزى القارىء نجد أنه من الشائع جدا أستعمال الأدوية المقوية ليس فقط من قبل المحترفين بل من قبل تلامذه الرياضية في المدارس أيضا وكذلك نجد العديد من الرياضيين الناشئين والهواء يستعملونها أيضا حتى أن بعض النسوة اللواتي يتدربن على رياضة رفع الأثقال وكمال الأجسام يستعملون الأدوية والعقاقير المنشطة مما أثارنا لمعرفة المعلومات الخاصة بتلك الأدوية لنضعها بين يديك قبل أن تقدم على أستعمالها وهذا ما سنقدمه لك في مايلي :

في الوقت الراهن نجد ان الكثيرين من رافعي الأثقال وبعض أبطال الرياضة يستعملون تلك الأدوية تحت أشراف طبي أو بناء على نصيحة ملحة من قبل المدرب ومنهم من يتوقف عن تناول تلك الأدوية مع الوقت ويقتصرون في أستعمالها على فترات محددة فقط ونحن نود أن نطرح سؤلا على كل واحد منهم هل يعرف ما هي تلك الأدوية وكيفية أستخدامها ونقوم نحن الأن بالتبرع سعداء لتقديم الإجابات عن كل الأسئلة المطروحة .

ما هي الأدوية الستيرويدية ؟

غن كل إنسان من ذكر وأنثى يملك مواد ستيرويدية في جسده عل شكل هرمون تستوستيرون testosterone الذي هو الهومون أو الموصل الكيميائي الذى يعمل على تسريع نمو الأنسجة في الجسد ويقوم بتبنيه الدفق الدموي للعمل ونعلمكم ان الرجال يملكون من هذا الهرمون اكثر مما تملكه النسوة وبما أن هذا الهرمون مسؤول رئيسي عن زيادة حجم العضلات لذلك نجد أنه لا يمكن للنساء حتى مع التمارين المكثفة تنمية عضلاتهن مثل الرجال وذلك لأن نسبة هذا الهرمون عندهن أقل مما هي عند الرجال .

ولا يتطلب بناء العضلات إجهادا جسديا فقط من خلال التمارين بل إنه يحتاج أيضا الى البروتين من أجل النمو والمواد الستيرويدية التي تشبه في تركيبها الكيميائي هرمون تستوستيرون والتي هي من نوع الموصلات الكيميائية التي تقوم بتبليغ خلايا العضلات ضرورة أن تزيد تركيب البروتين الذي يعمل بدوره على بناء العضلات الكبيرة التي تعتبر أساس القوة الجسدية وهنا يجدر بنا التساؤل هل المواد الستيرويدية تختلف في قوة تأثيرها من مستحضر لآخر ونجيب قائلين نعم إن بعض هذه المواد تعمل بشكل أفضل من مستحضر لآخر وبعضها الآخر يعمل بشكل أفضل من الهرمون الطبيعي ومن المهم هنا أن نذكر أن المواد الستيرويدية وحدها لا يمكنها زيادة حجم العضلات لذلك لا بد من أن ترافقها التمارين الجسدية إذ أنه لايؤدي الى تضخم العضلات بشكل جيد إلا أن نمزج بين هذه المواد السيترويدية والتمارين القوية ولأول مرة تم تسويق هذه المواد سنة 1958 تحت أسم ديانابولDiananabol والهدف من أستعمالها كان تنبيه تركيب البروتينات في الجسد عندما ينخفض تكون الهرمونات في الجسد وتسوء التغذية كما يستخدم في حالات إجراء الجراحة ومع نهاية عقد الخمسينات من هذا القرن أكتشف معظم الرياضيين في شتى أنواع الرياضة للأدوية الستيرويدية وأصبح أستخدامها شائعا فيما بعد في إطار رياضة رفع الأثقال وكرة القدم وبعض ألعاب القوى ومع حلول عام 1977 تم تأليف كتاب خاص بالرياضة والأدوية الستيرويدية وذكر فيه بأن حوالى 90 بالمئة من لاعبي مختلف أنواع الرياضة في الولايات المتحدة يستعملون تلك الأدوية ونشر كتاب آخر في هذا المجال عام 1984 وأشار إلى أن المواد الستيرويدية تنتشر بين لاعبي المدارس وغير المحترفين وتعالت صيحات وتحذيرات الأخصائيين الى أن هذه الأدوية لا تزيد من الأداء الرياضي والجرعات المحددة تشير الى ضرورة أستخدامها في حالة وجود نقص هرموني في الجسم فقط كما لا يوجد أي مصنع لتلك الأدوية ويحفز بيعها لأغراض رياضية .

إن هذه الأدوية تأتي على شكلين هما :

أقراص الفم : إن الانسان لا يمكن أن يقوم بعدد كبير من التمارين الجسدية بدون تلك المادة العضوية المسماة كريايتن فوسفايت Creatine phoasphate التي تقوم خلايا العضلات بصنعها توتخزينها إذ أن هذه المادة من نوع المخزن للطاقة وإن الأدوية الستيرويدية تزيد من نشاط تكوين وتخزين تلك الجزيئات العضوية بكميات كبيرة مما يسمح له برفع أوزان ثقيلة لمدة طويلة كما أنها تجعل الجسد يستعيد نشاطه بسرعة بعد تنفيذ المتمارين .

الحقن الستيرويدية : وهي نوع سائل يحقن به الجسم ويتوجب علينا أن ننوه الى أنه على الرغم من حقيقة أن كل الأدوية الستيرويدية تشجع تركيب البروتينات في الجسد لأغراض النمو إلا أن هذه الحقن لاتحفز أنتاج جزئيات كرياتين الفوسفاتين كما يحصل في هذه الأدوية المكونة على شكل أقراص .

ونجد البعض يسأل هل يستعمل الرياضيون هذه الأدوية وكيف يتسنى لنا معـرفة ذلك ونجيب على هذه الطروحات قائلين إن هناك بعض الرياضيين الذين يصرحون ويجهرون علنا بأنهم يستعملون تلك المستحضرات الدوائية وكذلك يمكنك التأكد من ذلك من خلال القيام بإجراء اختبارات كيميائية على الجسد وكذلك قد تظهر عوارض جانبية تشير الى أستعمال الشخص الذي يعاني من هذه الأدوية .

ومن خلال العودة الى السجلات التاريخية نتبين أنه بدأ تناول هذه المواد عند الرياضيين عام 1800 ولكن بسبب وقوع حالات وفاة عديدة بين الذين يتناولون هذه الأدوية منعت كلا من فرنسا وبلجيكا تعاطي تلك المواد حوالي عام 1965 وإلا أن تلك القوانين التي أصدرت في هذا المجال لم تكن كافية في منع أستعمال تلك الأدوية وإن كل ما حصل من تغيير هو أن هذه المواد أصبحت تسوق بشكل سري وفي عام 1974 تم أضافة الأدوية الستيرويدية من قبل اللجنة الدولية اللالعاب الأولمبية الى لائحة الأدوية التي يتم منع الرياضيين من أستعمالها لزيادة نشاطهم الرياضي وذلك بعد أكتشاف أحد الأختبارات الكيميائية التي تبين أستعمال تلك الأدوية من قبل الشخص الذي يتم فحصه وقد تم أجراء أول أختبار حقيقي لكشف أستعمال تلك الأدوية من قبل الرياضيين تم في دور الألعاب الأولمبية سنة 1976 إلا أنه في تلك الزمن لم يكن بالإمكان اجراء اختبار يمكن أن يشير الى كمية ونوع وجود هرمون التستوستيرون في الجسد إذ أنه لم يكن قد تم اكتشاف مثل هذه الاختبارات مما جعل من غير الممكن أكتشاف أستعمال او حقن الرياضيين بهذا الهرمون المنشط خاصة في المباريات الدولية حتى تم اكتشاف ذلك الاختبار الذي تم تحقيقه في لائحة الأدوية الممنوعة التي وضعتها اللجنة الأولمبية الدولية عام 1981 واليوم نجد آراء مختلفة وغير متطابقة حول مخاطر أستعمال تلك الأدوية وأصبح من الشائع الأبتعاد عن أستعمال تلك الأدوية خاصة بين المحترفين ومدربي الرياضة الذين لا يشجعون اولئك الذين يتم تدربيهم على أستعمال هذه المواد والأدوية وإن الاختبارات التي أجريت على متعاطي هذه المواد أعطت نتائج تختلف من فرد الى آخر ولكن تبين أنه من أهم العوارض الجانبية لاستعمال هذه الأدوية هي ليست مختلفة عند الذكور عنها عند النساء وسنأخذ أولا أهم هذه العوارض وعند الذكور أولا :

1 - تضرر وحتى تعطل الكبد .

2 - تقصير في مهام الغـدة الدرقية والغـدة النخامية .

3 - تقصير في مهام الدورة الدموية خاصة القلب والرئتين .

4 - زيادة في ضغط الدم وزيادة التوتر العصبي .

5 - مشاكل في عدة البروستات .

6 - تخفيض النشاط التناسلي .

7 - زيادة في كمية الشعر في الجسد والوجه عل ىالسواء وأنخفاض تلك الكمية من الشعر فوق فروة الرأس .

8 - ظهور البثور والطفح الجلدي .

9 - تغيـير درجة الرغبة الجنسية .

10 تشجنات عضلية .

11 - صداع وشعور بالدوار مع نزف الدم من الأنف .

إن معظم تلك العوارض تختفي فور التوقف عن تناول هذه الأدوية إلا أنه لانستطيع معرفة إن كان تلك الأدوية مؤثرات طويلة الأمد حتى بعد التوقف عن تناولها .

أما بالنسبة للنساء اللواتي يستعملن الأدوية فتظهر عندهن نفس ردود الفعل من حيث أرتفاع ضغط الدم وتضرر الكبد فضلا عن عوارض أخرى تتلخص في :

1 - تعمق الصوت .

2 - زيادة في شعر الوجه والجسم .

3 - ظهور البثور الجلدية .

4 - تضخم منطقة الأعضاء التناسلية .

5 - عدم أنتظام دورات الحيض .

6 - زيادة في أفراز مادة الكولاجين .

وكثيرا من الأطباء يؤمنون بأن الأدوية الستيرويدية تخلق خلالا في التوازن الهرموني في الجسد خاصة هرمون التستوستيرون ( الهرمون الذكرى ) .

وإليك عزيزي القارىء ما أراه الرأى الأفضل فيما يخص الأدوية المنشطة إنني كإنسان أشعر بأن الحياة الطبيعية دون أية زوائد غير طبـيعية خاصة مع تناول الطعام بشكل طبيعي دون تغيـير جوهرى وعدم أستعمال الأدوية أفضل للرياضي على المدى البعيد خاصة في رياضة رفع الأثقال إلا أن تحقيق ذلك قد يبدو صعبا بالنسبة إلى الكثيرين خاصة أولئك الذين هم في مقتبل العمر والذين يتوقون الى الفوز بالمراكز الأولى في المنافسات الرياضيية وأنا بدوري أوكد انه يمكن للرياضيين رفع الأثقال أن يحققوا أفضل النتائج دون اللجوء الى تناول الأدوية الستيرويدية فالحياة الطبيعة جميلة كاهي لماذا نحاول أن نبعث بجمالها ونغيره ؟!!
MOHAMED
MOHAMED
فريق الادارة
فريق الادارة

عدد الرسائل : 2646
نقاط : 2047109
تاريخ التسجيل : 01/08/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى