الزعيم الشهيد البطل
اهلا و سهلا بجميع زوار المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الزعيم الشهيد البطل
اهلا و سهلا بجميع زوار المنتدى
الزعيم الشهيد البطل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اختيار الناشئين في كرة اليد

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

اختيار الناشئين في كرة اليد Empty اختيار الناشئين في كرة اليد

مُساهمة من طرف walyoud الثلاثاء سبتمبر 22, 2009 10:22 am

Choix du joueurs - اختيار الناشئين
بوسعي ان اقدم لكم بعض المعلومات عن كيفية اختيار الموهيبين حاصة في كرة اليد :

1- مفهوم الانتقاء الرياضي للناشئين :

يعرف مفتى إبراهيم حمادة بأنه " عملية يتم من خلالها اختيار أفضل العناصر من اللاعبين من خلال عدد كبير منهم طبقا لمحددات معينة "
وترتبط عملية الانتقاء بالناشئين بصورة مباشرة ، فممارسة الأنواع المختلفة من الرياضة متاح ومتسع للعديد من الناشئين الراغبين فى الممارسة ، ولكن التفوق فيه يكون من نصيب قلة ، وتتضاءل هذه القلة منهم كلما أصبح التمثيل على المستوى الوطني والقاري بالترتيب ، ومن ذالك يتضح ان عملية الانتقاء هي عملية مطلوبة في تشيد البناء التكويني للناشئين .
يقول جلا جر "GALLAGER " ان اللاعبين الموهوبين هم أولئك الذين يتم التعرف عليهم من قبل أشخاص مؤهلين و اللذين لديهم القدرة على الأداء الرفيع ويحتاجون إلى برامج تربوية متميزة وخد مات إضافية تفوق ما يقدمه البرنامج التدريبي العادي
ويمكن القول بأن انتقاء الناشئين الاختيار من خلال مطابقة استعداداتهم فى رياضة معينة في سن مبكرة بمجموعة عوامل التي تحدد الوصول الى مستويات الرياضية العالية من الأداء فى هذه الرياضة .
وانطلاقا من المفهوم السابق فان احد واجبات الانتقاء الجيد هو تحديد إمكانيات الناشئ والتي يمكن من خلالها التنبؤ بالمستوى الذي يمكن ان يحققه خلال سنوات ممارسة نوع الرياضة وخاصة كرة اليد .
فالانتقاء يعتبر جوهر العملية التربوية و التدريبية لما يحمله من أهمية بالغة في التحضير والتنبؤ لمستقبل العينة المختارة فى هذا النوع من الرياضة ، حيث يتم هذا الانتقاء على أساس الإمكانيات البدنية و التقنية والاجتماعية والنفسية و الفسيولوجية و التربوية .

2- أهمية الانتقاء الرياضي :

يقول ريسان خريبط مجيد وإبراهيم رحمة محمد " ان عملية الانتقاء تساعد فى استثمار الجهد البشرية فى هذا الميدان ، كما أنها تأتى بأ فضل العناصر من الناحية الفسيولوجية و النفسية والبدنية و الاجتماعية الي التدريب المكثف المتقن على أسس علمية مما يساعد في إحراز أفضل النتائج
اما فيصل العيش يقول " ان الانتقاء والتوجيه لا يقتصران على إعداد الأبطال ، وإنما يعنى أيضا اختيار نوع النشاط الذي يلاءم الفرد بغرض إشباع ميوله و رغباته عند ممارسة هذه الرياضة .
ان الانتقاء عملية مهمة و متشبعة الاتجاهات وحلها الصحيح يتطلب عملا جماعيا يشترك فيه المدرب والمدرس و علم النفس على مدى مراحله ، ويقوم المدرب هنا بالدور الرئيسي عن طريق اتصاله الدائم مع اللاعبين ، ليكشف الموهوبين منهم من خلال الملاحظات المسجلة والمتابعة الدائمة و الاختبارات المنضمة المتعددة . لا ان ينتظر بروز الموهوبين وتقدمهم من تلقاء أنفسهم.
فان أهمية الحل الموفق لموضوع الانتقاء يتخذ طابعا توافقيا واقتصاديا واجتماعيا ، أما ما يتعلق بالأهمية الرياضية فأ نه يمكن التأكيد ان وجود الخلل في نوعية الاختيار الرياضي يعد واحدا من الأسباب الأساسية التي تعيق تطور الرياضة ، والبحث على الرياضيين المناسبين عملية معقدة .
ويقول ريسان خريبط مجيد " ان مستوى الأرقام القياسية الحالي في غالبية الأنواع الرياضية يمكن ان يصل إليه فقط أولئك الرياضيون الذين يتمتعون بمستوى عال جدا في نمو الإغراض النفسية وستتعقد عملية البحث عن الموهبة الرياضية التي تمزج تلك المواصفات و القابليات التى تحدد النجاح فى هذا النوع من الرياضة
وتعتبر عملية الاختيار للناشئين للتدريب الرياضي الموضوع الاسآسى الذي سيصادفه المدرب ، ولعل التقويم الفعال ل لصلاحية الفرد الجديد يتخذ أهمية كبيرة جدا ويعود سبب ذالك الى القيمة الكبيرة للأخطاء المتوقعة ولنتصور ان الفرد الناشئ وعلى مدى بضع السنوات يبذل جهودا غير قليلة ليحقق النجاح فى ذالك النوع من الرياضة
ان عملية الانتقاء تأتى عندما نحصل على فكرة ذات احتمال حول كون هذا الناشئ يمتلك قابلية على مواصلة التدريب مع الناشئين بنجاح في نوع الرياضة ، اى انه سوف يواصل التدريب في المستقبل على المستويات العالية للحصول على المستوى العالي الجيد ، وهذا يقصد به المستوى الرياضي العالي في مرحلة سن معينة على أساس تطور عقلي وفسيو لوجى معينين وعلى درجة متطورة لخصائص نوع اللعبة الرياضية كالقابلية الجسمية و الفنية والنفسية و التكتيكية والتربوية .

3- انتقاء الناشئين الموهو بين :

يتم انتقاء الناشئين الموهوبين على مرحلتين :
3-1– المرحلة العامة : وفيها ينتقى الناشئون الموهوبون من خلال كافة قدراتهم الرياضية بشكل عام .
3-2 – المرحلة التخصصية : وفيها ينتقى الناشئون الموهوبون من خلال القدرات التخصصية
وقد اشار " هارا " إلى أهمية وضع النقاط التالية فى الاعتبار عند القيام بعملية انتقاء الناشئين الموهوبين :
يجب ان تتم عملية انتقاء الناشئين طبقا لمؤشرات محددة هامة موجودة فى أداء المستويات الراضية العالية للنشاط التخصصي . وهذه العناصر يجب عند اختيارها وضع عنصر الوراثة فى الاعتبار .
يجب تقيم خصائص الناشئ وقدرته من خلال علاقة هذه الخصائص بمستوى التطور البيولوجي له.
ان انتقاء الناشئين لا يتم فقط من خلال القدرات البدنية الظاهرة الواضحة بل ان القدرات النفسية و المتغيرات الاجتماعية يكون لها تأ ثير كبير على إمكانية تفوقهم ، ومن أمثلتها الاتجاهات نحو الرياضة فى المدرسة ومدى الممارسة الرياضية والمساهمة والمشاركة فى الأنشطة الرياضية خارج درس التربية الرياضية وتطور شخصيتهم .

4- مزايا انتقاء الناشئين الموهوبين بالأسلوب العلمي :

ان لإتباع الأسلوب العلمي فى انتقاء الناشئين الموهوبين عدد من المزايا هى كما يلى:
أ – ان الانتقاء بالأسلوب العلمي يقصر الوقت الذي يمكن ان يستغرقه الناشئ للوصول إلي أفضل مستوى ممكن للأداء .
ب – ان الانتقاء من خلال الأسلوب العلمي يساعد المدربين فى العمل مع أفضل الخامات المتوفرة من الناشئين .
ج – ان انتقاء الناشئين بالأسلوب العلمي يمكن ان يوفر الفرصة للعمل مع مدربين أفضل
د – ان الانتقاء بالأسلوب العلمي يتيح الفرصة للناشئين الموهوبين فعلا للوصول إلى المستويات العالية .
ه – ان درجة تجانس الناشئين الموهوبين تكون وا حدة تقريبا مما يحفزهم مع تقدم مستويات الأداء
و – ان انتقاء الناشئين من خلال الأساليب العلمية يعطيهم الثقة اكبر حيث يؤثر ذالك ايجابيا في التدريب والأداء.

5- أنواع الانتقاء

5-1-الانتقاء الميداني :
هذا النوع يأخذ وقتا طويلا من الاختيار و المراقبة والمتابعة لعروض ونشاطات الرياضي سواء كان ذالك أثناء التدريب أو المباريات ، ومن عيوب هذا النوع انه ليعطى الضمان الأكبر و الدقة العالية لكفاءة وقدرة اللاعب الدائمة ، وهذه العيوب يمكن الكشف عنها و ظهورها من خلال المباريات الأولى للرياضي .
5-2-الانتقاء التجريبي : هذا النوع هو الأكثر انتشارا يقوم به المدرب وهو عبارة عن بحث بيداغوجى محدد أو تقديري نتيجة الخبرة و التجربة للقيام بمعاينة ، فالمعاينة تتطلب اذا قسم كبير من الخبرة العلمية و النظرية بالنسبة للمدرب لمقارنة اللاعبين مع بعضهم وخاصة مقارنة لاعب مع أخر يعتبر نموذج ميثالى فى نوعية المعاينة وتتطلب أيضا أسس علمية يستند عليها المدرب للانتقاء اللاعبين ذوى القدرات العالية.
5-3-الانتقاء المركب: يعتمد على التصنيف لنوع الفاعلية الجماعية التي تتطلب من الرياضي مميزات خاصة يمكن تحقيقها من خلال الاختبارات الرياضية التي تم إجراءها على اللاعبين . اذ من الممكن ان تظهر بعض العناصر لم تحقق في الرياضي أثناء تنفيذ الانتقاء بهذه الحالة فانه يمكن التغاضي عن بعض هذه النواقص مؤقتا لأنه من الممكن تعويضها وتطويرها مستقبلا

6- أهداف الانتقاء الرياضي :

يستخدم الانتقاء استخدامات واسعة في المجال الرياضي ، فهو يستخدم في تكوين الفرق المحلية والقومية و المنتخبات و توجيه اللاعبين وإعداد أبطال المستقبل و توجيه عمليات التدريب ، ويمكن تحديد الأهداف الأساسية للانتقاء الرياضي فيما يلى :
• الاكتشاف المبكر للموهيين في مختلف الأنشطة الرياضية وهم الناشئين من ذوى الاستعدادات العالية من الأداء في مجال نشاطهم و التنبؤ بما ستؤول إليه هذه الاستعدادات في المستقبل .
• توجيه الراغبين في ممارسة الرياضة الى المجالات المناسبة لميولهم واتجاهاتهم واستعداداتهم بهدف الترويج و الاستفادة من وقت الفراغ ، ويمثل الوصول للمستويات العالية في الأداء هدفا ثانويا بالنسبة لهؤلاء .
• تحديد الصفات النموذجية ( البدنية النفسية المهارية الخططية ) التي تتطلبها الأنشطة الرياضية المختلفة لتحديد المتطلبات الدقيقة التى يجب توافرها حتى يحقق التوافق في نوع معين من النشاط الرياضي .
• تكريس الوقت والجهد و التكليف في تعليم وتدريب من يتوقع لهم تحقيق مستويات أداء عالية في المستقبل .
• توجيه عمليات التدريب لتنمية وتطوير الصفات والخصائص البدنية و النفسية للاعب .
• تحسين عمليات الانتقاء من حيث الفاعلية والتنظيم .
• التوجيه المثمر للناشئين نحو الأنشطة الرياضية التي تتفق مع استعدادا تهم و قدراتهم .
• اختيار أحسن العناصر من الأفراد المبتدئين لممارسة اللعبة أو من اللاعبين المكونين لفرق ما للاشتراك في مبارة معينة أو للاعبي الأندية لتكوين منتخب قومي .
• التوصل الى أفضل الناشئين الموهوبين الواعدين في نوع معين من أنواع الرياضة

7- الأسس التنظيمية لعملية الانتقاء الرياضي :

ان الأسس التنظيمية لعملية الانتقاء الرياضي تتكون من أربعة مراحل هى:
7-1-مرحلة الانتقاء الأولي:
تعنى هذه المرحلة محاولة جذب اهتمام اكبر عدد ممكن من الأطفال و الناشئين الموهوبين نحو إمكانية ممارسة الفعاليات الرياضية ، ويتم ذالك من خلال السباقات و المنافسات الرياضية ، وكذالك من خلال الاختبارات التى تعمل للأطفال والناشئين لغرض التعرف على مستوياتهم ومعدلات نموهم البدني المهاري المتوقع ، وتنحصر هذه المرحلة بالفئة العمرية 6-8 سنوات ، لغرض فحصهم وانتقاء من تتوفر فيهم المتطلبات الأساسية للفعالية الرياضية مستعينين بالوسائل الأساسية للفعالية الرياضية .
مستعينين بالوسائل الأساسية في الانتقاء ومنها :
- الملاحظة التربوية و الاختبارات
- المسابقات والمحاولات التجريبية
- الدراسات والفحوص الطبية
- الفحوص الطبية و البيولوجية
ويرى د. "عمرو ابو المجد و جمال إسماعيل النمكى" ان المرحلة الأولى من الانتقاء هي مرحلة التعرف المبدئي على الناشئين الموهوبين . وتستهدف هذه المرحلة تحديد الحالة الصحية العامة للناشئ من خلال الفحوص الطبية ، واستبعاد من لا تؤهلهم لياقتهم الطبية للممارسة الرياضة ، كما تستهدف الكشف عن المستوى المبدئي للصفات البدنية والخصائص المرفولوجية ، والوظيفية ، والسمات الشخصية لدى الناشئين ، ومدى قربها أو بعدها عن المعايير والمتطلبات الضرورية للممارسة النشاط الرياضي المتوقع ان يوجه الناشئ لممارسته .
ويتفق العلماء على ان المرحلة الأولى تبدأ من عمر 10-12 سنة ومنها يتم التعرف المبدئي على المبتدئين الموهوبين ، وذالك من خلال تحديد الحالة الصحية العامة والتقدير المبدئي لمستويات القدرات البدنية والقياسات الجسمية والوظيفية والسمات الشخصية والقدرات العقلية ، فالإفراد لايتساوون فى قدراتهم ولذا فأ ن اكتشاف هذه القدرات التي يتميز بها كل فرد تم توجيهه لممارسة نوع معين من الأنشطة الرياضية يتلاءم مع ما يتميز به ، انما يعجل بالحصول على النجاح وتحقيق المستويات المطلوبة مع الاقتصاد فى الوقت والجهد والمال .
والاختبارات والمقاييس هى الطريقة الموضوعية لاختيار المبتدئين المتقدمين لممارسة كرة اليد لما ذالك من أهمية قصوى في تحقيق الأهداف الموضوعية .
7-2-مرحلة الفحص والتعمق:
تعنى هذه المرحلة تعميق الفحص لمجموعة الناشئين الذين يرغبون التخصص في نشاط معين ، وتبدأ هذه المرحلة بعد فترة تتراوح من ثلاثة الى ستة أشهر من بدأ المرحلة الأولى حيث تتشكل لجنة لدراسة الاستمارات المقدمة من المدربين على الناشئين ونتائجهم فى المسابقات والاختبارات للتعرف على مستوياتهم مع الاهتمام بالتقارير الطبية .
وفى حالة وجود بعض الناشئين ممن لايتمتعو بنتائج وفقا ماهو مطلوب منه في المسابقات والاختبارات، يمكن إبعادهم عن التدريب لان بقاءهم يأ ثر سلبا على العينة الجيد ة من حيث الانجازات والتكلف ، وتتراوح أعمار هذه الفئة العمرية من 09-12 سنة ، ويكون هدف الانتقاء الاساسى لهذه المرحلة ، الفحص المتعمق وفقا للانتقاء فى المرحلة التمهيدية بتسجيل الناشئين بمركز الأندية والمدارس لغرض التدريب ، وتخضع هذه المرحلة الى نفس الوسائل المستخدمة فى المرحلة الأولى في الانتقاء.
اما في مرحلة الفحص الوثيق فيقول عنها د الحماحمى : أنها تبدأ بعد فترة تتراوح مابين 03الى02 أشهر من المرحلة الأولى ويكون الهدف من هذه المرحلة هو التوفيق فى عملية الفحص ( الاختبار) لمجموعات الأطفال أو الناشئين وفقا للمرحلة الأولى للانتقاء وذالك لاختيار أفضلهم في نوع النشاط الرياضي المحدد .
7-3-مرحلة التوجيه :
ويخضع الناشئ إلى دراسة مستفيضة طويلة من خلال الوسائل المستخدمة في الانتقاء التى سبق ذكرها فى المرحلة الأولى لغرض التحديد النهائي للتخصص الفرادى .اذ تعد هذه المرحلة العمرية مرحلة بطولة لبعض الفعاليات الرياضية .و يقول د.الحماحمى في مرحلة التوجيه الرياضي التي تعد طويلة الأجل حيث يتم الدراسة الشاملة للملتحقين بمراكز التدريب أو المدارس الرياضية أو التجريبية و يكون الهدف من المرحلة التحديد النهائي للتخصص الفردي للناشئين لتحقيق المستويات الرياضية العالية
7-4-مرحلة الانتقاء للمنتخبات :
تعنى هذه المرحلة انتقاء الناشئين الشباب للمنتخبات الوطنية ممن توفرت فيهم المواصفات البدنية و النفسية و العقلية و المهارية من مراكز الأندية و المدارس الرياضية لتمثيل الدول فى المسابقات الدولية و الاولمبية أو البطولات القارية كما ان تشمل هذه المرحلة منتخبات الولاية و الأندية الرياضية .و تنحصر هذه المرحلة منتخبات الولاية و الأندية الرياضية .و تنحصر هذه الفئة العمرية بين 15_18 سنة و تخضع إلى نفس الوسائل المستخدمة فى الانتقاء الرياضي للمرحلة الأولى

8- خصائص الموهوبين :

يعتبر تحديد خصائص الموهوبين ، على درجة من الأهمية في المساعدة على اكتشافهم وتحديد مواهبهم الفائقة ، حسب اروين " ERWIN . H العوامل التالية تلعب دورا أساسيا في معرفة خصائص الموهوب وهى :
8-1-الخصائص البيومترية : يتميز الموهوبين بمضاهر نمو جسمي متميزة أهمها أنهم
- أكثر طولا وأكثر وزنا وأقوى وأكثر حيوية
- يتمتعون بصحة جيدة ، تفوق زملائهم العادين
- توجد علاقة بين الأنسجة العضلية و الأنسجة العصبية ( الذهنية )
8-2-الخصائص البدنية : نقصد بها المداومة الهوائية و اللاهوائية ، سرعة رد الفعل ، قوة السرعة ، القوة الديناميكية و المرونة والتوافق الحركي .
8-3-الخصائص النفسو حركية : ونعنى بها قدرات التوازن ، الرشاقة ، القدرة التقنية بالكرة و بدونها
8-4-الخصائص الاجتماعية : نجد الموهوبين :
- أكثر توافق مع الزملاء وتنظيم الفريق وقيادته .
- أكثر استقامة مع أفراد مجتمعه ( الزملاء – المدرب – الأسرة )
- يشعرون بتأكيد الذات ومتعاونين ، أكثر حساسية لوح الفكاهة ، قبول الدور الملعوب .

9- محددات الانتقاء :

تتحدد إمكانات وصول الناشئ الى المستويات الرياضية العالية بعدة عوامل يجب إتباعها وتوافرها وبعض هذه العوامل يؤثر على المستوى الرياظى للناشئ بطريقة مباشرة والبعض الأخر يؤثر بطريقة غير مباشرة .
وتتحدد محددات الانتقاء فيما يلى :
9-1-الجوانب الفسيولوجية :
وتتحدد بإجراء الكشف الطبي لكي يتحدد الوجهة الطبية والحالة الصحية العامة للناشئ
9-2-المقاييس الانثرو بومترية :
فقد وجد ان هذا الموضوع لم يدرس حتى ألان دراسة كافية ، ولكن من خلال الملاحظات العلمية يمكن القول ان الناشئين المتفوقين في قياس الطول ، ومحيط الصدر ، وحجم الفخذين يظهرون نتائج ايجابية فى كرة اليد ، ومع ذالك لايمكن الجزم بان الناشئين ذوى المقاييس المتوسطة لا يمكنهم تحقيق نتائج أو المستويات العليا .
9-3-الجوانب النفسية والتربوية :
ان هذا الموضوع يتضمن الخصائص العقلية للناشئ وسمات شخصيته ، وقد أثبتت التجارب ان سمات الشجاعة وقوة الإرادة ضرورية عند الانتقاء ويستخدم في ذالك الاختبارات النفسية والاستبيانات ، والمحادثات الخاصة .
ان المدعمات السلوكية بما تتضمنه من سمات شخصية ، ومستوى الطموح و المثابرة و الهادفية تعد قاعدة الهرم الذي ينعكس عليه كل من الخصائص و المواصفات البدنية و طرق التدريب.
9-4-الجوانب البدنية :
يشير بعض الخبراء الى انه بالإضافة إلى الحاجة لانتقاء اللاعب ذو المهارة الفنية والمعرفة الخططية ،فانه يلزم انتقاء اللاعب المتميز بالسرعة في الجري والأكثر تحملا
و يؤكد د. الحما حمى ان المحددات البيولوجية لعملية الانتقاء والتي تتضمن الخصائص الوراثية ( المورفولوجية ) كالطول و الوزن ونسب أعضاء الجسم و النمط الجسماني إلى جانب القدرات الحركية و الفسيولوجية.
وترتبط الفترات الحساسة للنمو بالفترات الأكثر تأثيرا في تنمية العديد من الخصائص البدنية كالقوة العضلية و السرعة الانتقائية و السرعة الحركية و سرعة رد الفعل ، وتفيد دراسات مراحل النمو في تحديد العمر المناسب لتنمية تلك الخصائص البدنية وفقا لمراحل العمر ، وكذالك لتنمية الخصائص الفسيولوجية وتحديد العمر المناسب لتحقيق المستويات العالية مع الوضع في الاعتبار مراعاة الفروق الفردية وسنوات الإعداد الأزمة لتحقيق ذالك .
اما المحدد الثالث فهو العمر الزمني والعمر البيولوجي وتحديد العمر المناسب لبدئ في ممارسة كل من أنواع الا لعاب أو الرياضات المختلفة يؤثر ايجابيا على عمليات التوجيه والتدريب .
والمحدد الرابع هو المقاييس الجسمية ( المورفولوجية) ولها دور ايجابي في تحقيق المستويات العالية نضرا لما يتطلبه نوع النشاط الرياضي من خصائص بدنية ، كطول القامة ومحيط الصدر والذراعين والفخضين والكتفين وطول الجذع ونمط الجسم و الوزن ونسب أجزاء الجسم ونسبة الدهون والسعة الحيوية .
وتعد القياسات الجسمية ذات أهمية لدلالتها في التنبؤ بما يمكن ان يتحقق من نتائج ، اذ ان هذه المقاييس تعد من الخصائص الفردية التي لها علاقة ارتباطيه بتحقيق المستويات الرياضيية العالية ، وتتيح الفرصة للتفوق .
ولقد أشارت دراسات العلمية الى ان المقاييس الا نثرو بو مترية تختلف باختلاف البيئة الجغرافية نضرا لتأثير كل من المقاييس وشكل وتركيب الجسم بالعوامل البيئية .
ويعد المحور الخامس ( الخصائص البدنية الأساسية ) من الأهمية لتمكين الفرد من القدرة على أداء مختلف المهارات الحركية لنوع النشاط الممارس ولذا يتم تحديد الخصائص البدنية الأساسية المطلوبة للتمييز فى كل نوع من الألعاب الرياضية ، في ضوء تلك الخصائص يتم انتقاء الإفراد وفقا لنوع اللعنات أو الرياضيات . ويجب ان يتم تحديد الاستعدادات البدنية للناشئين من خلال تقويم معدل نمو هذه الخصائص البدنية ، وكذالك مستواها وذالك للتنبؤ بامكاناتهم المستقبلية
ويؤكد امر الله احمد البساطى في ضوء النتائج العلمية للبحوث في هذا المجال ، يكمن ان نحدد وصول الناشئ للمستويات الرياضية العالية ، بعدة عوامل يجب توفرها ، بعضها يؤثر على مستوى الرياضي للناشئ بطريقة مباشرة ، والبعض الأخر يؤثر بطريقة غير مباشرة ، وهي " المقاييس الانترو بومترية و المقاييس الفسيولوجية و العمر البيولوجي ، المقاييس النفسية و التربوية ، المقاييس العقلية والجوانب الاجتماعية،و البدنية والحس حركي الاستعداد للأداء الرياضي "

10-العوامل النفسية لعملية الانتقاء :

و تشمل تلك المحددات كلا من السمات العقلية و القدرات الا إدراكية و السمات الانفعالية ، والحديث عن السمات العقلية يتطلب تناول الذكاء اى سرعة التعلم الحركي ، وسرعة الإفادة من الخبرات السابقة وسرعة الفهم والإدراك العلاقات بين المواقف و التميز بالقدرة على التفكير الواعي وحل المشكلات ، والقدرة على الابتكار أو الإبداع و القدرة على التكيف مع المواقف الحياتية و القدرة على اتخاذ القرارات الواعية في التوقيت المناسب وتوقع سلوك المنافس و القدرة على تطبيق الجيد لخطط اللعب .
وأشارت الدراسات العلمية الى وجود ارتباط موجب بين مستوى القدرة العقلية و التفوق الرياضي وبين مستوى الذكاء و بعض العناصر للياقة البدنية .
و القدرات الإدراكية تعبر عن العملية العقلية التي عن طريقها يمكن معرفة وتفسير كل ما يتم استقباله من مثيرات حسية فى البيئة المحيطة .
ومن أهم القدرات الإدراكية الانتباه الذي يؤثر في إتقان الأداء الحركي أو المهاري ، والسرعة الإدراكية التي تميز بين المواقف المتشابهة و المختلفة في اللعب لاتخاذ القرار المناسب في التوقيت المناسب والإدراك الحركي الذي يعبر عن القدرة على الوعي بالجسم وأجزائه في الفراغ ، بحيث يمكن أداء الحركة المطلوبة دون الاعتماد التام على استخدام الحواس الأساسية .
وأشارت الدراسات العلمية الى وجود علاقة موجبة بين الإدراك الحركي و التعلم الحركي في مراحله الأولى أكثر من مراحله المتأخرة .
ولذا يجب الاهتمام بانتقاء الناشئين الذين يتميزون بسمات مزاجية ايجابية مع مراعاة توجيههم نفسيا وتربويا والسمات الخلقية والإدراكية ، كالهادفية و الاستقلالية و التصميم والمثابرة و ضبط النفس و الاحترام والتغلب على الخوف . ولذالك يجب لاهتمام باكتشاف هذه السمات خلال مرحلة الانتقاء و تنميتها وتطويرها من خلال مراحل الإعداد النفسي الطويل المدى . والكشف عن ميول و الاتجاهات يحدد مدى ايجابية الأفراد والذين يتم انتقائهم ومدى إسهام ذلك فى تحقيق التفوق في المجال الرياضي إلى جانب الاستعدادات و القدرات البدنية .

11-علاقة الانتقاء ببعض الأسس العلمية :

ترتبط مشكلة الانتقاء ببعض النضريات والأسس العلمية مثل الفروق الفردية و الاستعدادات، والتنبؤ ومعدل ثبات القدرات ، والتصنيف ، وجميعها ذات قيم متبا ينة وهامة لمشكلة الانتقاء مما يستوجب إلقاء الضوء على هذه المجالات المرتبطة
11-1-علاقة الانتقاء بالفروق الفردية :
ان اختلاف الأفراد في استعداداتهم وقدراتهم البدنية وميولهم واتجاهاتهم في الممارسة الحركية ، يتطلب بالضرورة أنواعا مختلفة من الأنشطة الرياضية تناسب كل فرد ، وذالك بما يسمح بتغطية جميع الميول والرغبات وبما يتمشى مع قدرات الأفراد و إمكاناتهم البدنية .
و العملية التعليمية و بالتالي العملية التدريبية لم يعد فيها الأساليب و البرامج الموحدة لكل الأفراد ، و اللاعبين ليسو قوالب ذات أبعاد موحدة تصب فيها العملية التعليمية و التدريبية فالأمر يتطلب برامج متنوعة تناسب الطبيعة المختلفة للأفراد و هذا مايحدث بالفعل في التدريب الرياضي للمستويات العالية .
11-2-علاقة الانتقاء بالتصنيف :
التصنيف CLASSIFICATION له أهداف عدة أهمها
تجميع الافرد أصحاب القدرات المتقاربة في مجموعات تنظيم لهم برامج الخاصة بهم ، وهذا يحقق عدة أغراض هى :
- زيادةالاقبال على الممارسة : فوجود الناشئ داخل مجموعة متجانسة يزيد من إقباله على النشاط ، و بالتالي يزداد مقدار تحصيله في هذا النشاط .
- زيادة التنافس : اذا اقتربت مستويات الأفراد او الفرق سيزداد تبعا لذالك التنافس بينهم ، فالمستويات شديد التباين بين الفرق او الأفراد قد تولد اليأ س او الاستسلام .
- العدالة : كلما قلت الفروق الفردية بين الأفراد او الفرق كلما كانت النتائج عادلة والفرص الممنوحة متساوية
- الدافعية : فالمستويات المتقاربة تزيد من دافعية الأفراد و الفرق في المنافسة .
- نهج التدريب : اذا كانت المجموعة متجانسة فان عملية التدريب تكون أسهل وانجح عما اذا كانت المجموعة متباينة من حيث القدرات البدنية .
11-3-علاقة الانتقاء بالتنبؤ :
اذا كانت عملية انتقاء اللاعبين في المراحل الأولى تمكننا من التعرف على استعداداتهم و قدراتهم البدنية ، فان التنبؤ بما ستؤول إليه هذه الاستعدادات و القدرات في المستقبل يعد من اهم أهداف الانتقاء ، حيث يمكن إلى حد كبير تحديد المستقبل الرياضي للناشئين ، ومدى ما يمكن ان يحققه من نتائج ، وعلى سبيل المثال إذا كان حراسة المرمى في كرة اليد تستلزم بالضرورة انتقاء الناشئين طول القامة ، فهل يعنى ان طول القامة الذين تم انتقائهم سيظلون في نفس موقعهم بين إقرانهم بالنسبة للطول بعد عشر سنوات مثلا .
في واقع المر تعتمد هذه التساؤلات على مدى ثبات نمو الصفات البدنية في مراحل النمو المختلفة ، ومتى ضلت معطيات النمو ثابت خلال مراحل النمو للفرد منذ الطفولة المبكرة وحتى الطفولة المتأخرة ، فانه يمكن التنبؤ بالنمو.
إذا يمكن القول إذا لم يكن هناك ثبات في النمو فانه لا يمكن التنبؤ ، فعامل الثبات يعد من أهم أسس التنبؤ بالنمو البدني.

12- دور الوراثة و البيئة في الانتقاء :

يقول مفتى إبراهيم حماد " بالرغم من ان التدريب يؤثر في فسيولوجية الجسم ، إلا ان عامل الجينات له الدور الأكبر في مستوى اللاعب ، وبذالك نجد ان الجينات لها جذور ممتدة في تحديد الموهبة الرياضية " .
وتؤكد أبحاث "تشارلز كوربين CHARIESCOORBEN " والتي أجريت في رياضات كرة الطائرة و الدراجات و رفع الإثقال و الماراتون والسباحة و التنس ، ان للبيئة تأثيرا كبيرا على التنبؤ بالأداء ، ومن أمثلة المؤثرات البيئية كل من الأسرة والمدربين و طبيعة التدريب و البيئة التدريبية .
ويقول ريسان خريبط " تلعب بعض الصفات الوراثية دورا مهما في انتقاء اللاعب المناسب للعبة ما ، مثل الطول و الوزن وبناء الجسم ، والوراثة لها ارتباط بمستوى ذكاء اللاعب ، لذالك نجد بعض اللاعبين الناجحين مهاريا ينتمون لعائلات فيها أبطال رياضيين ، او يتمتعون بصفات رياضية مميزة ، وعلى حال فان الذين ليست لديهم مثل تلك الصفات الوراثية يستطعون بالمثابرة و التدريب لتحقيق التميز الرياضي .

13- المحددات السيكولوجية اللازمة لانتقاء الناشئين الموهوبين رياضيا :

ان بعض مؤسسات التنشئة الاجتماعية وبالذات الأسرة والمدرسة والأندية الرياضية والاجتماعية و أجهزة الإعلام تستطيع ان تقوم بدور فعال وأساسي للمساعدة على اكتشاف الناشئين الموهوبين .أما الانتقاء الدقيق للموهوبين رياضيا من بين القاعدة العريضة والتي تم التوصل لها عن طريق الفرز في حالة الناشئين فيتطلب العديد من طرق القياس المختلفة والتي تكمن بعضها البعض والتي تستند على عدد من المحددات الأساسية هى :
أ – المحددات البيولوجية : التي اشتملت على مجموعة العوامل البيولوجية التي يتأسس عليها التنبؤ الجيد بشأن إمكانيات الناشئ ، ولهذه المحددات جوانب حركية وعصبية وفسيو لوجيه .
ب – الاستعدادات الخاصة : وتعنى القدرات البدنية و الحركية .
ج – المحددات النفسية الاجتماعية : وتشير الكافة الجوانب اللازم اتخاذها لانتقاء الموهوبين إلى جانب أهم العوامل الاجتماعية الخاصة بهم و بأسرهم قبل عرض التفاصيل المتعلقة بمختلف المحددات السيكولوجية التي يمكن ان تساعد على توجيه انتقاء الموهوبين رياضيا .

14- العمر المناسب لا انتقاء الناشئين :

لتعدد الأسباب و الدوافع ، حدد السن الأكثر ملائمة للانتقاء و بدء التدريب و التكوين للناشئين الموهوبين يقع بين 10-12 سنة .
فانتقاء العمر الذي يبدأ منه الكشف عن الناشئين الذين يملكون قدرات عالية ، ويخضعون لعدة أمور عقلانية وهذا اذا وضعنا في عين الاعتبار انه لتكوين بطل عالمي يلزمنا على الأقل من 06 الى 08 سنوات من التدريبات ، وتبعا لهذا المؤشر الاحصائ ، فان الرياضيون في هذه المرحلة يكون يملكون أحسن المهارات ، وقبل هذا السن الناشئ يحتاج الى تغذية للتطور السليم لكل أجهزة الحركة و أيضا أثناء التوقعات لتحقيق أعلى النتائج المستقبلية ، فالتخصص المبكر للناشئ في رياضة ما خطأ كبير الذي يضع الناشئ في حلقة من التكرارات للحركات التقنية .
ولكن النشاط الرياضي المتنوع بالعكس له فائدة على الاستمرارية ، وتقوم على تطوير الجانب الحركي المتجانس محا فضا بذالك على مراحل تطور الناشئ .
كما ان إعداد اللاعب بعد ذالك يتطلب فترة من 6-الى 8 سنوات خلال هذه الفترة يمر الناشئ بالمراحل المختلفة للارتقاء للتأكد من مستويات تقدمه وعلى ذالك يمكن اعتبار عملية الانتقاء مستمرة من 10 سنوات الى نهاية مرحلة الناشئين 18 سنة .





ادعوا لي بالتوفيق في الحياة الدنيا لكي تكون مزرعة الاخرة
اخوكم في الله وليد
walyoud
walyoud
مشرف عام
مشرف عام

عدد الرسائل : 45
نقاط : 2217
تاريخ التسجيل : 12/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اختيار الناشئين في كرة اليد Empty رد: اختيار الناشئين في كرة اليد

مُساهمة من طرف walyoud الأربعاء ديسمبر 09, 2009 10:47 am

لظن انه موضوع مفيد ان شاء الله
walyoud
walyoud
مشرف عام
مشرف عام

عدد الرسائل : 45
نقاط : 2217
تاريخ التسجيل : 12/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اختيار الناشئين في كرة اليد Empty رد: اختيار الناشئين في كرة اليد

مُساهمة من طرف MOHAMED السبت يوليو 24, 2010 10:10 am

بارك الله فيك على المجهود
MOHAMED
MOHAMED
فريق الادارة
فريق الادارة

عدد الرسائل : 2646
نقاط : 2047109
تاريخ التسجيل : 01/08/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى