الزعيم الشهيد البطل
اهلا و سهلا بجميع زوار المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الزعيم الشهيد البطل
اهلا و سهلا بجميع زوار المنتدى
الزعيم الشهيد البطل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أضواء على الجانب المظلم من تايلاند (مخدرات-رقيق أبيض-قمار ....الخ)

اذهب الى الأسفل

أضواء على الجانب المظلم من تايلاند (مخدرات-رقيق أبيض-قمار ....الخ) Empty أضواء على الجانب المظلم من تايلاند (مخدرات-رقيق أبيض-قمار ....الخ)

مُساهمة من طرف lourse0302 السبت نوفمبر 15, 2008 3:57 pm

_________________________________
إن تايلاند ظاهرة من النادر أن تجد مثيلا لها فهي مكشوفة
أمام زائريها إلى حد العري ومخفية وغامضة كأحراش غاباتها
وبحارها المظلمة فهي دولة متفجرة بالسعادة والفرح يحرص
أهلها على جذب كل أنواع السائحين بأدب جم وهدوء زائد
وابتسامة مشرقة ولكنها أيضا بلد الأسرار والمخاطر والفتن
والغواية وحتى اقتصادها الذي يبدو قويا وهشا في الوقت نفسه
يخفي تحت سطحه البراق أعماقا أخرى رمادية وغير شرعية
إنها ليست أنموذجا لغموض آسيا فحسب بل تعبير عن عالمنا
المعاصر بما فبه من تعقيدات تكلمنا في هذا المنتدى كثيرا عن
جمال تايلاند وطبيعتها الساحرة وشواطئها الخلابة وأطلقنا عليها
اسم الملكة وبالفعل فهي ملكة السياحة في العالم أجمع ولكننا
نحذرك أخي السائح من الجوانب المظلمة والأماكن المشبوهة
الموجودة بكثرة والتي لا تظهر إلا لمن بحث عنها فالداخل فيها
مفقود والخارج منها مولود

يؤم تايلاند حوالي 15 مليون سائح سنويا وهي دولة تنعم بالأمن
والأمان نسبيا ولا يتعرض السائح فيها للجريمة إلا في
الأماكن المشبوهة فاجتنبوها وادخلوا البيوت من أبوابها


((تجارة المخدرات ))

منذ سنوات طويلة منعت دولة عربية كبرى مواطنيها الشباب
من السفر إلى تايلاند بعد أن مات اثنان منهم بسبب الإفراط
في المخدرات وهي منتشرة مثل الجنس في بانكوك يتم الإعلان
عنها والترويج لها على قارعة الطريق ويمكنلأي سائق تاكسي
أن يقودك ببساطة إلى أوكار سرية حيث تجد أمامك كل أنواع
المخدرات والمسألة سهلة ومرعبة في نفس الوقت وطبقا لإحصاءات
الأمم المتحدة فإن حجم الاقتصاد غير القانوني في العالم يصل إلى
حوالي 600 مليار دولار وتحتل تجارة المخدرات المركز الأول في
هذا الاقتصاد بما يعادل 400 مليار دولار والإحصاءاتفي تايلاند
وحدها تتحدث عن أرباح تصل إلى 85 مليار دولار منها
كما ذكرت العديد من الصحف والمصادر المحلية وهذا يمثل 12%من
تجارة المخدرات في العالم وأنواع المخدرات في تايلاند كثيرة
ولكن يمكن تقسيمها إلى ثلاثة أنواع رئيسة:-

1- إدمان المخدرات الطبيعية غير المصنعة مثل الأفيون
والماريجوانا (gonia )والميتراجوانا والكوكايين وبعض
هذه الأنواع يتم تحويله بواسطة بعض العمليات الكيميائية
إلى مخدرات أقوى مثل الأفيون الذي يستخرج منه
المورفين والهيروين

2-المخدرات مثل البيئدين وغيره وهي مخدرات يتعود عليها الإنسان
بعد طول استخدام مثل المهدئات والمقويات مثل
التراكيليزوالباريتورات

3- مخدراتمنشطة محلية الصنع على شكل حبوب يطل عليها
اسم (ياما) أي حبة الحصان و(يابا) أي حبة الجنون

والأفيون هو المخدر الأول الذي يتم تداوله في سوق تايلاند يأتي
بعده الهيروين والماريجوانا والأصباغ التي يتم شمها
وكما نعرف جميعا فأن تايلاند هي جزء من المثلث الذهبي الذي
يضم أيضا دولتي بورما ولاوس وهو مازال المكان الأكبر
لإنتاج الأفيون في العالم ويعتقد أن 60% من الأفيون الذي يصل
الولايات المتحدة الأمريكية يأتي من هذه المنطقة
ومن أهم أسباب ازدهار هذه التجارة هي حاجة الجماعات المسلحة
والمتمردون في هذه المنطقة لاستبدال الأفيون بالسلاح خاصة
في بورما وينتج في هذه المنطقة وحدها 75%من الأفيون الذي
يوزع في العالم

إن إنتاج تايلاند من الأفيون ضئيل ويتم استهلاك معظمه من قبل زارعيه
من سكان التلال ولكنها تعد الطريق الرئيسية لانتقال المخدرات
من بورما ولاوس إلى جميع أنحاء العالم ويكمن دور تايلاند في صناعة
المخدرات في إعادة تصنيعه فحتى يتحول الأفيون إلى هيروين يحتاج إلى
معالجة كيميائية ولإنتاج كيلوجرام واحد من الهيروين فإن الأمر
يحتاج إلى عشر كيلوجرامات من الأفيون وكمية من المواد الكيميائية
وتوفر تايلاند المواد اللازمة لهذه الصناعة السرية
كما أن هناك معامل خاصة تنتج المواد الكيميائية اللازمة التي
لا يقدر على إنتاجها كل من بورما و لاوس كما تزرع كميات كبيرة
من الأفيون في المثلث الذهبي على الحدود بي هذه الدول الثلاثة
لتسهيل تهريبها وقد بدأ دور العصابات الشريرة في تجارة المخدرات
أثناء حرب فيتنام و كانت جذورها موجودة في قواعد الجيش
الأمريكي حيث أقيمت شبكة نشطة بين هذه القواعد والمهربين
في اندونيسيا وبعد نهاية الحرب وتحسن المواصلاتوالطرق في تايلاند
أصبحت هذه الشبكة تمر من خلالها وقد أبدت الحكومة التايلندية
استعدادا للتعاون مع أمريكا لوقف هذه التجارة ولكن حجم هذه التجارة
ازداد ولم ينخفض نتيجة لزيادة التعاون بين الجماعات المسلحة
والمهربين والتجار ولكي لا نظلم تايلاند كثيرا فهي ليست وحدها
المتورطة في هذه التجارة فالصين أيضا قد دخلت المشهد العالمي
أخيرا. فبعد سقوط بعض الشبكات والعصابات المهمة في أيدي
الشرطة التايلندية وعلى رأسها جماعة khon sa أمير الأفيون
وتسليمه إلى السلطات البورمية تحول طريق التجارة شمالا إلى
الصين وغربا إلى فيتنام ولكن طريق تايلاند ظل دائما هو الأكثر أمانا
فالبضائع تغادر جوا وهي معبأة في داخل صناديق تحمل أسماء
بضائع أخرى وأحيانا تخبأ في أحشاء الركاب في مطار دون موغ
(شمالا) وتبقى تايلاند هي المكان الأخطر في تهريب المخدرات
إلى بقية أنحاء العالم فمن أصل 150 طنا يتم إنتاجها في المثلث
الذهبي يتم تهريب حوالي 50 طنا عبر تايلاند بعضها يذهب
للاستهلاك المحلي وبعضها يذهب للخارج ويقال أن 99%
من سكان التلال الشمالية في المثلث الذهبي من مدمني الأفيون
ولم يسلم شباب تايلاند من الإصابة بهذا الوباء الذي يجري عبر
أراضيهم ففي منتصف التسعينات انتشرت المخدرات
المعروفة بالأمفيناتينات خاصة بين طلاب المدارس وقد بلغ عدد
الأقراص المخدرة حسب الإحصاءات المحلية في عام 1997 م
حوالي 25 مليار حبة ولم تتسع شركات التهريب فقط ولكن أصحابها
ازدادوا ثراء وأصبحوا يحتلون مركزا متميزا في المجتمع التايلندي بل
و أقاموا علاقات قوية مع رجال السياسة المؤثرين مما يجعلهم طبقة
فوق القانون
.

((تجارة الرقيق الأبيض((

ينقسم السائحين في تايلاند على حسب رغباتهم وأهواءهم
إلى نوعين عشاق الليل وعشاق النهار عشاق النهار يجدون
كثيرا من المتع الثقافية والسياحية والبصرية وليس لديهم
متسع من الوقت للسهر الذي هو خارج برنامجهم وعشاق الليل
يفضلون السهر ليلا والنوم نهارا ومعظم السائحين (وخاصة العرب )
من هذه النوع ولا يوجد في الليل غير الجنس

بدأت تجارة الجنس والرقيق الأبيض في تايلاند مع حرب
فيتنام في بداية الستينات وساد الاعتقاد بأن هذه التجارة
سوف تزول مع انتهاء الحرب وتحسن الاقتصاد وارتفاع
مستوى المعيشة تماما كما حدث في اليابان و العديد من
الدول النامية ولكن وبعد مرور أكثر من 40 عاما
مازالت هذه التجارة تواصل ازدهارها وحتى مع تحسن
الاقتصاد وزيادة الثروة وارتفاع دخل الفرد السنوي
زاد الطلب على هذه التجارة وزاد عدد الفتيات اللواتي
يحترفون هذه التجارة إلى 3 ملايين فتاة حسب إحصاءات
بعض المنظمات الدولية وتأتي معظم الفتيات من منطقة
التلال في شمال تايلاند المعروفة بالمثلث الذهبي
ومن دولتي بورما و لاوس المجاورة وازداد تنوع
هذه التجارة معقدوم فتيات جديدات من روسيا وأوربا الشرقية
وأصبحت الموضة الرائجة الآن أن يذهب أثرياء بانكوك إلى
أندية خاصة تديرها نساء روسيات وبدأت تايلاند في تصدير
فتياتها إلى بعض دول الخليج وهكذا تأثرت تجارة الجنس
في تايلاند بالعولمة والمدهش أن تجارة الجنس محرمة
قانونا في تايلاند إذ أن القانون يعتبر كل من يعمل فبها مجرما
وتشدد العقوبات على من يجبر قاصرا (تحت الثامنة عشرة)
على ممارسة الجنس كما أن القانون يعاقب حتى الزبائن
بالسجن ويعاقب الآباء الذين يرغمون بناتهم
ولكن تجارة الجنس أكبر وأقوى من هذه القوانين ويدفع
القائمون عليها رشاوى وأجور منتظمة لرجال الشرطة
وبعض رجال حرس الحدود يقومون بتسهيل دخول
النساء الأجنبيات إلى البلاد وقد بينت الدراسات أن ثلثي
رجال الشرطة في كل تايلاند لا يعتبرونها جريمة خطيرة
وبعضهم يتكسب منها دخلا يفوق دخله الحقيقي من
عمله كشرطي كما أن كبار الضباط يخافون من سطوة
تجار الجنس النافذين واتصالهم بالدوائر العليا ويمكن أن
يتسبب هذا في نقلهم أو توقيف ترقيتهم

قد يتساءل المرء وهو يشاهد الأرصفة والحانات والبيوت
المزدحمة بالرقيق الأبيض أين تذهب كل هذه الأعداد بعد
أن يتخلى عنهم الزمن والزبائن ؟ ماذا سيحدث لهم بعد أن
تتآكل أجسادهم الفتية بتقدم السن وتأثير المرض ؟
من السهل على الفتاة أن تدخل عالم الدعارة ولكن من
الصعب بل من المستحيل أن تغادره مرة أخرى فعندما
ينتهي عمل الفتاة ببيوت الدعارة تجمع الفتاة أغراضها
وتستعد لمغادرة بانكوك وتتجه لقريتها الصغيرة وتحل
محلها فتاة أصغر سنا وأكثر جمالا وهذه هي قواعد
اللعبة "البقاء للأصغر والأجمل " ولكن الأمر لا ينتهي عند
الاعتزال ففي آسيا - تماما مثل عالمنا العربي- يتم تعريف
المر أه وفق علاقتها بالرجل إما أن تكون أما أو زوجة
أو ابنة أو أن تكون امرأة عامة متاحة للجميع والمر أه
التي تختار أو ترغم على ذلك تكتسب هوية تظل ملتصقة
بها بقية حياتها وربما تستطيع أن تهرب بجسدها من
عالم الدعارة ولكنها لا تستطيع أن تهرب بصورتها
الملتصقة بأعين المجتمع إنها تظل تعاني هذا العار
ولا تستطيع أن تحكي هذه التجربة المريرة من حياتها
حتى ولو كانت هناك آذان صاغية فالإحساس بالعار
والصمت هما النتيجة الطبيعية لصدمة الجنس التي
يضعها المجتمع في إطار الأعمال المحرمة والإجرامية
ولا أحد ينظر إليها كضحية للعدالة المفتقدة في المجتمع
ومن المحزن أن العديد منهن يمتن قبل أن يبلغن سن
الشيخوخة فالإيدز هو الطريق المؤكد لذلك وهو الذي
يزحف عليهن في منتصف العمر كما أن المخدرات والكحوليات
وأمراض الفقر تظل عالقة في أجسادهن وتقلل من أعداد
المومسات المتقاعدات وفي تايلاند –وهي حالة استثنائية –
يسمح للفتاة باحتراف الدعارة برضا أهلها ثم تعود وتستخدم
مدخراتها من ذلك العمل في عمل مشروع صغير
وتحضر معها الإيدز وتقول الإحصاءات أن 40%من اللواتي
يعدن إلى بيوتهن الأصلية في شمال تايلاند يكن مصابات بالإيدز
أو حاملات لهذا المرض وفي العادة لا ترجع إلا الفتاة الناجحة
في عملها فقط فالحصول على بعض الاحترام والتقدير
من الآخرين يتطلب قدرا كبيرا من المال فهي تستطيع تجديد
بيت العائلة القديم وأن تقيم مشروعا صغيرا وأن تدفع
مبلغا ماليا من أجل زوج فقير لا يطرح الكثير من الأسئلة
حين يتزوج بها أما الفتيات القادمات من بورما واللاتي
يتسللن إلى تايلاند للعمل في تجارة الجنس فهن يعدن
أيضا ولكن ليس إلى داخل بورما بل يقمن على الحدود
وتفتحن بيوتا جديدة للدعارة تخدم المهربين والسائحين
والحراس في هذه المناطق ولا أحد يتحدث كثيرا عن الجانب
المرعب في هذه التجربة والحكاية متشابهة من امرأة لأخرى
والكثيرات منهن لا يفضلن العودة خاصة إذا كن قادمات
من مناطق شديدة الفقر فهن ينظرن إلى أنفسهن كمهاجرات
يعشن في عالم متغير فبعضهن ينجحن في ذلك وبعضهن
الآخر يعشن كعاملات في المصانع والمحلات التجارية
وبعض النساء يظللن في تجارة الجنس ولكن يرتقين السلم
إلى مراتب أفضل فبدلا من أن تكون عاهرة داخل بيت الدعارة
تصبح مديرة له وهناك دوما من تملك منهن موهبة بيع الآخرين
وحتى بعض الفتيات اللواتي أرغمن على سلوك هذا
السبيل وتحملن الألم والإهانة يصبحن بعد ذلك من أشد
المتحمسات للإبقاء على هذا النظام والمدهش في هذا
البلد أنه لا يوجد فيه سر فكل شيء معلن ومعروف
وعندما تبدي دهشتك أو استنكارك فلن تجد إلا ابتسامة هادئة
وانحناءة محترمة ربما تكون رمادية ولكن أحيانا
يبدو الرمادي في تايلاند أخف وطأة من الألوان الحادة
((تجارةالسلاح ((
الأسلحة متوفرة في تايلاند وبسعر التكلفة أحيانا فهذا البلد
الهاديء يخفي أعماقا مضطرمة وتحيط به حدودامتوترة
تشاركه فيها دولا قلقة مثل كمبوديا وبورما ولاوس
وهادئة نسبيا مثل ماليزيا ومنذ الخمسينات أي منذ
بداية الحرب الباردة دخلت تايلاند ضمن السياسة الأمريكية
التي تسعى لمحاربة الشيوعية وقد جعل منها هذا دولة
شبه محايدة ومستقرة وفي الوقت نفسه انعكست
عليها الأزمات ونزاعات الجماعات المتصارعة في الدول
المجاورة كما أن ازدياد سطوة رجال الأعمال في المناطق
الموازية للحدود جعل تجارة السلاح رائجة ومربحة
ويمتد سوق السلاح من داخل تايلاند إلى خارجها أيضا فالسلاح
الذي يتم بيعه داخل تايلاند يذهب للقناصة والمهربين وسفن
القراصنة التي تقوم بالسطو أو بتهريب المخدرات
ففي عام 1990 م أعلنت مصادر الشرطة أن هناك حوالي
735 قاتلا محترفا في تايلاند وهناك أكثر من جماعة
مسلحة تمارس نشاطها على الحدود كما يتم تهريب
مرتزقة مسلحين معظمهم من اندونيسيا للمحاربة مع
الجماعات المتمردة في بورما ومن المعروف أن هناك
توترا تاريخيا بين تايلاند وبورما لذلك فهي تقوم دوما بتشجيع
الأقليات العرقية والسياسية على التمرد حتى تضعف
وتقيم منطقة عازلة بينها وبين السلطة المركزية
والأمر نفسه بالنسبة لكمبوديا التي كانت تايلاند تود أن
تجعل منها منطقة عازلة بينها وبين فيتنام لذلك فقد ساندت
حركة الخمير الحمر التي كانت تعارض فيتنام نظرا لدعمها
للنظام الحاكم في كمبوديا وأصبح لهم قوةإضافية على الحدود
بين البلدين بحيث ازدهرت تجارة السلاح وتهريب المخدرات
بالرغم من أن الحكومة التايلندية ظلت تنكر هذا الأمر

lourse0302
مشرف عام
مشرف عام

عدد الرسائل : 40
نقاط : 501
تاريخ التسجيل : 04/11/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى